السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن يحسن الإنسان معاملة الآخرين عليه ان يحسن معاملة نفسه.فمن قدر على ضبط نفسه وترويضها في فضائلا الأعمال و مكارم الأخلاق، كان على معاملة غيره بالحسنى أقدر.
ومن الأدب الذي ينبغي أن تحمل عليه النفس ترك ما يشينها من الرذائل والمنكرات الظاهرة و الباطنة، والتزين بالفضائل ظاهرا وباطنا. ومن الأدب مع النفس أن تملك من الخير في غير كبر، وان تتواضع من غير ذلة، من الأدب ان تصغي الى من يحدثك، واعن المظلوم، وارشد الضال واحذر كثرة المزاح…ومن حسن الأدب مع النفس، حسن الهيئة والتجمل للأصدقاء والأصحاب لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (اذا خرج الرجل مع إخوانه فليهيئ نفسه فان الله جميل يحب الجمال وإذا كان لك الشعر فلتمشطه لقوله صلى الله عليه وسلم في لحديث الذي رواه أبو داوود (من كان له شعر فليكرمه ). ومن حسن الأدب مع النفس، التزام النظافة الدائمة ة الرائحة الزكية.
جزاكم الله خيرا
أختي على موضوعك
وانشاء الله الكل يستفيد