ترتيل القرآن الكريم يريح النفس ويفيد القلب
أفادت أبحاث جديدة أجريت على مجموعة من المتطوعين فى الولايات المتحدة، أن الاستماع للقرآن المرتل يتسبب قى حدوث تغيرات فسيولوجية لاإرادية فى الجهاز العصبى عند الإنسان، فيساعد فى تخفيف حالات التوتر النفسى الشديدة.
ووجد الباحثون حسب صحيفة العرب اونلاين، أن لتلاوة القرآن أثرا مهدئا على أكثر من 79 فى المائة من مجموع الحالات، وتم رصد تغيرات لاإرادية فى الأجهـزة العصبية للمتطوعين، مما أدى إلى تخفيف درجة التوتر لديهم بشكل ملحوظ، بالرغم من وجود نسبة كبيرة منهم لا يعـرفون اللغة العربية.
وأظهرت الاختبارات التى استخدمت رسومات تخطيطية للدماغ أثناء الاستماع إلى القرآن الكريم، أن الموجات الدماغية انتقلت من النمط السريـع الخاص باليقظـة، 12- 13 موجـة فى الثانيـة، إلى النسـق البطيء 8 – 10 موجات فى الثانية، وهى حالة الهدوء العميق داخل النفس.
ولاحظ الباحثون أن الأشخاص غير المتحدثين بالعربية شعروا بالطمأنينة والراحة والسكينة أثناء الاستماع لآيات كتاب الله، رغم عـدم فهمهم لمعانيه، وهذا من أسرار القرآن العظيم وإعجازه، التى كشف الرسول صلى الله عليه وسلم، النقاب عن بعضها، حين قال: "ما اجتمع قوم فى بيت من بيوت الله تعالى يتلـون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده" "رواه مسلم".
وفى هذا الصدد، أظهرت دراسة جديدة أن الاستماع للألحان الهادئة والنغمات الحنونة ذات الإيقاعات البطيئة والتعبيرات التأملية العالية، كترتيل الآيات القرآنية، يؤثر بطريقة إيجابية على قلب الإنسان وصحته.
وأوضح الباحثون أن هذه النغمات تسبب تأثيرا مهدئا وراخيا للأعصاب، وهو ما يؤدى بدوره إلى إبطاء التنفس ومعدل ضربات القلب، فيفيد مرضى الأزمات القلبية خصوصا، بعكس الألحان الصاخبة ذات الإيقاعات السريعة التى تسرع التنفس وتزيد النبض.
وقام الباحثون بمراقبة معدلات التنفس وضغط الدم والقياسات القلبية والتنفسية الأخري، عند 24 رجلا وامرأة من صغار السن الأصحاء قبل وبعد الاستماع لمقطوعات موسيقية قصيرة ومختلفة منها السريع والبطيء والكلاسيكي والراب وغيرها.
منقول
اليوم أكثر الناس وخاصة المسلمين يعانون من التوتر والغضب ونحن لدينا الحل…بس للأسف لاأحد يطبق……………………
الله يجعلنا من الذين يستمعون إلى القران الكريم ويتمعنون في معانيه…