بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
اثناء تصفحي للعدد الاخير من مجلة الدعوه ( موجود الان في الاسواق ) ورقم العدد ( 1882 ) تاريخ 3 / محرم 1445 ,, استوقفني تحقيق صحفي عنوانه ( اخدمي الاسلام وانت في بيتك ) واكثر ماشد انتباهي في التحقيق هو قصة تلك الفتاه التي يجب على كل واحد منا ان يقف وقفه مع نفسه المقصره في خدمة دين الله تعالى .. وحقيقه ان العدد والتحقيق جدير بالقراءه لاشتماله على نماذج عديده لنساء قدمن ولازلن يقدمن الصور والنماذج من اجل الدعوه الى الله .. وانا اقترح على الاخوه والاخوات نشره في جميع المنتديات وخصوصا النسائيه وكذلك تصوير التحقيق كاملا او تصوير هذا المقال ونشره وتوزيعه بين الشباب والفتيات .. وأسأل الله ان ينفع به واليكم المقال :-
شابه معاقه اصيبت في حادث بشلل رباعي جعلها طريحة الفراش منذ سبعة عشر عاما .. قد امتلأ جسدها جروحا وحفرا وقد تاكل اللحم حتى وصل العظم من كثرة ملازمتها للسرير , لاتخرج الاذى من جسدها الا بمساعده , فلا بد من دواء ملين قوي ثم تساعدها امها بالضغط على منطقة البطن , حرمت كل متع الحياه التي تتقلب فيها الشابات فلا زوج ولا ولد ولا جسد صحيح جميل , ولا رحلات ولاخروج من المنزل ولا حتى مغادره للسرير .. ورغم ذلك سخرت ماتبقى من نعم الله عليها عقلها الواعي وقلبها الذي يتدفق ايمانا في خدمة دينها ,, تحمل همة لايستطيع الف شاب قوي ان يحملها رغم حالتها النفسيه السيئه والجسديه كذلك .. ستقولون كيف لمثل هذه ان تخدم الاسلام فأقول اقروا مايلي : –
فتحت بيتها لمن شاء زيارتها من الناس او من المدارس او دور تحفيظ القران ليعتبروا من حالها ثم تلقي عليهن محاضراتها القيمه وكلماتها المؤثره .
فتحت بيتها لاستقبال المعونات العينيه والماديه للاسر المحتاجه حتى ان زوجة اخيها لتقول رغم ان ساحتنا كبيره لكنني لا اجد مكانا أسير فيه من كثرة المعونات .
تقوم بأعداد مسابقات دوريه من كتيب أو شريط تعدها بنفسها , ثم توزعها مع المواد الغذائيه على الاسر المحتاجه وتقول اريد أن اغذيهم غذاء معنويا أو حسيا في ان واحد , اما كيف تعد المسابقه وهي بهذه الحال : فهي تستمع الى الشريط بعد ان تفتحه لها خادمتها او زوجة اخيها , فأذا وجدت سؤالا مناسبا طلبت من زوجة اخيها كتابته ومثل ذلك تفعل مع الكتيب .. يقول احد محارمها الذي يقوم بتوزيع هذه المسابقه وتمويلها لقد بحثت بين محارمي من النساء من تساعدني في أعداد هذه المسابقات فرفضن بحجة الانشغال وغيره ولم اجد الا هذه المقعده التي بادرت بنفسها .. فهل نفعتهن صحتهن ام هل ضرها المرض ؟
وأما الهاتف فهو اكبر وسيله دعويه لديها على الرغم من انها تمسك بالهاتف بصعويه بالغه بسبب شلل اليد , الا انها جعلت منه وسيله لايصال صوتها لاي مكان , فكل اخت لاتستطيع انكار منكر في مكان ما او لاتريد تقوم بالاتصال عليها واخبارها بمكان المنكر ,, فهذا بيت يخرج منه نساء متبرجات , وهذا حفل ترفع فيه للمنكر رايه , وهكذا خادمتها بجانبها تسجل لها الارقام على الهاتف الجوال ثم تحدثهن وتعظهن وهي لاتعرفهن , وعبر الهاتف تساهم في تزويج الشباب والشابات حتى عرفت بذلك , وفي حلول بعض المشكلات وبالذات بين الازواج ..
وهذا غيض من فيض مما تقوم به فأين الهمه يأاصحاء ..
——————————————————————————–
معاقة وتفعل كل هذا ما شاء الله ..
سبحان الله تذكرتُ عبارة قرأتُها بعد استشهاد الشيخ أحمد ياسين رحمه الله :
شيخ قعيد أيقظ الأمة ونال الشهادة ،، فمتى يتحرك صحيح البدن قعيد الهمة ؟؟
وأيضاً من نماذج هؤلاء : شاب اسمه خلدون.. صمم برامج حاسوب ممتازة مع أنه لا يستطيع مغادرة السرير ولا يستطيع تحريك يديه ولا أي شيء من جسمه ومع ذلك كان يحرك الماوس بفمه ..
سبحان الله ..
مثل هذه النماذج تُشعرنا بالخجل من أنفسنا ..
جزاكِ الله خيراً على هذا النقل المبارك ..
والله الوحده منا تستحي لما تسمع هالقصص
وبصراحة أعتقد إنها مش معاقة بل نحن المعاقات لأننا لم نفكر كيف نستغل صحتنا في خدمة ديننا
وجزاها الله الجنان ورضى الرحمن..
وربي يجازيها على حُسن عملها
سبحان الله قصة جدا مؤثرة ماشالله عليها، الله يلبسها ثوب العافية…
مشكورة اخت الولهانه على نقل هذه القصة المؤثرة للغاية
لاحرمت الاجر ان شاءالله…
همة عالية واحساس بالمسؤلية تجاه هذا الدين العظيم ..
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيها شفاء لايغادر سقماً
جزاك الله خير الجزاء اختي الولهانه
اللهيجزيها كل خير و يجعل ثوابها جنات النعيم
كل انسان قادر انه يفعل شي او انه ينجز شي في هالدنيا مهما تكون حجم الاعاقة ..
أختكم :بنت السد
وهذه فكره يجب ان نأخذها بعين الأعتبار إذا أجتمع الأصدقاء ان نبلغ ولو ايه في مجلسنا ويصبح مجلس ذكر مأجورا عليه
وجزاك الله خيرا
قليلاً نجد من تفعل ماتفعله هذه الفتاة المقعده
لله درها وعافاها الله في بدنها وألبسها ثوب العافيه
جزاك الله خير اختي