السلام عليكم اخواتى فى هذا المنتدى المبارك
اشهد الله انى احبكم جميعا فى الله واسال الله عز وجل ان يظلنا بهذا الحب تحت ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله
اعجبتنى هذه القصة فنقلتها لكم واتمنى ان نستفيد منها
عبرة من الحياة\وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة ، وأجهش بالبكاء الشديد من أثر السقوط واستمر هكذا لوقت طويل كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكركيف سيستعيد الحصان …
ولم يستغرق الأمر طويلا كي يقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا الى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج الى ردمها بأي شكل ، لذلك نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد ؛ التخلص من البئر الجاف و دفن الحصان ، وبدأ الجميع بجمع الأتربة والنفايات والقائها في البئر …
في بادىء الأمر أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة ، وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة ، فنظر المزارع داخل البئر فوجد الحصان مشغولا بهز ظهره ، كلما سقطت عليه الأتربة يرميها على الأرض ويرتفع بدوره بمقدار خطوة واحدة لأعلى ..
وهكذا استمر الحال ، الكل يقذف الأوساخ لتقع على ظهر الحصان فيهزه لتسقط على الأرض فيرتفع خطوة خطوة لأعلى ، وبعد امتلاء البئر اقترب الحصان من السطح فلم يكن منه الا أن قفز قفزة بسيطة وصل بها الى سطح الأرض بسلام …
وبالمثل ، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك فلكي تكون حصيفا عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها ، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا ، فلا تقلق .. لقد تعلمت توا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى …
اشهد الله انى احبكم جميعا فى الله واسال الله عز وجل ان يظلنا بهذا الحب تحت ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله
اعجبتنى هذه القصة فنقلتها لكم واتمنى ان نستفيد منها
عبرة من الحياة\وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة ، وأجهش بالبكاء الشديد من أثر السقوط واستمر هكذا لوقت طويل كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكركيف سيستعيد الحصان …
ولم يستغرق الأمر طويلا كي يقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر، هذا الى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج الى ردمها بأي شكل ، لذلك نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد ؛ التخلص من البئر الجاف و دفن الحصان ، وبدأ الجميع بجمع الأتربة والنفايات والقائها في البئر …
في بادىء الأمر أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة ، وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة ، فنظر المزارع داخل البئر فوجد الحصان مشغولا بهز ظهره ، كلما سقطت عليه الأتربة يرميها على الأرض ويرتفع بدوره بمقدار خطوة واحدة لأعلى ..
وهكذا استمر الحال ، الكل يقذف الأوساخ لتقع على ظهر الحصان فيهزه لتسقط على الأرض فيرتفع خطوة خطوة لأعلى ، وبعد امتلاء البئر اقترب الحصان من السطح فلم يكن منه الا أن قفز قفزة بسيطة وصل بها الى سطح الأرض بسلام …
وبالمثل ، تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك فلكي تكون حصيفا عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها ، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا ، فلا تقلق .. لقد تعلمت توا كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى …
لاشك ان الحياة مليئة بالعبر والدروس المهم ان نفهم العبرة ونستوعبها ونعمل بها مع تحياتي للمقرئين جميعاSmile
machkoura
صدقا قصة جميله تبعث الامل في النفوس
في الفردوس لقاؤن باذن الباريي
مشكورة اختي ع القصة
جزاكِ الله خيراً