فسمع الاطفال بهذه المقاطعة فما ذا كان دورنا نحن كاسر مسلمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المدن تعج بالمطاعم الاجنبية وفي السوبر ماركت مليء باالاطعمة والادوات الجنبية التي تصدرها دول المقاطعة , وهناك وجدنا البديل الذي حاولت شركاتنا انتاجه لنا سعيا وراء الاجر والخير للمسلمين ……
وهناك في بعض الدول الاسلامية اغلقت بعض المطاعم والاسواق ذات الماركة المعروفة التي تزغلل عين المشتري والساعين وراءها ….
فما كان مني انا وعائلتي الا ان نعلم اطفالي مدى اهمية هذه المقاطعة ومن هم لماذا نقاطع هذه الاشياء..
وبعد عدة محاولات اصبح اطفالي عند الخروج من المنزل والسؤال الروتيني ( فين تحبوا تتعشوا اليوم ) يتسابقوا في الاجابة على السؤال المطروح
ما كدونالدز مقاطعة
هارديز مقاطعة
بيتزا هت مقاطعة
وترص قائمة المقاطعة امامنا
حتى جاء ذاك اليوم الذي اجد فيه ابني يقول لي اريال مقاطعة ليش تغسلي به ملا بسنا
البيبسي مقاطعة هو يضر الجسم ……..
احسست نفسي اني عرفت كيف اوجههم ولم اوجه نفسي
اي نعم قاطعنا الاطعمة ولم نقاطع اشياء كثيرة , اصبحت ابحث عن اي بديل لاي منتج في منزلي حتى لا اساعدهم في قتل الابرياء ….
قال لي ابني انت لمن تشتري الاريال تشتري رصاص تخليهم يقتلوهم مثل محمد الدرة
ارايتم هذا الذي يجب ان ننميه في اطفالنا ……..
فماذا وكيف علمت ابناءك المقاطعة او ماهو مفهومها الان عند اطفالنا ؟؟؟؟؟
هذا السؤال مطروح للنقاش من قبل الاخوات …….
فشاركوني وخلونا نساعد بعض …… على المقاطعة ……
الله يبارك لك في أطفالك ويعطيك القوة والصبر لتنشأتهم النشأة الصالحة.
رغم أنني أعيش في أمريكا وأن من الصعب مقاطعة كل شيء، ولكنني حاولت أن أفهم أطفالي ما هي المقاطعة، وأقاطع من أهم أكثر عداوة لنا ونصرة لليهود.
قاطعنا المكدونالدز مقاطعة نهائية، ومرة وفي أول المشوار، أتى زوجي بوجبة له بالليل.
استيقظت ابنتي لترى دلائل على أن مكدونالد دخل البيت الليلة الماضية.
فبدأت بالتحقيق معنا، من وكيف ولمَ؟!!!
من يومها لم يعد زوجي يشتريه.
كنا قد قاطعنا كل المشروبات الغازية قبل المقاطعة، ولكن كل فترة وفترة نشتري قنينة حسب الوجبة. أما بعد المقاطعة، فقاطعنا نهائياً كل أنواع الغازيات مثل بيبسي وسفن وأب وهكذا… وإن اضطررنا إلى شراء واحدة، نشتري النوع الذي يصدر محلياً.
وبهذا أطفالي لاحظوا الفرق، حيث نذهب لشراء بعض الأغراض. يطلبون شيئاً فأحاول أن أجد البديل المماثل، فعرفوا الفرق بين بعض المنتجات وغيرها.
فرحت أيضاً عندما ذهبت إلى لبنان، لاحظت أن المقاطعة قوية هناك، فالأقارب كلهم حريصون أن يشتروا كل ما هو محلي بدلاً من شراء الأشياء المستوردة. وأطفالهم أيضاً يفهمون ما يدور. حتى أن ابن عمة زوجي صنّع نوعاً من الكولا المحلية، وأصبحت تباع في لبنان والناس قاطعت البيبسي والسفن أب نهائياً.
الحمد لله لم ننسى ولن ننسى…
لا يزال أطفالي على علم بما يدور، وهم يهتمون جداً بفكرة المقاطعة على قدر الإمكان.
موضوع جميل ويستحق المناقشة
لقد افهمت اطفالي عن المقاطعة واكلتهم وشربتهم كره اليهود
وماذا يفعلون في اخواننا الفلسطينيين
حتى ان ابنتاي عندما تريدان شراء اي نوع من الحلوى
تستوقفاني في المحل وتسألان : ماما اقرأي لنا هذا اهو مقاطع؟؟
اذا اخبرتهم انه مقاطع …..مباااااشرة تردان البضاعة وبدون تردد
وحتى انهن اثرن على صديقاتهن ….بقولهن هذا مقاطع ..ولليهود
واليهود اذا اشترينا منهم يأخذون المال و يشترون به سلاح ليقتلو اخواننا المسلمين)
تسلمى يا أم سهيل على مواضيعك الهادفة ….
بخصوص المقاطعة ومفهومها عند أطفالنا …. فنحن نعلمهم أنه واجب عليهم ليس فقط من أجل
الذى يحدث فى فلسطين المحتلة .. ولكن أيضا من أجل أن العرب والمسلمين أحق بأن نشترى منتجاتهم وأننا بهذا الأمر نرضى ربنا ونشعر بالرضا عن أنفسنا من البعد عن هذة المنتجات ..
وأيضا كما ذكرت يا أم سهيل مهم أن نعدد أن معظم هذة المنتجات ليس لها فوائد بل يمكن أن يكون لها أضرار .. كالمياه الغازيه مثلا .. والوجبات السريعة وغيرها …
وحرصنا ايضا ان ننمى داخل ابنائنا الأنتماء الى المسلمين من خلال الحرص على شراء منتجاتهم …. فينشأ جيل جديد يعرف كيف يواجه هؤلاء ولو برفض ما ينتجوه ..
وبدلا من أن تلمع فى عيونهم بريق هذة المنتجات ..
يحدث العكس وينظروا لها نظرة دونيه تصرفهم عنها جيلا بعد جيل …
فأعتقد أن الهدف الأساسى هو البعد عن الأعجاب بهؤلاء …..
وبالتالى : رفضهم .. ورفض تقليدهم … ورفض الأعجاب بهم ……
فالأمر هام ويستحق وليست دائرته فى منتجات ومأكولات ومطاعم ولكن أبعد بكثير ..
فتأثيره على النفس عظيم .. ويجب أن نعتبره أساس من أسس التربية ….
وبالله التوفيق …..
والله جلس يومها في الليل يفكر ما نام في وقته المعتاد دخلت الغرفة عليه اكثر من مرة ووجدته مازال مستيقظ , انا انزعجت حبيت ارد عليه بس خفت ردي ما يكون مناسب ويبرد قلبه الصغير
هو مرة متاثر يوم يشوف التلفزيون يقول نفسي اكسر التلفزيون وادخل اقتل اليهود يوم يشوف الرئيس الامريكي نفس الشيء فقلت له : انه في ناس لسة على مهلهم شوية شوية بيقاطعوا بس نحن انه اهم شيء قاطعناهم وخلاص ………
تعرفوا ايش رد علي ؟؟
قال ابغالنا نقاطعهم هم كمان عشان هم ياكلوا ماكدونالدز ويحبوه ………
مشكورين حبايبي ام وريحانة الله يبارك لك في بنياتك ويكبرهم في طاعته
ام العبادلة فعلا يجب علينا كاسر مسلمة ان ننمي فيهم كره اليهود حتى يكون جيلنا جيلا مشرق نعتمد عليه , والله يخليلك عباد الله ……..
لكن انا اطفالي صغار ..الكبير منهم 5 سنوات ولا يفهمون معنا المقاطعه…
لكن اخواني الصغار ماشاء الله عليهم ملتزمين بالمقاطعه إذا جو عندي في البيت ووجدوا منتج مقاطع اشتراه زوجي دون ان ينتبه ..اوووووه على التحقيق واللوم
حتى صرت احرص زوجي كل ما راح يجيب مقاضي ..
الله ينصرنا على اعداء الاسلام في كل مكان ..وشكرالك مره ثانيه..
واعانك الله في ترسيخ هذه المعلومة …..
تعرفي بنتي رنا يوم بدات الانتفاضة كان عمرها شهور وكنت احاول اخليها تشوف اللي يصير في التلفزيون
اكيد طفلك يحاول يقلد اخواله خليهم قدامه يتكلموا عن المقاطعة وايش اللي يجب علينا نقاطعه بعد فترة ستجدي انه بدا يتناقش في هذه المواضيع وشكرا ….
ما شاء الله …الله يحمي ابنك سهيل ويخليه لك هو وأخواته..قولي آمين
انا شكل ابني مافيه فايده ..بس بأسمع كلامك واحاول …
على فكره انا ماعندي تلفزيون في البيت ..مرتاحين من شره الحمد لله ,يمكن هذا ساعد انه ما يستوعب الفكره ..وهو حساس بالمره لو يشوف صور معاناة اخوانا الفلسطينيين يتأثر كثير ويجلس يسأل ويفكر ويمكن ما ينام…بحاول ادور لي طريقه معاه …وربك يعين..
مو كأني طلعت عن الموضوع ….وحكيت قصة حياة ابني
على فكره.. ترى اسمه زياد
اسفه على الاطاله
طيب ممكن لما تنزلوا على السوق او السوبر ماركت تقولي امامه انه الشيء هذا مقاطع اكيد انه راح يسالك او ممكن تقولي امامه انه ليش هذا نقاطعه والسبب اكيد مرة في مرة راح ترسخ في ذهنه هذه المعلومات وابداي في تعليمه كره اليهود واعداء الاسلام ……..
الاخوات معي في الكلام …..
ومشكورة امنية لاهتمامك بابنك …..
موضوع مهم وحساس بعد
اما مشكلتي انا مع ابني انه مافي حل وسط من يوم بدأناالمقاطعه وهو تعبان
صرلنا سنتين بالمقاطعه الكامله والحمد لله الاولاد ساعدوني كتير
بس ابني عمره عشرة اعوام متحمس جدا للمقاطعه واذا ذهبنا زياره لعند اي شخص وضيفوه اي منتج مقاطع لا يمكن ان ياخذه والحمد لله ولكن الموضوع تطور الى درجه كبيره بسبب المشاهد في التلفزيون من جرائم بحق الفلسطينين لدرجه الاحلام المزعجه والكوابيس
وكل يوم بشوف منام شكل مره عم يضرب اسرائيلي بالسكين ومره كان مع الاطفال الفلسطنيين عم يضرب الحجر واصيب بجروح وهيك كل مره بقصه شكل لدرجه انه عم خاف عليه من هل منامات لانه يستيقظ في الليل مرعوب وحالته حاله
وعاملي البيت مثل المعرض صور للقدس ولمسجد الصخره وايات قرآنيه وجمل قوميه
ممكن يكون هذا مؤشر لولادة جيل عنده قوميه وايمان بقضيته موجيل عابث ضائع
اسفه على الاطاله