تخطى إلى المحتوى

الغباء و البلادة 2024.

  • بواسطة
الإنهيار و الضعف من رفاهيات الحياه .. !!
الغباء.. والبلادة .. وعدم القدرة على التفكير..
يصبحون فى أحيان كثيرة " نعمة "

اذا كنت من الذين يتمتعون بقدر لا بأس به من الذكاء وقدرة ما على التفكير والتحليل فأنت اذن تحيا فى جحيم أرضى

* عندما تجد الشخص الذى هو كل حياتك *
يلمح لك انك " ولا حاجة " بالنسبة له..
فـ الغباء هو طوق النجاة اذن

عندما ترى عالمك ينهار من حولك ويتحول " 360 " درجة الى الاسوأ..
فـ البلادة هى مسكنك الوحيد..

وذا أردت أن تنام نوما هادئا وتذهب الى سريرك دون خوف
مما سوف تواجهه من خواطر قاتلة ..
فعدم القدرة على التفكير هى أقراصك المنومة..

ولكن اذا كنت من الذين يتمتعون بقدر لا بأس به من الذكاء وقدرة ما على التفكير والتحليل فأنت اذن تحيا فى جحيم أرضى.. تحيا سجين احساس قاهر.. هذا الاحساس الذى سوف تجده يستولى عليك عندما تكون شخصا عاقلا.. وواعيا.. والكل يتعامل معك على هذا الاساس.. بينما كل شئ وشخص من حولك يدفعونك بثقة.. للجنون.. ويضغطون على أعصابك وعليك أن تتصرف كشخص مسئول.. توظف انفعالاتك حسب كل موقف.. وتتعامل مع كل شخص بالشكل الذى يناسبه وفرضه عليك اطارك المجتمعى..
هذا تحترمه رغم أنه لا يستحق..
ذلك تحتويه وأنت فى أشد الحاجة لمن يحتويك..
وهذا بالذات أحذر فى حديثك معه لانه حساس..
ومن تحبه وتتمنى أن تخضع بين يديه عند رؤيته يجب ، تعامله " رسمى ".. أو " كأخ "..
وهذه خبيثة فلنلتقط من بين كلامها ما قد يسئ لك.. ورد عليه بشكل أكثر خبث..

فكل شخص.. وكل موقف .. له أسلوب تعامل.. وتعبير وجه معين.. واياك أن تخطئ .. وبعد كل هذا الكم من التركيز على مدار يومك.. كل هذا الابداع المجتمعى منقطع النظير..

تأتى لنهاية يومك لتمارس هوايتك المفضلة.. " الارق "
مع كمية لا باس بها من التفكير المضنى فيما حدث طوال اليوم..
ما كان يجب أن يقال ولم تقله..
أو ما قلته وشعرت بسخافته بعدها..
ورد الفعل هذا كيف لم يأتك فى الموقف ذاك..
هذا الحساب اليومى..
ولا ضرر من بعض المشاهد الكئيبة من شريط حياتك..

والان .. أنت جاهز لتفرغ تلك الدموع التى لا تأتى الا باعتصار كل عصب من أعصاب وجهك.. حتى البكاء أصبح عسيرا.. ولكن يجب أن تفرغ طاقتك المختزنة يوما بيوم.. أفرغها مختبئا فى وسادتك .. ..

.. وتستيقظ لتمارس يومك التالى بنفس النشاط الفاتر.. ونفس الاداء التمثيلى المحكم.. وبهذا الشكل تتوالى أيامك.. وشهورك.. وسنينك.. " ماعلينا ".. ولن تجد وقت لتنهار أو تضعف.
فالانهيار والضعف.. أصبحوا من رفاهيات الحياة.. قل لى اذن من سوف يقوم بواجباتك وأدوارك اذا انهرت؟ يجب أن تظل صامدا.. ولتمش بخيلاء وسط الناس..
ولا تقلق أيضا من هذا الفتور الذى يزداد معدله فى روحك فتور من كل شئ وكل شخص وأى معنى من حولك.. فكل هذا طبيعى..

منقول

جزاكي الله خير اختي الكريمة على النقل .

أنا لا أؤيد هذه المقولة بأن الأنهيار والضعف من رفاهيات الحياة
هل تعلمي لماذا ؟
لأننا سنكون المسؤولون بعدها عن عملية ترميم الأنهيار .لاكي

صدقتي حبيبتي
اعتبره هروب اكثر من انه رفاهية
و لكن احببت ان تصل هذه الكلمات لاننا نعيشها في يومنا
كما ان الحياة تقيد تصرفتنا مع هذا و ذاك و هكذا نصبح ملزمين بهذا التقيد حتى تستمر حياتنا و بها نخسر انفسنا و نخسر من نحب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.