أخواتي العزيزات
حدثتني إحدى الأخوات عن مشكلتها مع ابنتها البالغة من العمر 13 سنة
و هي أكبر أبنائها ،، صدقا استغربت عند سردها لمشكلتها لأن ما يحدث بينها و بين ابنتها يحدث بين الاخت و اختها ليس بين الام و ابنتها فابنتها عنيده جددددددا و عصبية و عند عصبيتها لا تعرف ام او غيره و لا كبير او صغير و تبدأ تتفوه بالحماقات !!!! التي تغضب بكل تاكيد والدتها ،، حتى ان هذه الام بدأت تلجأ إلى أسلوب المخاصمة و العناد مع ابنتها و تقاطعها لايام ثم تتاسف الابنه و لكن بعد ايام ترجع لعادتها القديمه !! حتى ان هذه الفتاة تقول ان امها لا تحبها و انها تحب اخاها و اخواتها الاصغر منها !!!!!!
الآن البنت اتخذت صحبة سيئة و عند اكتشاف والدتها قامت بنقلها إلى مدرسة أخرى و ايضا بدأت تسمع الأغاني و هذا ما يحزن الام فهم عائلة ملتزمة و كل اطفالها بالتحفيظ هتى هذه الابنه و البيت لا يوجد به اي منكر ،،
يبدو أنني أطلت 
المهم ،،
فكرت أن أشتري هدية مناسبة و أضع رسالة باسم هذه الأم لتهديها لابنتها
مثلا مسجل و أشرطة أناشيد و محاضرات و من الأشرطة ( أختي في الثانوية ) ( و الفتاة ألم و أمل )
و أتمنى أن تقترحوا علي ماذا استطيع أن أقدم من هدية ؟؟
كذلك الرسالة ::
كلما كتبت ابنتي الحبيبة أقوم بتمزيق الورقة فلا أعلم ما أكتب بحكم عدم تجربتي لمعنى الأمومة فياليت أن تفيض علي الأمهات ببعض كتاباتهن التي تشعر بها كل أم اتجاه ابنتها ،،،
أنا أنتظر ردودكن على أحر من الجمر فلا تبخلوا علي بذلك
و اعلموا أن لكن أجرا بذلك منها إصلاح و انقاذ الفتاة من ان تنحرف ،،
و جزاااكم الله كل خير ،،
أختكن / الأسامي
انا اتوقع ان الهديه لن تفيد يجب تهذيب البنت اولآ ثم تقديم الهدايا لها
البنت فى مرحله خطيرة جدآ فهى اصبحت فى سن المراهقه قبل اوانها
البنت حست ان امها تحب اخاها و اخواتها الاصغر منها
للذلك يجب على الام التقرب للبنت اكثر
وان تتعرف على صديقاتها يمكن تكون الصديقه هى السبب فى تغير البنت
اختى الأسامي اذا منت تعرفين البنت تصاحبى معها يمكن تفتح قلبها لك
وقول للأم ان تصبر وتتقرب للبنت
بارك الله فيك
و الله يعطيك العافية،،
الفتاة فعلا تحتاج لتهذيب و قد استخدمت الأم معها اسلوب الضرب و المخاصمة و الحرمان و لم يزدها إلا قسوة و عناد
حاولت ان اتقرب منها و احاول من فترة لفترة ان اطلبها على الهاتف خصيصا حتى تشعر باهتمامي لها و عندما اقابلها و ارى انها سترفض طلبا لامها تكفي مني نظرة نقد لها فتحسن سلوكها لكن انا لا اقابلها إلا قليل جدا بحكم بعد منزلها عن منزلنا فهم في منطقة اخرى ،،
ايضا هي تعرفت على الفتاة السيئة بعد ازدياد مشاكلها مع امها و هنا اخبرت امها انها بدأت تبحث عن الاهتمام خارج منزلها و من ثم ستبحث أيضا عن الحب و الحنان خارج بيتها ايضا و هنا تكون بداية الانحراف ،،
و كلامك بإذن الله أبلغه لهذه الأم لعلها تلين جانبها لابنتها ،
و أصلح الله أبناءنا و بناتنا ،،
جزيتي أخيتي كل خير ،،
اختي العزيزه يتضح لي ان بين هذه الام والبنت فجوة كبيرة ولاحظت ان ابنتها وكانها تعاقب امها أتعلمين لماذا لانها تشعر بالغيرة من اخوتها حتى لو لم تظهرها علناً فعليها التقرب منها وهي بهذه السن الحرجه جدا وان تكون مثل الصديقة لها تاخذها للتنزه لوحدهن تتمشى معها وتفتح معها مواضيع مختلفة الي ان تصل الي النتيجة المطلوبة والتي هي عبارة عن علاقة سليمة بين الام وابنتها لتأخذها للسوق مثلا او للحديقة او للبحر حتى تشعر تلك الفتاة ان لها وقت خاص بها تنفرد به مع امها ولا يوجد من ينقص عليها مع امها وصدقيني سوف ترتاح البنت شيئا فشيئا .
وليوفقها الله
مشكلتها منذوا الصغر والمتسبب فيها الوالدين وليست البنت
إلى حاصل أن البنت بدأت تنتقم من والديها بي طريقتها من عناد أو سوء الاخلاق نتيجة ما مرت بة في الطفولة من مواقف ظلت راسخة في ذهنها . ربما لم ينتبها اليها والديها ولاكن بي النسبه لها فهي كبيرة.
تأكدي تماماً انها لن تتصرف بي هذة الطريقة من غير سبب تحس به داخلها والمشكلة مع امها فقط وليس مع اباها او اخوتها .
إذاً ما الحل ؟
على الام أن تعطي ابنتها مزيد من الحرية مع مرقبتها من بعيد دون ان تنتبه البنت
أن تجهلعا تعتمد على نفسها في معظم شئونها
ان تجلس معها وتستمع لحديثها وتفهم مشكلتها واحسيسها
ان تحسسها بي حبها بي الابتسامة بي المسح على رأسها وتقبيلها حتى في لحضت انفعال البنت وصراخها
ان لاتقف مع اخواتها ضدها حتى ولو كانت هي من غلطانه
ان يكون اسلوبها في الحديث معها اسلوب نصح وليس اوامر
ان لاتسخر منها اومن حديثها او لبسها وتقلل من شأنها
وإذا بدأت البنت تتقرب من أمها تقوم الام بي اعطائها الاشرطة المناسبةلعمرها في هذة الحظة فقط سوف تستمع إلى اشرطتها وتثق بي امها
فيااختي لا تنفع الرسائل بل يجب حل المشكلة من جذورها
هذا رائ واسفه على الاطالة
أسأل الله العلي القدير أن يديم هذا الصفاء و الود مع ابنك و جميع ابنائك و جعله الله ابنا صالحا بارا بوالديه عارفا لحقوق ربه ،،
سأنقل كل حرف كتبتيه لهذه الأم إن شاء الله ،،
فالنصيحة من أم مثلها تكون أقرب ،، أقلّها لن تقول لي : أنتي لم تجربي بعد يا عزيزتي 
و جزاك الباري خير الجزاء ،،
اخيتي إني أعرف الفتاة جيدا و أذكر طفولتها لقد كانت و مازالت تحوز على اهتمام أهلها و بشكل علني لن أقول انه توفير مال و ملابس فقط لدرجة أن أمها تثني عليها وتسمعها ذلك لأنها تعلم أن هذا سيدخل السرور إلى قلبها حتى الفتاة تساعد أمها في أعمال المنزل و تهتم بأخواتها الصغار و من تلقاء نفسها ..
لكن عزيزتي ما ذكرتي في غاية الأهمية ،
و أيضا سأوصله لهذه الأم ،،
جزيتي كل خير و بارك الله فيك ،،
أطيب المنى ،،
بكل ما تجلبه هذه المرحلة من تغييرات في نفسية البنت..لاشك أن هذه المراهقة تشعر بفراغ كبير وتريد أيضآ فرض شخصيتها ولفت الإنتباه لها.
علي الأم مراعاة هذه المرحلة وتفهم بنتها تمامآ ومراقبتها بشكل كبير ولاكن بدون إشعار بنتها بذلك لأن المراهق يعترض بشدة لو شعر بنظرات المراقبة ويحاول عمل الآخطاء للإنتقام من الأهل.
أهم خطوة للأم الآن هي التقرب لبنتها بشكل غير مباشر..كأن تحدثها دائمآ وتتحاور معها وتحاول عدم المبالغة في نصح وتوبيخ الفتاة إلا عند اللزوم وتحاول أحيانآ ضمها لصدرها وتقبيلها لتعطي إبنتها الشعور بالإنتماء والحنان.
وإذا ما جاءت الفتاة بعمل مشين علي الأم الجلوس معها بهدوء وتوعيتها وأن تعطيها الإحساس بالمسؤولية.
وبالتوفيق.
و يجزيك ربي كل خير
صدقتي في كل حرف كتبتيه ،،
و أتمنى أن تنتفع هذه الأم بهذه النصيحة الطيبة ،،
لك مني أرق التحايا ،،
كان الله في عون صديقتك والله يعوضها الجنه
وقولي لها ان الصبر عليها في هذه المرحلة الحل الوحيد
تحياتي لك