علاقتك بحماتك مهمه جدااااااااا
إذا كان زوجك الابن الأكبر في الأسرة أو الابن الوحيد مع أخوات بنات، غالباً ما تكون علاقته أقوى بوالديه خاصةً بأمه التي تعودت بمرور السنين أن تعتمد عليه وتدلـله في نفس الوقت.
يجب أن تتعلمي التعامل معها؛ لأن هناك احتمال لوجود شعور بالغيرة من جانبها، إذا أحبتك حماتك فستعتبرك ابنتها.
تذكري دائماً أن علاقتك بوالدي زوجك علاقة هامة وضعي في اعتبارك أنك ستحتاجين أحياناً للتنازل لكي تمر الأمور بسلام فكوني ذكية، صبورة، ومحبة لهما.
وشوفي الزوج االظريف اللي قال لزوجته بوم دخلتهم " حبيبتي أحب أقولك حاجة قالتله نعم اتفضل قالها علشان تدخلي الجنه مش لازم اكون راضي عنك قالتله طبعا صح كلامك قالها وعلشان أنا أدخل الجنه مش لازم أمي تكون راضيه عني قالتله مظبوط قالها طيب خلينا كلنا نبقي كويسين مع بعض علشان كلنا ندخل الجنه"
كثيرا ما يكون السكن مع الحماة في بيت مشترك سببا في المشاكل، فإذا كان قرار عدم الاستقلال عن أهل زوجك لعدم استطاعته المادية فكوني حكيمة في اٍدارة حياتك.
اعترفي لها بحقها في مملكتها وشاركيها في خدمة البيت من غير تأفف أو ضيق حتى تألف وجودك وتلمس منك حرصك على إرضائها، وإياك أن تشعريها أنك تنازعيها محبة ابنها، لأن ذلك سيوتر العلاقة بينكما حتما ويفسدها.
وإن كنت أختي ممن يسر الله عز وجل لهم بيتا مستقلا (وهذا هو الأصل) فتفقدي أحوالها وتعهديها في الأعياد والمناسبات بالهدية الرمزية التي تدخل الفرحة إلى قلبها، ولطفي جو البيت بدفء وسحر الكلمة الطيبة الحانية، وليكن شعارك قوله عز وجل: "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" فصلت الآية33.
اعلمي عزيزتي أن تعظيم الخلق من تعظيم الخالق جل وعلا، فليكن رسولك إليها حسن الخلق والمحبة الغامرة، عسى أن تكون حماتك ممن أرسلهم الله لك ليحمل زادك إلى الآخرة. روى مسلم عن نواس بن سمعان قوله صلى الله عليه وسلم : (البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس). ومن الخلق القويم التوقير والاحترام والتعظيم…
مشكورين علي حسن القراءة
وفعلا لو كل واحد تعامل مع الطرف الاخر بما يرضي الله
سيكونوا ان شاء الله سعداء بدون وجع راس ومشاكل