تخطى إلى المحتوى

الضلع الأعوج ! 2024.

  • بواسطة
الضلع الأعوج .. !
يستغل بعض الرجال ـ عفا الله عنهم ـ بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي تخص المرأة، ويفسرونها ـ بسوء نية أو بحسن نية ـ لمصلحتهم الخاصة لإخضاع المرأة، بل ولأشعارها بالنقص أحياناً.. مما يؤدي ببعض الزوجات ليس إلى النفور من الزوج فحسب..بل لاتخاذ موقف من الدين نفسه مما يوقعها في براثن الشرك أو حبائل إعداء الإسلام الذين يكيدون لهذا الدين في أوطانه وبالجاهلين والمغفلين من رجاله ونسائه.

وحديث الرسول الذي يقول فيه: «خلقت المرأة من ضلع أعوج» حديث مشهور من أكثر الأحاديث التي يستغلها بعض الأزواج في حالات الخلاف مع زوجاتهم للتعريض بهن، ولهذا الحديث أكثر من رواية، فالنص الذي يرويه أبو ذر عن الرسول > يقول: «إن المرأة خلقت من ضلع، فإن ذهبت تقومها تكسرها، وإن تدعها فإن فيها أمداً وبُلغة».

وفي النص الثاني يقول : «إن المرأة خلقت من ضلع، ولن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها، استمتعت بها، وفيها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها».

ومن الواضح أن النص الثاني يشرح النص الأول والمعنى واحد، والمتأمل في هذا الحديث يجد أن التوجيه التربوي فيه للرجل وليس للمرأة يُعلمه فيه نبينا كيف يتعامل مع زوجته، فالمرأة تختلف عن الرجل في النفس والطبيعة والصفات وتتفق معه في البشرية بكل ما لها من ميزات وما فيها من عيوب، فيرى أهل العلم الحق أنه إذا أراد الزوج أن يعيش مع زوجته في سلام، وصفاء ومحبة فليتساهل ويتسامح، وبغض الطرف عن بعض الأخطاء التي يراها تتكرر من زوجته، ويوجه بالرفق واللين والحُسنى، ولا يظل قائماً عليها يحاسبها ويُعنفها ليل نهار على كل صغيرة وكبيرة.

والمشكلة الحقيقية أن بعض الأزواج يريدون زوجات بلا أخطاء ويريدون زوجات يتوافقن مائة بالمائة مع طباعهم وامزجتهم وأذواقهم، والويل والثبور وعظائم الأمور للزوجة التي تجتهد فتخالف مزاج زوجها وذوقه، وكان هذا النوع من الرجال يريدون زوجات مثل قطع القماش يتم تفصيلها لهم بالمقاييس التي يريدونها دونما اعتبار أن هذه الزوجة إنسانة مثله لها إحساس وعندها عقل وعاطفة، ولها رأي واجتهاد، ولذلك نرى أن الزوج الذي يريد زوجته أن تفكر بعقله.. عدم فهمه أن المرأة مخلوق مثله لكن يختلف عنه في التفكير والعاطفة والذوق والطبع.

هذا هو المقصود ـ حسب فهمي ـ «الضلع الأعوج» في التوجيه النبوي الشريف، ولقد أعجبتني كلمة صدق للشيخ حسن أيوب ـ رحمه الله ـ في تفسير هذا الحديث قال فيها : «فمن أراد أن تكون امرأته على شاكلته كلية ويشترط ذلك لتستمر الحياة الزوجية.. فإنه مخطيء غاية الخطا.. وما يدريك أن هذا الأعوجاج الذي في المرأة هو سر جاذبيتها وسر جمالها وسر التصاقها بالرجل وحرصها عليه» ولله في خلقه شؤون.

د . محمد ابو بكر حميد

خلاص ….
الان لازم يفهموا علشان

يبطلوا يقولو ضلع اعوج والا ايش رائيكم ؟؟؟

لاكي
لاكي لاكي لاكي لاكي لاكي

بارك الله فيك

وجزاك الله كل خير

وتسلممممممممممممممممممممممممممين

موضوع جميل يا بنت الزهراء
لكِ مني السلام
اختي بنت بلدها مشكورة على مرورك

وتســـــــــــــلمين يالغالية ..

اختي اسيل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
و الحمدلله انه اعجبكي الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.