هي قولك عند بداية قراءة القرآن الكريم"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"
1-حكم الاستعاذة:
قال تعالى:" (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) (النحل:98)
قال أكثر العلماء:إن الاستعاذة "مستحبة" وحملوا الآية السابقة على الاستحباب وعلى هذا القول فإذا تركت الاستعاذة فست بآثمة.
وقال بعضهم إن الاستعاذة عند تلاوة القآن واجبة وعلى هذا القول يكون من تركها آثم.
2-صيغة الاستعاذة:
الصيغة المختارة عند أئمة القراءات (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
وتجوز القراءة بإي صيغة أخرى مثل(أعوذ بالله من الشيطان)أو (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم).
3- كيفية الاستعاذة:
تكون الاستعاذة جهرا عند بدء القرآن الكريم لدى الأئمة السبعة.
وقد رأى العلماء أن تكون جهرا في مواطن وسرا في مواطن أخرى.
تكون الاستعاذة جهرا في حالتين:
-أن يكون القارئ بحضرة من يستمع للقرآن.
– أن يكون هو المبتدئ بالقراءة في الدرس.
وتكون الاستعاذة سرا في 4 حالات:
-إذا كان القارئ مسرا بقرائته.
-إذا كان في الصلاة.
-إذا كان يقرأ مع جماعة بالترتيب ولم يكن فر قراءته مبتدأ إي الثاني أو الثالث.
4- الأوجه الجائزة في القراءات:
يجوز في الاستعاذة وجهان:
-وصل الاستعاذة بما بعدها من القرآن.
-فصل الاستعاذة عن ما بعدها من القرآن.
——————
البسملة
هو قولك(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) عند كل عمل خير وفي مقدمتها القرآن الكريم.
1- حكم البسملة في أوائل السور:
اتفق الأئمة السبعةعلى الإتيان بالبسملة في بداية كل سورة من سور القرآن عدا سورة التوبة.
2- أوجه البسملة:
وصل البسملة بما بعدها أو فصلها عن ما بعدها.
3-حكم البسملة في أواسط السور:
عند بدء القراءة من وسط السورة فلأئمة القراءات حالتان:
-الإتيان بالاستعاذة ثم البسملة ثم القراءة من وسط السورة.
-الإتيان بالاستعاذة فقط ثم القراءة من وسط السورة بدون بسملة.
3- حكم البسملة مع السكت والوصل بين السورتين:
=الوصل بين كل سورتين بدون بسملة للإمام حمزة فالقرآن عنده كسورة واحدة.
= البسملة بين كل سورتين لقالون وابن كثير وعاصم والكسائي.
=البسملة بين كل سورتين.ثم السكت والوصل بدون بسملة لورش وأبي عمرو وابن عامر.
—–
نسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح.
– جزاك المولى أختاه
وبوركت مساعيكم
وجعل الجنة مثوانا،،،،