تخطى إلى المحتوى

"طنش تنتعش"!!!!!!!!!! " للنساء فقط " 2024.

  • بواسطة
جدد حياتك الزوجية

"طنش – تعش – تنتعش"!! عندما سمعت هذه العبارة للمرة الأولى ابتسمت.. ثم.. ضحكت.. ولكن الدكتورة "شرارة المزيدي" كررتها ثانية فقلت في نفسي: لا بد أن الأمر جد!!.
لاكي في لقاء مع الدكتورة "شرارة" إخصائية أمراض النساء والولادة بالكويت، والمتخصصة في إدارةوإجراء دورات صحية عن العلاقة الجنسية بين الزوجين وانعكاساتها الصحية والإيجابيةعلىحياتهما.. تحدثت عن كيفية حماية العلاقة الزوجية الحميمة من القلق والتوتر،وهذا من الموضوعات الشيقة والمهمة في الحياة الزوجية.

سألتها عن سر "اندثار" الإحساس الأول مع مرور سنوات الزواج، وتعرضه لعوامل "التآكل"، فقالت: في المراحلالأولى من الزواج يكون الاهتمام بالآخر هو السائد، ولكن للأسف مع مرور الزمن تتحولهذه المشاعر الجميلة لدى أكثر الأزواج، وتصبح العملية الجنسية مجردة من العلاقةالحسية: ( ملامسة الأيدي، والتقبيل، والمعانقة…إلخ)، وهذا غير سليم؛ إذ ليسبالضرورة أن يكون التواصل الحسي هو الهدف المؤدي إلى الجنس، ولكنه شعور جميل يفيضعلى النفس متعة لا مثيل لها.
ومن هنا، فإنه عند اللجوء إلى حل المشاكل الجنسيةفقط بين الزوجين فإن الحل سيكون قصير الأجل؛ لأن الأساس هو العلاقة الحسية بينهماالتي إن تعودا عليها فإن ذلك سيؤدي إلى إنجاح الحياة الزوجية والاضطرابات فيالعملية الجنسية، فقبلة صغيرة قد تنهي جدلاً حادًا لا داعي له ولا طائل من ورائه،وملامسة عطوفة قد تزيل غضب يوم زاده العناد عبوسًا.

أعداء العلاقة الزوجيةلاشك أن عدم التماسك والالتزام بالهدوء والحكمة في وقت الخلافات يؤدي إلى هدمالعلاقات داخل وخارج غرفة النوم؛ فالتوتر لا يتفق والمتعة، والخلافات تؤدي إلىصعوبة أن يكون المرء إيجابيًّا في العلاقة الجنسية وأسوأ الخلافات التي تنفجر خلالعملية (الجماع).
ونستطيع حماية العلاقة الزوجية الحميمة من القلق والتوتربـ:
1
– ألا يضع كلا الطرفين أخطاء الآخر تحت الميكروسكوب، وإلا فإن المسافةبينها ستزداد.
2
– يجب عدم وضع الزناد على القضايا التي يكون فيها الرفض أوالقبول هو الرد المتوقع.
3
– البعد عن التخمين الخاطئ، بل لا بد من التحدث بصوتمسموع ومعرفة الرأي الآخر.

وهنا نوصي الزوجين بالتالي:
حسن الإنصات وعدمالمقاطعة، والاهتمام لما يقوله الجانب الآخر.
إيجاد الحلول المناسبة لكلاالطرفين، ولا بأس من التجربة حتى الوصول للحل المناسب.
التحدث بإيقاع هادئغير مثير وغير مستفز ـ وتجنب نبرة السخرية أو الاستهزاء.
عدم التشعب فيالمشاكل وتحديد المشكلة والوصول إلى القاع بأمان.
المصارحة بين الطرفين وكشفالمشاعر الداخلية بصدق ممزوج بالاحترام.
دائمًا اللجوء إلى حل المشكلة فيبدايتها يعطي الفرصة السليمة لحلها بسرعة، أما إهمالها وتفاقمها فيقلل الفرص ويجعلالحل أكثر صعوبة.

إخراج البخار وتجنب الانفجاروتستكمل د. شرارة حديثهافتقول: وهناك قواعد جوهرية يمكن الأخذ بها لمواجهة مشكلات منها:
إخراج البخارقبل المناقشة في أي حديث وعند حصول ما يوتر العلاقة بين الزوجين: أجهد نفسك بعمل ما (ممارسة الرياضة: المشي… إلخ) بعدها رتب الأفكار وتحدث بروية وهدوء، وما أجملتوجيه الرسول صلى الله عليه وسلم بتغيير وضع الجسم ساعة الغضب؛ لتفريغ طاقةالعصبية.
تكلم عندما يختلج الصدر، واستشر مستشارا أمينا، فالإنسان يحتاج بينالحين والآخر أن يتحدث لمن يحسن الاستماع، ويزوده بالحل الصحيح.
تقبل ما لاتستطيع تغييره!
فهناك أحوال كثيرة فرضت علينا ويجب تقبلها وتفهمها، فلا تدر عجلةالدولاب، ولا تجتر الأحداث، ولا تضربْ رأسك في الحجر الصوان أو تبك على اللبنالمسكوب، وتقبلْ شريكك في الحياة الزوجية، وتكيف مع طباعه أكثر من محاولةتغييرها.
احرص على إعطاء نفسك كمية وافية من الراحة؛ فالتعب والمجهود يقللانمن فعالية معالجة الأمور، ولا تفتح قضية شائكة وهي تغلي داخلك.
وازن بين العملوالاستجمام، وتذكر أن العمل الدائم قد يجعلك أغنى، لكنه لا يتيح وقتا لدفء المشاعر،فتكون النتيجة فقرًا في العلاقة الزوجية وتعاسة رغم الغنى!.
ساعد الآخرين،فمساعدة الآخرين تقلل من الضغوط النفسية، وتحل مشاكلك (من كان في عون أخيه كان اللهفي عونه)، وهي تتيح لك رؤية ابتلاءات الآخرين مما يهون وقع الأمور على نفسك.
اقض الأعمال حسب الأولويات، والجأ إلى الجدولة والتنظيم.
طنش تعش تنتعش، فأغلبالمصائب تحصل من الآخرين، فأبطل مفعول ألمك من الغير، وغير تفكيرك عن المشكلة.. استرخ.. تعلم فن النسيان واستعن بالله في كل أمرك.
اجعل نفسك لينة رفيقة،فالصلابة تجعل الإنسان يندثر ببطء في درب الحياة.. وتعامل مع المشاكل بليونة حتىتتخطى الصعاب.
خططا لوجبة لذيذة تصنعانها معًا أو أي عمل في المنزل لزيادةالعلاقة الحميمة بينكما.
انظرا بعين النحلة تريا الزهور كلها عسلاً.. وتكلماعن الإيجابيات التي يحبها كل طرف في الطرف الآخر، واستعيدا دومًا الذكرياتالجميلة.
وأخيرًا تذكرا أن المرء إذا استطاع أن يحفظ أوقاته وحياته منالخلافات فقد أنجز إنجازًا عظيمًا، وتهيأ لحياة طبية مباركة
منقول

فعلا احسنتى الاختيار يا حبيبتى
بارك الله فيكى
كيفك
شكرا لك يانانى على هذا الموضوع الرائع

لاكي كتبت بواسطة اللهم ارض عنا لاكي
فعلا احسنتى الاختيار يا حبيبتى
بارك الله فيكى
كيفك

ألف شكر حبيبتى اللهم ارض عنا

مرورك اسعدنى ياقمر

أنا الحمد لله كويسه

انتى أخبارك ايه

لاكي كتبت بواسطة sondos2016 لاكي
شكرا لك يانانى على هذا الموضوع الرائع

ألف شكر حبيبتى سندس

ومرسى ياقلبى على الورده الجميله دى

اسعدنى مرورك حبيبتى

موضوع جميل جدا جدا ..

جزاك الله خير على النقل حبيبتي نانووووووووووووو ..

بارك الله فيكى
حبيبتى نانى صلاح موضوع مهم وجميل….
جزاكى الله خيرا…

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

حبيبتي الغالية
ناني

بارك الله فيك على هذا النقل المهم
للدكتورة شرارة جزاها الله كل خير

نجاح العلاقة الزوجية الخاصة أو فشلها
متوقف على عدة اسباب
أغلبها بعيد كل البعد عن العلاقة نفسها

انما هي التراكمات التي تفسد جو الود و الألفة بين الزوجين

و الارشادات المهمة التي وردت في هذا المقال
يمكن من أجلها اصلاح الأمر بقدر كبير
ان شاء الله

مشكورة غاليتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يجزيك الخير يا نانى
كلام مهم فعلا
اعجبتنى هذه النصيحة
واتمنى ان اعمل بها

طنش تعش تنتعش، فأغلبالمصائب تحصل من الآخرين، فأبطل مفعول ألمك من الغير، وغير تفكيرك عن المشكلة.. استرخ.. تعلم فن النسيان واستعن بالله في كل أمرك.

بارك الله فيك حبيبتى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.