تخطى إلى المحتوى

رسالة عتاب بلغة بريئة إلى الوالدين 2024.

  • بواسطة
لاكي

لماذا دائما توجهون لي اللوم ؟؟ وتطلقون علي صرخاتكم المخيفة؟؟
لماذا أحس بأني كائن غريب في البيت ؟؟
ألأني جئت من كوكب الصغار لم أتعلم النطق بعد ؟؟
لماذا تسلبون الفرحة من عيناي لتروا دموع الخوف والحزن تغطي وجهي ؟؟
لماذا ترمقوني بنظرات الغضب كلما لهوت قليلا وعلا صوتي في المنزل ؟؟
أنا لا أستطيع كبت مشاعري وفضولي الواسع فعالمكم مليء بكل ما هو جديد ..وعقلي الصغير يريد ان يفهم كل شيء ..فلا تتذمروا من كثرة أسئلتي ..
أرجوكم فأنا لا أستطيع التخلص من فطرتي ..
انا لا أعرف معنى الحقد والكره ..ولا أحب الخوف والذل ..فلا تجبروني دائما أن أطأطئ رأسي وأخبئ وجهي بيداي الصغيرتين ..
أي شيء احمله بين أضلاعي التي لم تنمو بعد كي تحرموني من الابتسامة ..اي جرم ارتكبته لأحبس وأضرب وأمنع من حمل لعبتي ؟؟
اي خبث وشر فعلته لتطلقوا علي لقب شيطان صغير ؟؟
انا طفل برئ امي فلا توبخيني على أقل غلطة أرتكبها..
لا تصرخ بصوتك العالي أبي كلما رأيتني أبكي من الضجر ..
بل امسح على رأسي وحاول إرضائي بقبلة حنان..
امي ..أبي ..أنا احمل لكم من الحب والود الكثير في قلبي الطيب..
مدوا إلي أياديكم لأشعر بالأمان ..
أمي ..أبي ..
لا أريد منكم سوى محبة صادقة ..ونظرة ود ..ويد معلمة ..
أمي أبي كلمة أخيرة أقولها من الأعماق بكل صدق ..
أحبكم كثيرا
لاكي

إبنكم الصغير
………………………….
هذه الكلمات من بنات أفكاري كتبتها بعد تأملي لصورة طفل بريء يبكي ويغطي وجهه الأحمر بيديه الصغيرتين
فحركت صورته هذه الكلمات في نفسي بعد ان تخيلته يخاطب والديه ويعاتبهما

بارك الله فيك أختي ام همام
كلمات رائعه جداً ..
صح لسانك وأناملك علي هذه السطور المعبره فعلا
احضن ولدك:
في دراسه الرصد التي أجريت علي حملة ( يبه أمانه خلك ويانا )
والتي أجرتها إحدى المؤسسات المتخصصه تم اختيار المشهد الخاص بالأب وهو يحضن إبنه كأفضل المشاهد المؤثره في العينه المختاره للدراسه .
اختي بنت الجزيرة
الله يبارك في الجميع يارب
وأنت الأروع إختي لاكي

عزيزتي بسكوتة
يزاج الله خير وبارك الله فيج على إضافتج القيمة لاكي
الصراحة دراسة قيمة وأول مرة أسمع عنها
فعلا ياما ناس فقدوا حنان الأب وعاشوا أيتام رغم وجود هلاكي

يمكن كنت أحاول أنبش في نفسي مشاعر الطفولة وأتخيلها على لسان هذا الطفل
لكن ما نقول غير الحمدلله رب العالمين ترانا عايشين حالنا حال غيرنا
وسامحوني
أختكم
أم همام

أحب ان أري الاطفال واري معهم البراءه التي ترسمها لي عيونهم .. نعم ا شتاق لرؤية الاطفال وهم في أ سعد حال – ولا يلام المرء ان أحبهم – فالطفل حديث العهد في هذه الحياة ولم يعرف الحزن طريقا لقلبه .ولا البكاء سبيلا لعينيه – وان بكي علي دميته – فهذا البكاء لا يتألم منه الطفل .. وفوق هذا وذاك فالطفل يمتاز بنقاء قلبه وصفائه من الحقد والكراهيه – عكسنا نحن الكبار – فالضغينه زوجة للقلب لدينا .
نعم – احب ان اشاهد الاطفال .. لكن ليس أي اطفال .. لا أريد ان اشاهد الايتام من الاطفال ..
فلا عيوني تقبل رؤية عيونهم . لأن في ذلك استمرار لدموعي بالنزول والسيلان ولا لقلبي المتخم بالجروح والآلام .
عن الأيتام وسمعنا .. فما بالكم عن الأيتام وهم ليسوا بأيتام .. وهنا لا أقصد من مات والده بل أعني من مات ضمير والده .. فكم من أب تخلى عن أبنائه وتركهم بلا رحمه ولا شفقه ..
وكم من أب تخلى عن صغاره بحجة إنه انفصل عن أمهم…. وكم من أب أذاق إبنه وحشة
(( اليتيم )) بتركه له وحيدا .. حزينا .. بلا معيل .. وكم .. وكم .. وكم …أن أي فردا منا رجلا كان أو إمراه له كلمه (( في حق )) من مات ضميره : (( ليكن يا أيها الاب لك وقفة مع الضمير وأن انعدم عندك الضمير .. فمن أجل عيون طفلك الصغير ..إرجع لطفلك .. لا لمالك يحتاجك ..
بل يحتاجك لتشمله برعايتك وحنانك .. وبعد ذلك ستفوز بالفوز العظيم .. برعاية ورضا الله ربنا الكريم ومن هذه اللحظه .. تخلص من وساوس الشيطان الرجيم .. إرحم طفلك .. وسيرحمك الرحمن الرحيم ..

جراح البهلول

الله ينور طريقك وصح لسانك ومهما كان الانزعاج من الاولاد فهم فلذات اكبادنا وروحنا
جزاكن الله خيراً يا أخوات
كتاباتكن جميلة ورائعة ..

لاكيلاكيلاكي

بارك الله فيك يا أم همام وجزاك الله خيرا .
جزاك الله خيرا
لقد كنت احتاج مثل هذا المقال..
اقرأي مشكلتي في موضوع التاج .. و ستعرفين (السالفة)..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.