تخطى إلى المحتوى

حياتك الزوجية لاتدعي احد يطلع عليها 2024.

  • بواسطة

تبدو الأيام مثل بعضها فيتسرب الملل في الحياة الزوجية حتى مع التعود والعشرة والاطمئنان، فيشعر الزوجان باختلال في الحياة الزوجية، وتفقد الرومانسية، وينشغلان بالواقع البارد ومتاعب العمل ومشاغل الأولاد وهموم الحياة، التي أصبحت كل مجرياتها سريعة، فتهرب العواطف إما بسبب الشكوى المستمرة فيكثر بينهما الحديث عن المشكلات، التي لا يجدان لها حلا، فيمل أحد الطرفين من الآخر، ويلجأ الآخر للصمت رغبة في السلامة وراحة البال، وقد يكون بسبب التسلط والديكتاتورية، فتظن بعض الزوجات أن امتلاكها للقرار يحقق لها راحة البال، وأنها بذلك تشعر زوجها بأنها كائن وله رأي، متناسية أنها بذلك تلغي شخصيته، علماً بأن الرجل بالفطرة لابد أن يكون الأقوم، وقد يكون هناك عدم تقدير لبعضهما البعض، فيحتاج أحدهما إلى مساندة الآخر في أحلامه وطموحاته، فعندما يفقد أحد الطرفين ذلك، يشعر بأن الطرف الآخر لا يقدره وأن المشاركة ولو بعبارات تشجيع تعد نوعاً من الإحباط، ومن الأسباب الأخرى الغيرة الشديدة، فعندما تتجاوز الحدود تصل لحد الشكوك والكذب، فتهدد الحياة الزوجية ويشك أحدهما في أن الطرف الآخر يخونه، فالخيانة مرتبطة بمكون وراثي. وقد يشعر أحد الطرفين بالفتور العاطفي أو أن يكون السبب نتيجة للاستهزاء وجرح المشاعر فينعدم الاحترام، ومن أهم نجاح العلاقة الزوجية الحفاظ على احترام كل منهما للآخر، فالسخرية من أهم المظاهر الاجتماعية السيئة، فتولد الكراهية لأنها تقلل من شأن الطرف الآخر، غير أن الاستماع لنصائح الآخرين يحدث تشوشاً وتخبطاً في أفكار الزوجين، فخروج خصوصيات الأزواج بين الأقارب والأصدقاء يحدث نوعاً من اختلال العلاقة الزوجية.إن السعادة الزوجية تبدأ من المرأة، وليس من الرجل، فالمرأة هي المديرة الأولى في البيت، فلا يستطيع رجل أن يعيش بدون امرأة، وعلى الزوجة أن تحب زوجها، لكن ليس بشكل جنوني، فتسبب مشاعر الحب هبوط مستويات مادة كيماوية، تنتج في الدماغ، الأمر الذي يسبب ظهور مشاعر الشك، وكذلك تنخفض هذه المادة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات استحواذية، الأمر الذي يسبب إفراز هرمون الإجهاد، الذي يرفع ضغط الدم قليلاً، ويسبب الأرق.,.لاكي دووومتم

يسلمو ع الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.