وأوضح العلماء في قسم علم النفس بجامعة (( تورنتو ))ان بإمكان الأطفال تمييز النبرات والتناسقات الصوتية حتى لو تم تغييرها او عرضها بسرعات مختلفة ، لكنهم لا يستجيبون لهذه الموسيقى في الصوت اذا اكتشفوا تغيرات او خطأ في تتابع النغمات .
وقال الباحثون في مؤتمر علمي عقد في لندن تحت عنوان (( الدماغ الموسيقي )) ان الطريقة التي يستخدمها دماغ الطفل لمعالجة الموسيقى لم تزل غامضة ، لأن الكثيرين من الآباء يرفضون اخضاع أطفالهم لإختبار تصوير الدماغ ، لكن هناك إشارات واضحة على أن الأطفال يستجيبون بطرق مختلفة ، فمجرد سماعهم لنغمة او مقطوعة واحدة يستطيعون تمييزها عند تشغيلها مرة أخرى بسرعة مختلفة ، فهم يتقبلون االإختلاف في السرعات وليس في النغمات نفسها .
اشار العلماء الى ان بامكان الأطفال بعمر الأيام الأسابيع تمييز هذه النبرات او النغنمات لكن لا يمكن تفسير هذه الملاحظات بالنظرية التي تقول ان الطفل يحس بموسيقى معينة كانت تسمعها الأم أثناء وجوده في الرحم ، لأان هذه الأستجابات نفسها ظهرت عند اطفال الأمهات الاتي يعانين من الصمم ومن ثم لم يتعرضوا للموسيقى وهم بداخل الرحم .
سبحان الله (( وعلم الإنسان ما لم يعلم )))
أنا أعتقد أن الطفل يميز صوت أمه لحظة نزوله من بطنها، ليس اعتقاداً أنا متأكدة، لقد قرأت ذلك أيضاً في مكان ما.
أطفالي ينزلون يبكون من بطني، في لحظة أمسكهم يسكتون فوراً، هذا لأنهم اعتادوا سماع هذا الصوت وهم أجنة لمدة 9 اشهر، فاعتادوه وارتاحوا له.
أذكر أن ابنتي كان عمرها يوماً، وجاءت الممرضة لتحميمها، صار تصرخ وتبكي، ربتت على بطنها أكلمها لتهدأ، سكتت وسرحت في الفضاء تستمع إلى صوتي، ولم أسمع صوتها تبكي طوال الاستحمام.
الهه يخلي لك بنتك
ويرقني مثلك
قولي آآآآآآآآآآآمين
يالفعل انا لا حظت هالشيء من خالتي لما ولدت
اشوف الطفلة عندها تسكت وهي عمرها ما يتعدى الا ايام
سبحان الله