تخطى إلى المحتوى

الدكتور "حسَّان شمسي باشا" يقدم للأمهات جملة من المعالجات لمشكلات السهر عند الأطفال 2024.

  • بواسطة
نوم الأطفال ومشكلاته حديث ذو شجون لكل أم، فما من أم إلا عانت أو تعاني إقناع طفلها بالنوم مبكراً!!

المشكلة خضعت لأبحاث علميَّة عديدة، واكتشف العلماء في مؤتمر علمي عقد في "مونتريال" أن الخلود إلى النوم في ساعة مبكرة مسألة وراثية بدرجة كبيرة .

الدكتور "حسَّان شمسي باشا" يقدم للأمهات جملة من المعالجات لمشكلات السهر عند الأطفال:

* تذكَّري أوَّلاً أنَّه لا يوجد طفل يرغب في الذهاب إلى السرير من تلقاء نفسه، فالنوم يقطع عليه سعادته في اللعب والمرح. فحاولي أن تجعلي من وقت الذهاب إلى النوم وقتاً ممتعاً وسعيداً، وذلك بأن تحكي له حكاية، أو تقرئين له قصّة قبل النوم مثلاً.

* شاركيه في الأمور التي يقوم بها في السرير كقراءة الإخلاص والمعوذتين، فعن عائشة ـ رضى الله عنها ـ أنّ النبي صلّى الله عليه وسلَّم كان إذا آوى إلى فراشه كل ليلة، جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما {قل هو الله أحد…} و{قل أعوذ بربِّ الفلق…} و{قل أعوذ بربِّ النَّاس…}، ثمّ يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات.

* اجعلي من غرفته غرفة مشجِّعة على النوم، بأن تكون مرتَّبة وجميلة وتحوي ألعابه المفضّلة.

* قدِّري حاجته من النوم، ولا ترسليه إلى سريره للنوم في وقت مبكِّر جداً، و ترسليه إلى سريره كنوع من العقاب، وحاولي اتباع وقت معيّن للنوم، مع بعض المرونة.. لا تقولي له :"تستطيع أن تسهر الليلة؛ لأنّك كنت مطيعاً اليوم"؛ فإنَّ ذلك يُشعره بأنَّ الذهاب للنوم في الوقت المخصَّص ضرب من العقاب.

* نبِّهي طفلك باقتراب وقت النوم في الوقت المناسب، كي يستعد نفسياً وعملياً للنوم.

* قدِّري أحاسيسه ومشاعره، فاتركي بعض الضوء أو الباب مفتوحاً إن أراد ذلك مثلاً.

* إذا غادر الولد السرير من جديد فحاولي أن تعيديه إلى سريره بشيء من اللُطف والحزم، وإن كان عطشاناً فيمكنك أن تسقيه بعد أن يعود إلى سريره، وإذا شعرت بأنّه خائف فهدِّئي من روعه وتفهَّمي مخاوفه. واحرصي على أن يذهب ابنك إلى النوم وهو سعيد، لا أن ينام باكياً حانقاً، بل وحاولي أن توفِّري لطفلك جوًّاً مُشبَّعاً بالحبِّ والحنان فينام نوماً هانئاً.

* لا تستخدمي العنف وتُكرهي طفلك على النوم، فلا بدّ أحياناً من اللجوء لشيء من المرونة في تمديد ساعة نوم الطفل، ولاشكّ في أنَّ الإصرار على نوم الطفل في ساعة معيّنة دون مراعاة لظروفه وحالته النفسية، ودون مساعدته على تكوين عادة النوم في تلك الساعة بانتظام، قد يكون سبباً في إحداث أضرار بالغة تلحق بشخصية الطفل مستقبلاً.!

بارك الله فيك أخي على الموضوع الرائع.
الأخ ابو عبدالرحمن ….. جزاك الله خيــــــــــرا
اختي الكريمه إيمان علي
وفيك بارك الله
اخي العزيز د.عبد المحسن
شكرآ لك على مرورك للموضوع…
شكرا لك علي هذة النصاءـح المشكلة هذة اعاني منها وخاصة مع بنتي الثانية داءـما تبكي وتريدالنوم عندي او ان اذهب لانام بجانبها بينما البنت الكبيرة ولصغيرة بىنامو لوحدهم منغير مشاكل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.