محمد صلى الله عليه وسلم صاحب المقام المحمود والحوض المورود واللواء المعقود
رسول الله ..خليل الرحمن ..امام الهدى
وخير سيد البشريه من حقنا وواجبنا اتبع هديه وسنته طاعة لله حيث اقرن طاعة الله بطاعة رسوله
قال تعالى : " وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ "
واليك اخواتى بعض هديه حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
ان من هديه الرسول صلى الله عليه وسلم فى اللباس:
ان يلبس ماتيسر من الباس , من الصورف تارة , والقطن تارة , والكتان تارة.
ولبس البرود اليمانيه والبرده الاخضر , ولبس الجبة , والقباء والقميص , والسروايل والازار , والرداء , والخف والنعل , وارخى الذؤابة من حلفه تارة , وبركها تارة .
وكان يتحلى بالعمامه تحت الحنك
وكان اذا استجد ثوباً سماه باسمه وقال :" اللهم انت كسوتنى هذا القميص او الرداء او العمامه , أسالك حيره وحير ماصنع له , واعوذ بك من شره وشر ماصنع له"وكان اذا لبس قميصه ,بدا يهبامنة .
الذين يمتنعون عما اباح الله من الملابس والمطاعم المناكح تزهداً وتعبداً بإزائهم طائفة قابلوهم , فلا يلبسون إلا اشرف الثياب ولا ياكلون الا الين الطعام , فلا يرون لبس الخشن ولا كله تكبراً وتجبراً ,وكلا الطائفتين خديه مخالف لهدبه النبى صلى الله عليه وسلم ولهذا قال بعض السلف : كانوا يكرهون الشهرتين من الثياب : العالى , والنمنخفضوفى السنن
عن عمر يرفعه الى النبى صلى الله عليه وسلم :" من لبس ثوب شهرة , البسه الله يوم القيامة ثوب مذلة , ثم تلهب فيه النار"
وهذا قصدبه الاختيال والفخر , فعاقبه الله بنقيض ذلك ,فأذله , كما عاقب من طال ثيابه خيلاء بان يخسف به الارض
يتجلجل فيها الى يوم القيامه
قال النبى صلى الله عليه وسلم :" من جر ثوبه خيلاء ,لم ينظر الله اليه يوم القيامة "
ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يذم البس الدنىء من الثياب فى موضع , وبحمده فى موضع , فيذم اذا كان شهرة وخيلاء ويمدح اذا كان تواضعاً واستكانة , كما ان ليس الرفيع من الثياب يذم اذاكان تكبرا وفحراً وخيلاء ,ويمدح اذاكان تجملا وإظهار لنعمة الله ,ففى صحيح مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا يدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال حبة خردل من كبر , ولايدحل النار من كان فى قلبه مثقال حبة خردل من إيمان "
فقال رجل : يا رسول الله إنى احب ان يكون ثوبى حسنا , ونعلى حسنة ,افمن الكبر ذاك ؟ فقال: "لا ,إن اله جميل يحب الجمال, الكبر :بطر الحق وغمطُ الناس "
– أن يقول [ بسم الله ] سواء عند الخلع أو اللبس ، قال النووي : وهي مستحبة في جميع الأعمال.
ومن هدي نساء السلف الصالحات القرار في منزلهن , والمبالغة في التستر , وعدم الخروج إلا لحاجة , وذلك لسلامة المجتمع من فتنة النساء , والتي تعد من أشد الفتن .
قال تعالى : (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) سورة الأحزاب 33
قال ابن كثير : أي ألزمن بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجة .
عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن المرأة تقبل في صورة شيطان , وتدبر في صورة شيطان , فإذا أبصر أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله , فإن ذلك يرد مافي نفسه )) رواه مسلم وأبو داود.
وفي رواية : فما حجت زينب ولا سودة وقالتا : لا تحركنا دابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .أحمد وأبو داود بسند صحيح
وهذه من السنن المهجورة حتى عند إماء الله اللاتي التزمن بارتداء الزي الشرعي
عن أم سلمة رضي الله عنها : قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذكر الإزار : فالمرأة يارسول الله ؟ قال : ( ترخي شبراً . فقالت أم سلمة : إذا ينكشف عنها . قال : ( فذراعاً ، لاتزيد عليه ) .صحيح الموطأ وأبوداود
بارك الله فيكم مشرفاتنا
وحبيت اضيف من عندي\عن الحجاب الاسلامي
فشروط الحجاب الإسلامي هي :
الشرط الأول
أن يغطي جميع بدن المرأة ، فلا يبدو منها شيء ، لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه الترمذي : " المرأة كلها عورة "
الشرط الثاني
أن لا يكون الحجاب زينة في نفسه يدعو الرجال إلى النظر بل يكون ذا لون واحد وغير مزركش ، لما روي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم : " الرافلة في زينتها في غير أهلها كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها " . وقال ابن مسعود رضي الله عنه : إنما النساء عورة ، وإن المرأة لتخرج من بيتها وما بها بأس ، فيستشرفها الشيطان فيقول : إنك لا تمرين بأحد إلا أعجبته ، وإن المرأة لتلبس ثيابها فيقال : أين تريدين ؟ فتقول أعود مريضًا ، أو أشهد جنازة ، أو أصلي في مسجد ، وما عبدت امرأة ربها مثل أن تعبده في بيتها . فهذا فعل الشيطان مع امرأة ما أرادت من خروجها إلا خيرًا ، فكيف بمن تتزين وتجوب الأسواق بزينتها وطيبها يعصف . وقد قالت حرم د . محمد رضا : كل امرأة خرجت من خدرها إلى الطرقات ، قد أخذت زخرفتها وازينت ، لسان حالها يقول : ألا تنظروا إلى هذا الجمال ؟ هل من راغب في القرب والوصال ؟ إنها تعرض جمالها في أسواق الشوارع ، كما يعرض البائع المتجول سلعة ، وكما يعرض بائع الحلوى ما عنده مزينًا بالألوان الزاهية ، والأوراق اللامعة ، ليسترعي الأنظار ويغري النفوس ، ويثير الشهية ، فتروج بضاعتها ، ويكثر المشترون ، ويتهافت الطلاب والجياع والناهبون
الشرط الثالث
أن يكون الحجاب صفيقًا ( متينا ) لا يشف الجسد
الشرط الرابع
أن يكون الحجاب فضفاضًا واسعًا ، لا يجسد أعضاء المرأة
الشرط الخامس
أن لا يكون فيه تشبه بلبس الرجال
الشرط السادس
أن لا يتشبه بزي الكافرات ، مثل البنطلون والقصير ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم
الشرط السابع
أن لا يكون ثوب شهرة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ، ثم ألهب فيه النار
الشرط الثامن
أن لا يكون الحجاب مبخرًا أو معطرًا لأن هذا من كبائر الذنوب ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " إن المرأة إذا استعطرت ثم مرت بالمجلس فهي زانية " حتى ولو كان خروجها إلى المسجد فقد مرت امرأة بأبي هريرة رضي الله عنه فاشتم طيبها فقال : يا أمة الجبار المسجد تريدين ؟ قالت : نعم . قال : وله تطيبت ؟ قالت : نعم قال : فارجعي فاغتسلي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من امرأة تخرج إلى المسجد تعصف ريحها فيقبل الله منها صلاة حتى ترجع إلى بيتها فتغتسل
وهذا هو آخر شروط الحجاب الإسلامي ، أسأل الله عز وجل أن ينفعنا به في الدنيا بالتطبيق وفي الآخرة بالرضى والقبول عند الله عز وجل إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم
( لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين)