مسألة تعدد الزوجات ليست بالأمر الهين السهل، وليست كل امرأة تصلح لأن تكون زوجة لرجل معدد، ولا كل رجل يصلح لأن يعدد الزوجات.
لست هنا بصدد شرح مسألة التعدد وأسبابها والأدلة عليها، لأن ذلك ميسر لمن أراد الاطلاع عليه، إنما أحببت طرح وجهة نظر خاصة، وعذراً بنات جنسي إن تسببت في ازعاجكن، وقض مضاجعكن، إنما هي وجهة نظر ناتجة عمّا عايشته مع بعض النماذج النسائية التي وهبها الله عقلاً راجحاً، وفهماً لمعنى الحياة، وإدراكاً لضرورة تفرغها لنفسها قليلاً، وإن كان الأمر في بدايته مزعجاً ومؤرقاً ومحرجاً، إلا أنه مع الوقت تتضح الرؤية وتتجلى الفائدة، فالله سبحانه لم يشرع شيئاً إلا وفيه خير كثير فهمنا ذلك أم قصر عنه فهمنا.
تجري الأمور على وفق القضاء وفي طي الحوادث محبوب ومكروه
فربما سرني ما كنت أحذره وربما ساءني ما كنت أرجوه
الرجل ليس إلهاً تعبده الأنثى، لكل إنسان في هذه الحياة دور يؤديه، ولكل إنسان إنسانيته، حياته الخاصة، والمرأة إن لم يكن لها اهتمامات وأهداف لن تشعر بوجودها كفرد فعال منتج، وسيتقوقع اهتمامها في فلك الزوج، أين ذهب؟.. ماذا يفعل؟.. من يحدث بماذا يفكر؟.. وتستهلك وتهدر وقتها في مراقبته، فتتأجج داخلها نار الشك والغيرة.
في نظري.. المرأة التي ترضى بالتعدد وتصلح أن تكون زوجة لرجل معدد من غير مرض ولا عقم أو غيره من الأسباب التي يتيح فيها الشرع والمجتمع الز! واج بأخرى، امرأة ذات شخصية فذة، واعية، مدركة لدورها وحقها في ا! لحياة، ح ريصة على أن تترك بصمة وأثراً في كل مكان تتواجد فيه، تتفاعل مع المجتمع، تساهم في حل مشكلاته.
أما أن يتحجم تفكيرها، وتدور كل أنماط حياتها في فلك الزوج، فهذا ضياع لمعنى الحياة.
إن كان الزوج يعي ويدرك حق المرأة المشاركة في الحياة، وأنها إنسان مستقل، وشخصية ذات كيان خاص، ويتعامل معها على هذا الأساس، ولا يخطر بباله الزواج من غيرها، ويكتفي بأن تشاطره الحياة امرأة ذات عقل راجح، واهتمامات شخصية هادفة ويتعامل معها جلّ أوقاته كإنسان لإنسان، ويتنازل بالمقابل عن كثير من الخدمات التي يستطيع القيام بها بنفسه، فهذا ما ترجوه كل أنثى لها دور فاعل.
وهذه النوعية من الرجال نادرة، والسواد الأعظم منهم يريد الزوجة في البيت كظله الذي لا يفارقه، حتى إنه لا يستطيع شربة الماء دونها، والبعض منهم يسرف في السهرات والولائم مما يؤدي إلى استهلاك طاقة الزوجة وعدم تمكنها حتى متابعة واجبات أولادها المدرسية، وكم من النساء تعيش بمعزل عن الناس، وقد تحجم تفكيرها، بل عقم، نتيجة لأثره الرجل واستبداده وتسخيره لها في خدمة مطالبه وأهوائه، وهؤلاء من وجهة نظري الأسلم لهم ولهن التعدد، وماذا يضيرها في أن تساهم م! عها أخرى في خدمته وتلبية رغباته ومتطلباته لتتفرغ بعضاً من الوقت لنفسها، وتثري حصيلتها الثقافية، وتطلع على كتب في الأشياء التي تناسبها وتناسب ميولها، وتقرأ وتثقف نفسها في كيفية تربية النشء والعناية بنفسها، وإدارة المنزل، وابراز قدراتها الكامنة وتوسع من دائرة اهتماماتها التي تشعرها بوجودها ودورها في الحياة، فالتي ترضي بالتعدد، قناعة لا استسلاماً وخضوعاً وإنما فهم للحياة ولطبيعة نفسها فهي تعي حقها في أن تكون عضواً فعالاً ومشاركاً، وليست مسخرة تسخيراً تاماً لخدمة الزوج، والذي تصب الكثير من النساء كل اهتمامها به.
ثرى.. أين هي التي تثبت للجميع بأنها إنسانة لها كيان مستقل وأفكار بناءة ودور فاعل، بغض النظر عن كونها زوجة أولى أو ثانية أو ثالثة أو رابعة؟
مما أثار فضولي للكتابة في هذا الموضوع قول البعض من النساء بأنهن لا يرفضن التعدد رفضاً تاماً لكنهن يخشين نظرة المجتمع، وشماتة فلانة وغمز ولمز علانة حيث فضل أزواجهن عليهن زوجات أخريات، ويزداد خوفهن من ذلك لعدم عدل الأزواج في المعاملة بين الزوجات والأبناء، إذن فالسبب الأول في نبذ التعدد هم الرجال لا النساء.
وليس كل رجل يصلح ! لأن يعدد، فهذه المسألة لا يقوم عليها إلا رجل حصيف، ذو حنكة وإد! ارة جيدة بحيث لا يغفل عن أولاده وبيته الأول أثناء وجوده في البيت الثاني، وأن يجد في نفسه وماله وعقله قدرة على إدارة أكثر من بيت وإلا فبيت واحد يكفيه وكما يقال (يخب عليه).
قال تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً}.
الحب المطلق لله سبحانه ثم لرسوله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وما عدا ذلك فلهم حقوق، ولنا عليهم واجبات.
آخر الكلام:
سبحان رب العرش متقن صنعه
ومؤلف الأضداد دون تعاند
– القريات
وبالفعل هذا موضوع حساس لدى اخواتنا لكن المشكله ليست فيهن
ولكن بسبب ممارسات الزوج المعد ومايصاحب زواجه من اخرى الى ظلم الاولى سواء بالحق الشرعي او النفقه او الاهتمام ناهيك عن عدم الاهتمام بمشاعرها وبأولادة
فهذة الصورة السيئه لتعدد تثير حفيظه الزوجات وتمنعهن من تشجيع الزوج على التعدد
لكن الجانب الايجابي للتعدد هو انه بزواجه وخاصه اذا عدل تمكن المرأة من اخذ حيز كبير من وقتها للتفرغ لنفسها وتنمي من قدراتها وهواياتها وتعمل على تجديد الحياة الزوجيه والاجتماعيه والثقافيه
ما شرع الله شيء الا وكان فيه دواء لنفس الانسان وحياته وعقله ,علمه من علمه وجهله من جهله
ما شوه تلك الصورة الجميلة الا تصرفتنا وافعلنا ونقص عقول بعض الرجال وضعف نفوس بعض النساء
اللهم بارك في امثال نورا العلي ممن يكتبون في صحف المسلمين ……………………
هل تقبلي ان زوجك يتزوج عليك
المراة صعب عليها هذا الشئ خصوصا اذا لايوجد سبب يدعوه الى التعدد
وصدقيني في نساء لهن كيان في المجتمع وهن متزوجات ولديهن اطفال
ولم يقصرن في خدمة اي واحد منهم
واما بالنسبة لي ارفض موضوع التعدد اذا لم يكن سبب لهذا التعدد
وان المراة عندما تعطي اهمية لزوجها هذا ليس سخرية ولن يؤثر
عليها في تنمية قدراتها والرفع من كيانها كعضوا بارز في المجتمع
صعبة على المراة عندما تجد امراة ثانية تشاركها زوجها ليست لانها تخشى نظرة المجتمع
ولكن لان لديها مشاعر واحاسيس وكرامة لرفض الزوجة الثانية
صحيح ان الحب المطلق لله سبحانة وتعالى ولرسولنا
وهذا لايمنع من حبنا للام والاب والزوج والاطفال
فالام واحدة هل ترضون ان نحب ام اخرى تشاركها في هذا الحب
او الاب او الزوج او الاطفال فماهذا الكلام بذلك هي رفعت كلمة الحب
من قاموس الناس مجرد واجبات وحقوق
ولو لايوجد حب لما رسولنا محمد (صلى الله عليه وسلم)
احب زوجته خديجة حبا كبيرا
وكان جميع زواجاته بأمر من الله سبحانه وتعالى بعد خديجة
وكان حبه لخديجه (رضي الله عنها ) اكبر حب
حيث كان دائما يتذكرها حتى وهو متزوج
فهو مثال للحب الطاهر الشريف الكبير
فهل هذا ايضا حقوق وواجبات
وجزاك الله خيرا
حبيبتي اختكم في الله ان اعجبك الموضوع
هل تقبلي ان زوجك يتزوج عليك
المراة صعب عليها هذا الشئ خصوصا اذا لايوجد سبب يدعوه الى التعدد
وصدقيني في نساء لهن كيان في المجتمع وهن متزوجات ولديهن اطفال
ولم يقصرن في خدمة اي واحد منهم
واما بالنسبة لي ارفض موضوع التعدد اذا لم يكن سبب لهذا التعدد
وان المراة عندما تعطي اهمية لزوجها هذا ليس سخرية ولن يؤثر
عليها في تنمية قدراتها والرفع من كيانها كعضوا بارز في المجتمع
صعبة على المراة عندما تجد امراة ثانية تشاركها زوجها ليست لانها تخشى نظرة المجتمع
ولكن لان لديها مشاعر واحاسيس وكرامة لرفض الزوجة الثانية
صحيح ان الحب المطلق لله سبحانة وتعالى ولرسولنا
وهذا لايمنع من حبنا للام والاب والزوج والاطفال
فالام واحدة هل ترضون ان نحب ام اخرى تشاركها في هذا الحب
او الاب او الزوج او الاطفال فماهذا الكلام بذلك هي رفعت كلمة الحب
من قاموس الناس مجرد واجبات وحقوق
ولو لايوجد حب لما رسولنا محمد (صلى الله عليه وسلم)
احب زوجته خديجة حبا كبيرا
وكان جميع زواجاته بأمر من الله سبحانه وتعالى بعد خديجة
وكان حبه لخديجه (رضي الله عنها ) اكبر حب
حيث كان دائما يتذكرها حتى وهو متزوج
فهو مثال للحب الطاهر الشريف الكبير
فهل هذا ايضا حقوق وواجبات
وجزاك الله خيرا
شكرا لك ولصاحبة الموضوع على الطرح
وانا ياعزيزتي إبنة رجل معدد والحمدللة أحب زوجة أبي وأخوتي من أبي كثيرا ودائما ما أزورهم ويزوروني والعلاقة بيننا أفضل من أشقائي
وحياة أمي تعجبني إذا كان ابي عندنا مهتمة فية وماتطبخ إلا الي يعجبة وتحاول توفر له الهدوء
يعني ذاك اليوم مرتبطة
على العكس من ذلك إذا كان في اليوم الثاني عند زوجتة الثانية
تنام لين ماتشبع وتقرا وتهتم بنفسها وتتابع النت وأحيانا تذهب لأمها وتنام عندها
يعني هذا اليوم تفرغ
أنا بالنسبة لي ماعندي أي مشكلة بالتعدد لأني أحب اعيش مع نفسي وأطور هواياتي وما أقدر أتحمل الرجل كثير
تبقى بالأخير هي قناعات داخل الإنسان وإن شاء الله رجالكم مايتزوجون عليكم وإلي تبغاة يتزوج إن شاء اللة إنه يعدل بينهن ويسعدهن
إنه أمر يخص رجل و امرأة أصبح التعدد هو حل وحيد للمشاكل بينهما و ليس كل الرجال و النساء أو حتى فئة كبيرة منهم…….و الواقع أن الكثير من الرجال لا يقدر حتى على إسعاد امرأة واحدة و ليس مثنى و ثلاث
و لمن يدافع أو تدافع عن التعدد ببساطة كم عدد الأسر التي بها تعدد و تعيش سعيدة و متوافقة "إن وجدت" مقابل الأسر العادية السعيدة و المتوافقة؟
و لم دوما نتحدث عن أمر لا يثمر إلا الشقاق و الألم؟
أنا لم أر امرأة واحدة تزوج زوجها و هي راضية و سعيدة و لا تشعر بالنقص و لم تتحول حياتها إلى جحيم و لم ينكسر قلبها للأبد
و التعدد الناجح موجود فقط في الجنة "و نزعنا ما في صدورهم من غل" لأن السعادة موجودة في الجنة بجميع الأحوال و لأن قوانين الدنيا لا تنطبق عليها
لية التشاؤم بس لية والله الدنيا فيها خير