الغدة الدرقية، قلة البروتين في الطعام، بعض العقاقير ومنها عقاقير علاج السرطان وحبوب منع الحمل، الثعلبة وغيرها كثير.. واستعمال مواد التجميل والمواد غير المناسبة للشعر من الأسباب التي تؤدي أيضاً إلى سقوط الشعر، حيث يستخدم كثير من الرجال والنساء علاجات كيميائية للشعر مثل الأصباغ والموادالملونة والمبيضة ومواد تسييل الشعر وتجعيده. والمعالجة بالموادالكيميائية لاتلحق الضرر بالشعر إلا في أحوال نادرة. إلا أن الشعر قد يصبح ضعيفاً وعرضة للتساقط إذا ماتكرراستخدامها بصورة مبالغ فيها، أو إذا ماتم استعمال مبيض لشعر تم تبييضه مسبقاً. وإذا ما أصبح الشعرضعيفاً جداً وهشابسبب فرط تعرضه للعلاجات الكيميائية،فمن الأفضل الإحجام عن استخدام هذه المواد لبعض الوقت حتى ينمو الشعربصورة طبيعية. غسل الشعر بالشامبو وتصفيفه وتفريشه هي أمور ضرورية للعناية بفروة الرأس،إلا أن الإفراط في ذلك أو ممارسته بصورة خاطئة من شأنه إلحاق الضرر بالشعر، مما يجعله عرضة للتساقط أو التشقق.. ويمكن شطف الشعر بالمواد المرطبة بعد غسله بالشامبو لتسهيل تمشيطه وتسريحه… وينبغي تنشيف الماء الزائد بضغط المنشفة على الرأس دون أن يتم فرك الشعر بقوة؛ فالشعر المبتل يكون أكثر هشاشة وبالتالي ينبغي عدم اللجوء إلى التمشيط والتفريش العنيف… كما ينبغي الإقلاع عن تمشيط الشعر لمرات عديدة في اليوم لأن في ذلك إفراطاً يلحق الضرر بالشعر. ومن الأمور التي تساعد على عدم تساقط الشعر استخدام أمشاط ذات أسنان متباعدة وفرشاة ذات أطراف ناعمة، كما ينبغي استبدال تصفيفات الشعر التي تتطلب المبالغة في شده، مثل تصفيفة «ذيل الفرس» أو الضفائر التي تؤدي إلى تساقط الشعرإلى حد ما، وخاصة على جانبي الرأس…