يمني ينتحر لعدم قدرته على اطعام أطفاله السبعة
19 سبتمبر 2024 الساعة 04:53 صباحا
قالت صحيفة يمنية اليوم الثلاثاء إن أباً لسبعة أطفال من محافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء انتحر بسبب عدم قدرته على شراء كيس دقيق الذي ارتفع إلى ضعف السعر الرسمي.
ونسبت صحيفة "الصحوة" إلى مصادر مقربة من الرجل المنتحر قولها "إن المزارع فارع سلمان سعد البالغ من العمر 45عاما الذي يعول أسرة مكونة من سبعة أطفال عاد إلى منزله من السوق بلا كيس دقيق وهو في حالة نفسية صعبة حيث لم يكن لديه في جيبه سوى 3700ريال".
واضافت حينما فوجئ بصاحب المتجر يطالبه 6700ريال كسعر للكيس زنة 50كيلوغراماً ليعود إلى أطفاله بلا دقيق. واتجه المسكين – بحسب المصادر – صوب بركة ماء وقام بشد نفسه بحبال ورمى نفسه فيها حيث لفظ أنفاسه، مخلفاً وراءه 7أيتام وزوجته الأرملة.
وأضافت إن الجهات المعنية أمرت بدفنه. يأتي هذا في الوقت الذي خلفت فيه موجة الغلاء المتصاعدة في اليمن منذ مارس الماضي المزيد من المتسولين الجدد. فيما الأسر الفقيرة تعيش حالة من الفاقة والفقر الذي يخيم على السكان. يشار إلى إن اليمن تشهد زيادة في ظاهرة الانتحار وسجلت الدوائر الرسمية زيادة تقدر ب 52% خلال النصف العام الجاري عن العام الماضي. وأرجعت تلك الزيادة إلى زيادة تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
الله يوسع على عباده ويرزقهم من حيث لايعلمو يا رب
أمين يار ب العالمين الله يوسع على عباده ويفرج عنه ماهم به من ضيق
—————————————
ياريت الأهل في اليمن أن بتخلصوا من هذا السم القاتل المنتشر هنالك وهو القات
—————————————-
– قال مصدر رسمي يمني ان الحكومة تسعى خلال سنوات الخطة الخمسية الاقتصادية الثالثة 2024م- 2024م إلى
إيجاد بدائل لزراعة واستهلاك القات بوصفه ظاهرة اجتماعية يومية مكلفة اقتصاديا وضارة صحيا.
الخطة وحسب مصادر حكومية تستهدف الحد من زيادة المساحة المزروعة بالقات وتقليصها عبر تشجيع زراعة
محاصيل انتاجية بديلة ذات مردود اقتصادي عالي وتوفير التسهيلات المحفزة لها.
وقدر مشروع الخطة المعروض حاليا أمام البرلمان لمناقشته واقراره قدر حجم الأنفاق الشعبي على تناول القات بنحو
مائتين وخمسين مليار ريال سنويا.
وأشار مشروع الخطة إلى أن الانفاق على شراء القات يستحوذ على مابين ستة وعشرين وثلاثين في المائة من
دخل الأسرة محتلا المرتبة الثانية بعد الغذاء الأمر الذي يشكل عبئا على ميزانية الاسرة خصوصا ذات الدخل
المحدود والفقراء. وتصل الساعات المهدرة جراء جلسات تعاطيه بحوالى عشرون مليون ساعة عمل
في اليوم.
———————