قامت
إحدى الفتيات بالاتصال بمركز الهيئة وهي في حاله يرثى لها .. تبكي بكاءً مرّاً وتذكر أنها طالبة في الجامعة وفي أحد الأيام قامت بالاتصال على أحد الأرقام عن طريق الخطأ ..
ووقعت فريسة لأحد الشباب حيث زلت بها القدم وأخذت تتحدث معه وأغراها بالكلام المعسول ثم قام بتسجيل كلامها وطلب منها الخروج معه رغماً عنها و إلا فضحها بين والديها وأهلها فوقعت بين نارين ومما زاد الطين بلّه أن أحد أخوتها قاضي في إحدى المحاكم وأنها من بيت صلاح وستر ولكنها وقعت فريسة لهذا المجرم حيث أخذ يكرر الاتصال بها ويطلب منها الخروج معه بالقوة و إلا الفضيحة لها فاستنجدت بمركز الهيئة فطلبنا منها تنسيق موعد معه في أحد الأسواق للقبض عليه وطلبنا من الفتاة أن تطلب أوصافه لكي لا نخطئ في غيره "ونعرفه نحن" وتم تحديد الوقت والمكان وللعلم قام هذا الشاب بالكذب على الفتاة وأنه لوحده فقط وتم الانتقال للموقع المذكور فحضر الشاب في سيارته ومعه شابان في كامل الزينة والعطور وقام بإنزالهما بعيداً عن السوق حتى يقوم بإركاب الفتاة ثم يعود إليهما لافتراس (الضحية) ثم قام بالاتصال بالفتاة على جوالها ( طبعاً هي في منزلها ) وقالت هي في المكان وكل ذلك تحت مشاهدتنا وتم القبض عليه بعد أن حاول الهرب وتم القبض على زميليه وبعد التحقيق معهم اعترفوا بالجريمة والتخطيط لها واعترف الأول صاحب الفتاة أنه هو الذي قام بالترتيب لهذا الأمر وأن هذا دأبه مع الفتيات و اتضح أنهم حضروا من مدينة ……. لهذا الغرض والعياذ بالّله.
~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~
سبحان الله … أظن أن سيناريو القصة وغيرها مما نسمعه من قصص مشابهه هو نفس السيناريو غير أن الاختلاف يكمن في تصرف الفتاة الصحيح ولجوئها لمن حماها بعد الله عز وجل وبفضله تعالى .. مكالمة خاطئة تتلوها عبارات تنسج من الوهم والخيال وحب مزيف وغزل فاضح لإيقاع الضحية الغافلة
أعتقد أن تصرف الفتاة في القصة أعلاه هو التصرف الصحيح بدلا من الانسياق خلف تهديدات الذئاب الضارية التي لا يهمها سوى إفراغ شهوتها الحيوانية دون تفكير ودون تعقل ورويه ثم التحسر والندم والبكاء والعويل على شيء لن يعود مهما فعلت
حمانا الله وبنات المسلمين من كيد وشر كل حاقد و خؤون
وهدى الله كل شباب وشابات الإسلام لما فيه خير لدينهم ودنياهم وصلاح أمتهم وأوطانهم
أتمنى أن نناقش الموضوع من حيث النقاط التالية ….
* ما رأي شباب المنتدى بأمثال هؤلاء الفتيات؟؟؟
أنت كشاب هل تتمنى أن تكون زوجتك في يوم من الأيام صديقتك عبر الهاتف؟؟
هل تثق بالفتاة وبحبها لك؟؟ هل تكون صادق في حب أمثال هؤلاء الفتيات هداهن الله لك؟؟
* ما سبب انسياق الفتيات لهذا الشباب الضال وتصديقهم لمثل هذه الترهات والأباطيل المنسوجة أعني الأكاذيب التي تسطر في حبها والشغف بها ..
* مالسبب في المعاكسات التي غالباً ما تنتهي نهاية مأساوية .. هل هو الشاب أم الفتاة ؟؟
الجواب دائما هو الشاب هل هذا صحيح ..هل المرأة بريئه دائماً ؟؟!!
هل للأسرة والمجتمع دور في هذا الشيء ؟
ما هي طرق تجنبها ؟
وأخيراً .. أعتذر على الإطالة وأشكر كل من قرأ إلى النهاية وسطر رده ورأيه في هذا الموضوع بوضوح وبصراحة
تحياااااااااتي
عزيزتي نسمع يوميا مثل هذه القصص و التي تختلف في نهاياتها ، الا ان هذه النهاية ربما كانت الوحيدة التي سمعتها و تصرفت الفتاة فيها تصرفا عقلانيا يدل على معرفتها مسبقا بالنتائج
طبعا الفتاة اخطأت في البداية باتصالها لكن و لله الحمد تداركت الخطأ و حمت نفسها و حمت الكثيرات غيرها ممن كان الشاب نفسه و اصحابه سيحولون الايقاع بهن .
و اسمحي لي ان اخالفك الرأي فليس الشاب دائما هو المخطيء، بالنسبة لي ارى ان 90% من اللوم يقع على عاتق الفتاة، اذ كيف للشاب ان يتعرف عليها و يخرج معها و يرتكب اي فعل دنيء اذا لم تقم هي بالمبادرة ؟ الشباب و خاصة في عالمنا العربي يعلمون تماما ان اتهامه بالتحرش باي فتاة سيؤدي الى استجوابه او تغريمه او سجنه ، حتى لو كانت تتبلى عليه ، لذلك لا يجرؤ الا على معاكسة الفتاة التي بادرت بذلك و ( اعطته عين ) ، و كل ذلك يعود للفراغ الكبييييير الذي تعيشه الفتيات و غياب الرقابة و توفر كل ما يلزم للمعاكسة و غيرها ، فانا لا اجد اي مبرر لوجود جوال بيد فتاة مراهقة ، او حتى جهاز تلفون ارضي في غرفة الابناء .
جزاك الله خيرا على القصة و بانتظار مشاركاتك دائما
يعني دائما واغلبها تكون المبادرة من البنت نفسها
ناصره … تسلمي على مرورك وتعليقك …. وصح لسانك ..
ودمتوا
تحياتي ..اختكم ملكة الاحساس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملكه الاحساس الموضوع مررره حلو وجهت نظري ان الولد هو الي يبدا في بنات مرره كويسات لكن برضو بيمشو في ده الطريق اذا كان الولد كويس ما كان حيدي مجال للبنت و حيقول غلطانه ويقفل لكن الشيطان مرره قوي والفراغ هو ده السبب (معروف ان البنات الكلمه الحلوه ……..)و الكل عارف
جزاك الله خيرا
وشكراً
تسلمي يالغالية على موضوعك الرائع والحساس والذي أصبح قضية من القضايا المهمة التي يواجهها مجتمعنا الآن بكثرة ..
من رأيي أن اللوم يقع على كل من الشاب والفتاة وإن كان الفتاة بنسبة أكبر وذالك يرجع لأسباب عديدة منها : ضعف الوازع الديني لدى كل من الجنسين ، تخلي الفتاة المسلمة عن الحجاب الشرعي الذي فرضه الله عليها والإلتزام بشروطه فالحجاب في وقتنا الحاضر ومع الأسف أصبح مزرياً فالعباءة تحتاج إلى عباءة فوقها لتستر ما بها من زينة فإن كنا نحن الفتيات نفتتن بها فما بالك بالشباب ، عدم اتباع ما أمرنا به الله عز وجل من غض البصر ، الثقة المفرطة من الأهل وعدم مراقبة أبنائهم وتوفير كل السبل التي تؤدي إلى الضياع إذا ما استخدمت الإستخدام السيء من جوال وإنترنت ودش وغيرها وغيرها…………………………………….. ………. الكثير من الأسباب والذي لا يسع المكان لذكرها فأنا اقول لكل أم وأب اتقوا الله في فلذات أكبادكم أنا لا أقول ضيقوا عليهم الخناق ولكن راقبوا تصرفاتهم عن بعد دون أن تشعروهم بعدم الثقة حتى لا يأتي اليوم الذي تندمون فيه لا قدر الله فالشيطان يجري بابن آدم مجرى الدم ولا تنسوا أن أبنائكم أمانة ستسئلون عنها يوم القيامة .
وأقول لكل شاب وفتاة راقبوا الله في كل تصرفاتكم واعلموا إن كانوا أهليكم لايرونكم فهناك واحد مطلع عليكم دائماً ولا تستخدموا ثقة أهلكم فغير ما شرع الله لكم .
دعواتي القلبية للجميع بالتوفيق والسداد في الدنيا والآخرة.
لابد أن نذكر بمجهود الهيئة حرسهم لله فهم سفينة النجاة في بحر المناكر والملذات
تعودنا سمع مثل هذه القصص وأصبحنا نعرف النهاية
لابد أن يعنى بتربية البنات أكثر
لابد أن يكون هناك مراقبة من قبل الأهل للبنات والإولاد على حد سواء
والقنوات الفضائية وما أدراك مالقنوات الفضائية
تسهل الشر والفساد تمطرنا في كل لحظة بوابل من الفتن
على الأهل أن يرعوا الأمانة التي في يديهم ولا يكونوا سبب لضياعها
ثم بعد أن((يطيح الفاس في الراس))
يبكوا ويندموا ولا ينفع الندم
والله يستر علي وعلى أخواتي وجميع بنات المسلمين يارب العالمين
همتي دعوتي .. مشكور على مرورك وبصراحه لو قلت لاي ام او اب انتبهوا على اولادكم ..يقوللك لايتعقدوا ..وشكرا لك على النصيحه …ودمت
بالتوفيق.. الحمد لله البنت كانت عاقله وتصرفت بعقل مو زي باقي البنات ..ومشكور على تعليقك .ودمت
تحياتي ..اختكم ملكة الاحساس
اعذريني ان قلت لكي انكي قد طرقتي موضوعا قد جدع انفه ولطمت عينه بل واقتلعت من مكانها وذاك من كثرت الطرق حتى قد بات يكون مما عمت به البلوى من جهة الطرح الفكري ، وساكتفي بالقول بانه متى ماادركنا نقاط ضعفنا ادركنا سر قوتنا .
تحياتي ..اختك ملكة الاحساس