اقصد بالتحنيط هو تحنيط الحيوانات والطيور والزواحف
سواء كانت للأغراض العلمية كمختبرات المدارس او لأغراض تزيينية كالمتاحف والبيوت
انتظر معلوماتكم عن مشروعية التحنيط من عدمه
– السؤال : يقوم بعض الناس بتحنيط بعض الحيوانات أوالطيور ، وذلك بوضع الملح والديتول والقطن وبعض المواد بداخلها ثم يضعونها في مجالسهم للزينة ، فما حكـم الشرع المطهر في هذا ؟.
— الجواب : الحمد لله
لا يجوز مثل هذا العمل لما في ذلك من إضاعة المال ، ولأن ذلك وسيلة إلى التعلق بهذا المحنط ، والظن أنه يدفع البلاء عن البيت ولأهله كما يظن بعض الجهلة ، ولأن ذلك أيضاً وسيلة إلى تعليق الصور من ذوات الأرواح تأسياً بما علق المحنط ظناً من المتأسي به أنه صورة ، وقد صدر من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاستي ومشاركتي فتوى بما ذكرته . والله ولي التوفيق .
كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . م/8 ص / 426. (www.islam-qa.com)
http://63.175.194.25/index.php?ln=ar…QR=21591&dgn=4
========
اتخاذ الحيوانات المحنطة في المجالس
– السؤال : برز في الآونة الأخيرة ظاهرة بيع الحيوانات والطيور المحنطة ، فنأمل من سماحتكم بعد الإطلاع إفتائي عن حكم اقتناء الحيوانات والطيور المحنطة ، وما حكم بيع ما ذكر ، وهل هناك فرق بين ما يحرم اقتناؤه حياً وما يجوز اقتناؤه حياً في حالة التحنيط ، وما الذي ينبغي على المحتسب حيال تلك الظاهرة ؟ .
— الجواب : الحمد لله
اقتناء الطيور والحيوانات المحنطة سواء ما يحرم اقتناؤه حياً أو ما جاز اقتناؤه حياً فيه إضاعة للمال ، وإسراف وتبذير في نفقات التحنيط ، وقد نهى الله عن الإسراف والتبذير ، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال ، لأن ذلك وسيلة إلى اتخاذ الصور من ذوات الأرواح ، وتعليقها ونصبها محرم ، فلا يجوز بيعه ولا اقتناؤه وعلى المحتسب أن يبين للناس أنها ممنوعة ، وأن يمنع ظاهرة تدوالها في الأسواق .
من فتاوى اللجنة الدائمة ج13/36. (www.islam-qa.com)
http://63.175.194.25/index.php?ln=ar…&QR=6671&dgn=4
========
حكم بيع واقتناء الحيوانات المحنطة
– السؤال : هل يجوز بيع وشراء واقتناء الحيوانات المحنطة ؟.
— الجواب : الحمد لله
أولاً :
نهى الله تعالى ورسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن إضاعة المال ، روى البخاري (5975) ومسلم (593) عن الْمُغِيرَة بن شعبة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ نَهَى عَنْ ثَلاثٍ : قِيلَ وَقَالَ ، وَكَثْرَةِ السُّؤَالِ ، وَإِضَاعَةِ الْمَالِ .
وسوف يُسأل كل إنسان يوم القيامة عن ماله : من أين اكتسبه ، وفيم أنفقه ؟ رواه الترمذي (2417) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
ثانياً :
على المسلم الذي رزقه الله تعالى فضل مال أن يشكر ربه على هذه النعمة ، ويقدم هذا المال لآخرته ، وذلك بإنفاقه في وجوه البر المتنوعة .
ومن أعظم ذلك : مساعدة إخوانه المسلمين ، وسد حاجتهم وضرورتهم . وذلك هو مقتضى الإخوة الإيمانية ، قال الله تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) الحجرات/10. وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ ) رواه البخاري ومسلم .
ولا يخفى ما يعني به كثير من المسلمين من المجاعات والأمراض في أماكن كثيرة من العالم .
ثالثاً :
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – عن حكم اقتناء الحيوانات والطيور المحنطة وما حكم بيع ما ذكر وهل هناك فرق بين ما يحرم اقتناؤه حيا وما يجوز اقتناؤه حيا في حالة التحنيط ؟
فأجاب :
" اقتناء الطيور والحيوانات المحنطة سواء ما يحرم اقتناؤه حيا أو ما جاز اقتناؤه حيا – فيه إضاعة للمال وإسراف وتبذير في نفقات التحنيط ، وقد نهى الله عن الإسراف والتبذير ، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال ، ولأن ذلك وسيلة إلى تصوير الطيور وغيرها من ذوات الأرواح ، وتعليقها ونصبها في البيوت والمكاتب وغيرها وذلك محرم فلا يجوز بيعها ولا اقتناؤها" اهـ .
"مجموع فتاوى ابن باز" (5/377) .
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)
http://63.175.194.25/index.php?ln=ar…QR=11502&dgn=4
الامور واضحة تماما
بالتوفيق