تخطى إلى المحتوى

سر البئر العميييييييق للأطفال 2024.

سر البئر العميق…
قصة سر البئر العميق…
كان يا مكان كان في بنت جميلة جدا و امورة اسمها ميس ، و اختها اسمها ندى جميلة ايضا ، يعني زي كانهم توم..
كانت ميس و ندى دائما يخرجا للعب بالكرة ، و يحضرا معهما حقيبة مليئة بالالعاب الخارجية ، و هنا ابتدات القصة ، لما كانتا تلعبان بالكرة ، فسقطت في بئر الجيران ، فحزنتا كثيرا ، ثم قالت ميس:ساذهب لاحضرها و انت ابقي هنا..
ندى:كيف ستحضرينها و البئر عميق؟
ميس:انسيت؟انا متسجلة بالجمباز و انت مش متسجلة لانك ما بتحبيه ، لذا استطيع ان احضرها..
ندى:ساتي معك..
ميس:لا…الامر خطير ساذهب وحدي و سارجع قبل غروب الشمس.
منعت ندى اختها من المخاطرة من اجل كرة ، لكن ميس رفضت و انطلقت نحو البئر العميق..
قفزت ثم وقعت على الارض مغشيا عليها..
ندى:تاخرت ميس..لماذا؟لقد مللت من الانتظار..الساعة هي التاسعة و لم تحضر…ترى ماذا حل بها؟انا خائفة..لا لا داعي للخوف تستحق اكثر من هذا فهي متهورة تخاطر من اجل كل شيء..
عادت ندى الى البيت ، فسالتها امها ديما عن ميس ، فقالت:سقطت الكرة عند بئر الجيران ، فصممت ان تحضرها..
ديما:ماذا؟البئر؟ذلك البئر خطير جدا..ذهب اليه العديد من الناس ، و لم يرجعوا…ابنتي…لماذا لم تمنعيها؟
قالت ندى بخوف شديد:ماما..صدقيني لقد منعتها لكنها لم تنصت الي..
ديما:كان لازم تقوليلي..ليش ما قلتيلي؟
ندى:ما..ما..ماما..
و في اثناء البهدلة عاد الاب هاني ، فراى ابنته ندى ترتجف من الخوف ، فسالها:ما بكي؟
فابتسمت ندى قائلة:لا..لا شيء يا بابا..
ديما:كيف ولا شيء؟حكت الام لزوجها ما حدث ، فعاقب ندى ، فاخذت تبكي و تبكي ، و ترجوه ان يسامحها ، و تبرئ نفسها ، لكن لا جدوى ، لان الجميع يعلم ان ذلك البئر خطر جدا جدا ، من يدخله لا يعود ، و الاب لا يحتمل فراق ابنته..فراق ابنته التي من لحمه و دمه ، و لهذا اخذ المصباح ، و فتش عليها في كل مكان ، لكنه لم يجدها ، و خشي ان يدخل البئر كي لا يحصل له ما حصل لابنته ، فما كان عليه الا ان يرجع الى البيت حزينا خائب الامل..
الام ديما:هل وجدتها؟
الاب هاني:لا..اكيد هي بالبئر
الام ديما:ساذهب الى هناك
هاني:كلا..الامر خطر..انت تعرفين انني فقدت اخي بسبب ذلك البئر..
الام:نعم..للاسف
ظن الاهل ان البنت قد ماتت ، فعزوها ، دون ان يدركوا انها ما زالت حية..
كانت دموع الاهل تتساقط على ذلك البئر الخفي اللذي لا يعلم احد به…
هاني:حتى لو ما زالت حية..سوف..لا استطيع نطق هذه الكلمة…
في اثناء ذلك ، استيقظت ميس من سبات عميق ، فقالت:اين انا؟صحيح تذكرت..
سابحث عن الكرة..
ظلت تمشي و تمشي في نفق عميق ، تبحث عن الكرة ، او المخرج …
انتهى النفق بقصر كبير..قصر ذهبي فخم..مع حديقة من ذهب..
ميس:لا اصدق..هل هذا حلم؟
سمعت ميس صوت قهقهة ينتشر في ارجاء النفق ، ثم ظهرت سيدة تبدو و كانها شريرة ، تقهقه من دون سبب ، فقالت ميس:من انت؟
الشريرة:من انت؟ما هذا السؤال السخيف؟انا سلمى اجمل امراة بالعالم..الم يتحدثوا البشر عني؟انتم جميعا تخافون مني..هههههههههههههه
ميس:في الواقع لم يتحدثوا..و لا حتى ذكروا اسمك..
الشريرة سلمى:ماذا؟ماذا قلت؟ههههههههههه..اتدرين؟لقد صدقتك هههههههههههههه
هااااااااهههههههههههههه
ميس:الضحك من غير سبب من قلة الادب
سلمى:انا اضحك مندون سبب؟ههههههههههه انا اضحك لانك سوف تهلكين بين يدي الامراة الجميلة..ههههههههههههههه
ميس:ماذا ستفعلين؟
هههههههههههههه اذا تحول قصري من الذهبي الى الفضي يعني ان هناك فتاة اجمل مني ، اما انت ، فلست الا فتاة غبية قبيحة ههههههههههههههه
ميس:ههه و كيف اكون اجمل منك؟
سلمى:اجتازي جميع المخاطر و ابدئي من مستنقع التماسيح..حتما ستهلكين..هههههههههههه..
ميس:حسنا حسنا..سوف اجتازها..بس ما تكوني متكبرة و شايفة حالك لهالدرجة…احترمي حالك بكون احسنلك..
سلمى:طيب طيب روحي هلأ..عمري ما شفت بنت بيبي بتادب اكبر منها..هههههههههههه
ذهبت ميس الى ذلك المستنقع ، دون ان تعلم خطورة تلك المغامرة ، فسبحت بسرعة و مهارة ، و تغلبت على كل التماسيح ، الا اخر تمساح ، و كان اكبر تمساح ، ابتلعها دون ان يمضغها..
بقيت في داخله الكثير من الساعات ، الى ان ابتلع التمساح عصفورا صغيرا ، دون ان يمضغه ايضا..
عندما ابتلع التمساح ميس ، كانت حية لانه لم يمضغها ، ثم ظلت فيه ساعات و ساعات ، حتى ابتلع عصفورا صغيرا جميل الريش ، يعني رح تظلها الى الابد عايشة بين الطعام و بقاياه..
العصفور:من انت؟
ميس:ادعى ميس
العصفور:انا العصفور ينادونني سالم
ميوسة:سالم؟انه مثل اسم عمي اللذي سقط في هذا البئر منذ ثلاث سنوات..
سالم:عفوا لقد استرجعت ذكرياتك المؤلمة
ميس:لا لا عليك
سالم:ما اللذي اتى بك الى هنا؟
حكت ميس للعصفور سالم قصتها من الجزء الاول الى لما بلعها التمساح..
سالم:ان تلك الشريرة سلمى هي التي ادخلتك هنا؟
ميس:نعم لانني اريد ان اكون اجمل فتاة و اريد ان اريها ان هناك اجمل منها تلك المغرورة
العصفور سالم:كانت تكذب عليك..هدفها قتل جميع الناس فكذبت عليك
ميس:يا الهي!
سالم:لا عليك ساساعدك على اجتياز المخاطر
ميس:لكننا في بطن التمساح!!
العصفور:حسنا..انتفي ريشي
ميس:لكنك ستتالم
العصفور:ارجوك افعلي ذلك
ميس:حسنا كما تريد
فعلت ميس ما امرها العصفور سالم بفعله..و فجاة عطس التمساح ، فخرجا من بطنه
ثم مشوا طويلا في نفق طويل ، ثم تعبت ميس من حمل حقيبتها المليئة بالالعاب ، فاستراحا قليلا ثم اكملا الطريق..
و اخيرا وصلا الى المرحلة الثانية..كانت خطرة جدا جدا جدا
كان هناك الكثييييير من الافاعي السامة على الارض..يستطيع العصفور الطيران عنها لكن ميس لا تستطيع..
فكرا الاثنان بحل للمشكلة ، و كان الحل ان تحضر ميس من حقيبة الالعاب التي معها لعبة الزنبرك ، وضعته على رجليها ، و اخذت تقفز برشاقة عن الافاعي السامة ، و هكذا انتهت المرحلة الثانية ، و مشوا في نفق عميق ، حتى وصلوا و راوا الطريق مسدود بوادي عميق..كيف يذهبون الى الجانب الاخر؟
ميس:يا الهي..ماذا نفعل؟انها مشكلة..
جلسا يفكرا طويلا ، و لم يجدا الحل ، فاخذت ميس تبكي و تبكي بكاءا مرا ، و تقول:ماذا نفعل؟هل سنبقى هنا الى الابد؟كم انا غبية…لقد جئت الى هنا مندون ان افكر..لااااااااااااا…
العصفور:خطرت لي فكر..احضري حبلا القفز اللذان لك و لاختك..
انها سميكان..فكي حبال كل حبلة قفز ، و سنصنع منها شبكة ، و سانادي اصدقائي الطيور ليحملوك و انت تجلسين على ظهر الشبكة ما رايك؟
ميس:فكرة رااااااااائعة..شكرا يا عصفور..سننفذها
العصفور:انت فكي الحبال و انا سانادي اصدقائي..
و اخيرا نفذوا الخطة ، ثم مشوا نفق طويل ، ثم راوا بوابة كبيرة ، و بجانبها الكرة التي اضاعتها ميس…
اخذت ميس كرتها و وضعتها في حقيبتها ، و فتحوا البوابة ، ثم حدث شيء غير متوقع…موت ميس من الفرح..
اولا لقد اجتازوا جميع المراحل الخطرة
و ثانيا..تحول العصفور الصغير الى رجل..من كان؟
لقد كان عم ميس اللذي وقع في البئر منذ 3 سنوات..ففرحت ميس ،و عانقا بعضهما كثيرا..و تحولت العصافير الاخرى الى رجال و نساء كثيرين كانوا محبوسين في هذا البئر السري..
و اخيرا عادت ميس مع عمها سالم الى البيت ، ففرح الاهل فرحا لا حدود له ، و عملوا حفلة كبييييييييييييرة جدا ، و ذبحوا خروفان عن ميس و عمها سالم..لقد تعلمت ميس درسا و هو ان لا تخاطر من كل شيء ، لان الندم لا ينفع بعدما ارتكبنا الخطا
اما من جهة الشريرة سلمى قد ماتت بسبب القهر و الغضب..و لما ماتت فقد البئر العميق توازنه ، و ذلك بسبب موت سلمى الشريرة ، فتهدم و صار ما في حدى يروح عليه..
و توته توته و خلصت الحتوته…
لاكي لاكي لاكي
خياليه ولذيذة .. اعتقد كل الاطفال باختلاف اعمارهم سوف ينجذبوا اليها
بس هي تشبه العاب الكمبيوتر اللي بيلعبوها الاولاد
بايخة تصلح للأطفال…
هذا المطلوب يا وردة، انها تصلح للاطفال.
ما شاء الله، نجحت التجربة، لكن أنا عدلت لك التصويت. لاكي
مشكورين على الرد…
ماشاء الله فعلا تصلح للاطفال
فعلا حلوة وخيالية ،،
ذكرتيني بقصص خالتي الله يسلمها ،،والله يجزاك الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.