سورة الفيل
(ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل *ألم يجعل كيدهم في تضليل *وأرسل عليهم طيرا أبابيل*
ترميهم بحجارة من سجيل *فجعلهم كعصف مأكول)
ترميهم بحجارة من سجيل *فجعلهم كعصف مأكول)
:
:
:
:
:
:
أرسل أبرهة يقول للنجاجي : إني سأبني لك كنيسة بأرض اليمن لم يبنى مثلها من قبل فشرع ببناءها كنيسه هائله حتى يحج الناس إليها كما يحج الى مكه..
فغضبت قريش لذلك غضباً شديداً حتى قصدها بعضهم وتوصل إلى أن دخلها ليلاً فأحدث فيها فلما علم أبرهة بما حدث أقسم ليسيرن الى مكه وليخربنه حجراً حجراً ..
فغضبت قريش لذلك غضباً شديداً حتى قصدها بعضهم وتوصل إلى أن دخلها ليلاً فأحدث فيها فلما علم أبرهة بما حدث أقسم ليسيرن الى مكه وليخربنه حجراً حجراً ..
فسار بجيش كثيف لكيلا يصده أحد واصطحب معة فيلاً عظيماًكبير الجثة لم ير مثلة يقال له محمود فلما وجهوا الفيل نحو مكة أقبل نفيل بن حبيب حتي قام الى جنبة ثم أخذ بأذنه فقال أبرك محمود وارجع رشدا من حيث جئت فإنك في بلد الحرام …..
فبرك الفيل وخرج نفيل بن حبيب يشتد حتى صعد الجبل وضربو الفيل ليقوم فأبى فوجهوه راجعاً الى اليمن فقام يهرول ووجهوه الى الشام ففعل ووجهوه الى الشرق ففعل ذلك ثم وجهوه الى مكه فبرك ..
وأرسل الله عليم طيراً من البحر أمثال الخطاطيف مع كل طائر منها ثلاثة أحجار يحملها : حجر في منقاره وحجران في رجلية أمثال الحمص والعدس لايصيب أحد منهم إلا هلك وخرجوا هاربين يبحثون عن نفيل على رأس الجبل وقريش وعرب الحجاز ينظرون ماأنزل الله بأصحاب الفيل من النقمة …
.