تعج البيوت بالخلافات الزوجية ، ويندر أن يخلو منها بيت ، فهى بهار الحياة الذي يمنحها نكهة خاصة ويحررها من قيد الرتابة والبرود .
شريطة أن تنحصر بين الزوجين وحينها يسهل حلها وتقل خسائرها ، ولكن أن يتدخل طرف ثالث ولا سيما الأهل ، فهنا تشتعل النار في المنزل مما يؤدي إلى هجر الزوج مسكن الزوجية ليبحث عن مأوى آخر يجد فيه السكينة والمتعة
اريد معرفة تجاربكم و اراءكم في هدا الموضوع لانه موضوع مهم بالنسبة لاي زوجين
ولا في طرف ثالث ابدا
مني له ،،،، ومنه لي
حبيبتي … سموحة المملوحة
مشكورة على طرحك هذا الموضوع المهم للنقاش
فلا بيت يخلو من المشاكل و لا حياة تخلو من المنغصات
و كلما كانت المشاكل محصورة بين الزوجين فقط لا ثالث لهما كلما ضاقت حلقة الخلاف
و كلما سهل التصالح و الصفاء بينهما
أما في حالة تدخل الأهل …. تصبح المشكلة أضعاف ما كانت عليه
و يزداد عدد أطراف النزاع و يصعب الحل
فلا أحد يستطيع أن يجزم أن الأهل سيتصرفون بحكمة و عقلانية و يبحثون عن الحل الذي يرضي
جميع الأطراف مع الحفاظ على هدوء الأسرة و سلامها
و الزوجين بطبيعة الحال يغفران و ينسيان اي شيء يصدر منهما وقت الخلاف
لكن لا ينسيان اي شيء يصدر من أهل الطرف الآخر مهما طال الزمان و حتى بعد أن يغفر لهم
هذا الى جانب تحميل الأهل هم أبنائهم و تكدير صفو حياتهم
و لماذا كل ذلك و كل طرف سيعود الى شريكه
ان كان قريبا او بعيد
فلتحصر كل زوجة مشاكلها مع زوجها ..داخل بيتها و لا تطلع عليها أحد من أهلها
و ليفعل الزوج نفس الشيء … مراعاة لمشاعر الطرف الآخر و حفاظا على هدوء حياتهما
و صفاء قلوبهما و خلوها من اي احقاد
ويسلمو نوران على ابداء رايك
وشكرا على الموضوع
شي لاهلي عن زوجي وخصووووووووصا
السلبيات ..فقط الايجابيات
ومشكورة حبيبتي عالموضوع
نقل موفق ,,, مشكورة أختى مملوحة
فكم من أزواج سمعنا بأنهم تشاجروا ولكن بعد شجارهم
كانت ثمرة صلحتهم بأن حملت المرأة في نفس اليوم بطفل أو طفلة
وسموه ولد الصلحة والاتفاق
نعم وعندما يتدخل الأهل تنتشر المشكلة وتعم وتكبر
ويصبح كل واحد حابب يعطي رأيه ويتدخل ويحاور
ويصبح الزوجين في نار أكبر وسوء فهم أكبر
أما لو كانا لوحدهما فسيتشاجران لوحدهما ويتصالحان لوحدهما
وسينسيان ما حصل لهما لا محالة
أما الأهل فلن ينسوا أبداً ما حصل وسيذكروا ويتذكروا ذلك دوماً
وبالذات الحماية ما بتنسى ولن تنسى لكنتها ما تفعله وما ستفعله
ولكن أشيد بأن هناك أهل إذا وصلتهم المشكلة مثلاً من ابنتهم
يأتون ضد ابنتهم في صف صهرهم لجعل الصدع يلتئم بين الزوجين
وهناك أهل يأتون لصف كنتهم ضد ابنهم للفلفة المشكلة وحلها
فبارك الله من هكذا نوع من الأهل
وجعلهم كثر في مجتمعاتنا العربية المسلمة
فكم نحن بحاجة لمثل هذا النوع الساعي للخير من الأهل
وليس مثل حماية مثلاً تصلها مشكلة ابنها مع زوجته فتقول له: طلقها وحتتزوج ست ستها
وحماية تصلها مشكلة ابنتها مع زوجها، فتقول لها: هو كان محصل ظفرك عشان يبقى له عين ويتخانق معاك
طلقيه وحتتزوجي سيد سيده
عافانا الله من هكذا أشكال
ويحصل مالا يحمد عقباة