تخطى إلى المحتوى

قتل الأبناء في البيوت مسؤولية من؟!! 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت هذا الموضوع وأعجبني كثيرا لأهميته فأردت أن تقرؤوه لتعم الفائدة علينا جميعا وإن شاء الله ما يكون مكرر
إن من المواقف المتكررة في حياتنا وتعاملاتنا اليومية ما يصيب أطفالنا
من الحوادث المنزلية التي تتسبب في جرحهم أو قطع بعض أعضائهم أو

كسر عظامهم أو حرقهم أو تشويههم ، وربما تؤدي إلى وفاتهم .

ولا يمر يومٌ دون أن تستقبل مراكز الإسعاف حالات متنوعة من

الحوادث المنزلية التي تنتج نتيجة الإهمال .

ولا يمر يومٌ دون أن تستقبل غرف العمليات بالدفاع المدني نداءات

إستغاثة بسبب حادث منزلي وقع نتيجة الإهمال وقلة الوعي .

وبسبب ما وقفت عليه شخصياً من مثل هذه الحوادث المؤسفة فقد

حررت هذه الورقات ، رجاء أن ينتفع بها من شاء من الله عباده ، ذلك أن

حفظ النفس مقصد جليل من المقاصد التي أكدت الشريعة ضرورة

الاهتمام به .

والأنإليكم بعض من هذه الحوادث المؤلمة وموجعة لتكون دليلا عما يحدث من إهمال في بعض الأحيان وفي بعض الأحيان قضاء وقدر

لحم طفل مفروم !!
بين يدي هذه الصورة المؤسفة والمحزنة … إنها صورة لطفلٍ أحضره أهله للمستشفى لإسعافه ، وذلك أن الطفل دخل المطبخ وأمه مشغولة عنه ، فوجد الطفل فرامة اللحم وهي تعمل ، فأدخل يده من الأعلى لتخرج يده الغضة مفرومة مع عظامه الهشة …. إنها صورة محزنة ومــوقــف يصيب بالأســـــى .

* جهل خادمة يقتل طفلاً :
في حادثة أخرى وكلت الأم خادمتها بمتابعة الصبي الصغير ذي الثمانية أشهر ، فأقلقها بالبكاء وانزعجت منه فتوجهت به إلى الحمام ووضعت في حوض السباحة ( البانيو ) حتى يلهو بالماء ويسكت ، وبالفعل سكت الطفل ، وخرجت الخادمة تتابع عملها في البيت ، ولما انتهت عادت لأخذ الطفل فوجدته منكباً على وجهه لا حراك فيه ، لقد مات مختنقاً بعد أن انغمر رأسه بالماء !! .

* أخرجته أمه ولكن بعدما تفحم !!
وهذا طفل صغير يبلغ الثالثة من عمره يتوارى عن الأنظار ويدخل أسفل الدرج بصحبة أخيه ذي السبع سنوات معهما أعواد الكبريت وأشعلا النار ، ففوجئا بعد زمن يسير بألسنة اللهب فبادر الطفل الأكبر بالخروج ولم يستطع إخراج أخيه الأصغر وحاصرته النار ، ووسط البكاء والصراخ جاءت الأم تجري ، ولكنها كانت لحظات سريعة وحرجة ، لقد أخرجت صغيرها ولكنه قد تفحَّمت أعضاؤه ولفظ أنفاسه .

* إهمال أم وجهل مسعفين .. هذه نتيجته !!
طفلةٌ صغيرة جاءت تلهو لتجد بين يديها زجاجة بلاستيكية تحوي سائلاً يستخدم لتسليك المجاري ، وببراءة الطفولة تناولته وشربت شيئاً يسيراً منها ، فأحدث حروقاً بليغة أشدها في البلعوم ، وقد أسعفت في مستشفى أهلي يجهل المسعفون فيه التعامل مع هذه الحالة ، حيث سببوا لها مزيداً من التسلخات في الأغشية المبطنة !! .

* سلك كهربائي مكشوف وصعقة قاتلة :
صبي صغير يتعرض لصعقة كهربائية لدى لعبه في مستنقع مائي كان يمر به سلك كهربائي مكشوف فأدى به إلى الوفاة .

المراجع
جريدة الجزيرة ، العدد ( 10112 ) الاثنين 3/3/1421هـ .
مجلة ( ولدي ) ـ شهرية ، أسرية ، تربوية ـ تصدر في الكويت ، العدد ( 20 ) ربيع الأول 1421هـ .

معذرة إخواتي على هذه الحوادث التي ألمتكم كثيرا لكن هذه هي الطرق الوقائية التي يعيننا الله في عملها لكي نخفف من الكوارث التي تصيبنا
وإن شاء الله أكون أفدكم
sid sid sid هذا لاقدر الله وحدثت
لاكي لاكي لاكي هذا إن شاء الله للوقاية

بعض أساليب الوقاية من الحوادث المنزلية
أولاً: طرق الوقاية من الحروق:
الحروق وخصوصاً تلك الناتجة عنة السوائل الحارة تعتبر من الحوادث الشائعة في المنزل، ومعظم المصابين يكونون من الأطفال، ولحماية الأطفال من هذه الحوادث يجدر اتباع ما يلي:
1ـ يجب تحديد درجة حرارة سخان الماء عند 120 درجة فهرنهايت (50 درجة مئوية) وذلك لتجنب حروق المياه الحارة، حيث أن تعريض جسم الطفل لماء حار بدرجة أعلى من تلك الدرجة بقليل يؤدي إلى حروق بالغة .
حيث إنه كثيراً ما يأتي الطفل لغسل يديه فيفتح الماء الحار فيؤذيه .
وبعض الأمهات إذا أرادت أن تغسل ولده قبل أن تلبسه الحفاظ تدخله تحت الماء قبل أن تتحسس حرارته ، فلربما كان فيه ماءٌ حار متبقٍ من قبل .

2 ـ في كثيرٍ من حوادث حروق الشاي والقهوة يكون السبب هو كون فوهة الأباريق مقابلة للطفل ، وذلك لدى حمل الأباريق وهي ملئا بالقهوة أو الشاي الحار في الصينية أو وهي فوق الفرن ، فحين يقابل الطفل من تحمل الصينية فينسكب عليه الحار من القهوة أو الشاي فيحرقه ، ولذلك فينبغي دائماً وضع فوهة الإبريق متجهاً إلى خلف الموقد أو الفرن ، أو على الجنبين لدى حملها في الصينية .

3 ـ يجب عدم حمل أي طفل أثناء عملية الطبخ ، وذلك لأن هذا الوضع يعرضه لخطر كبير ، بل حتى قرب الطفل من أمه لدى الطبخ خطأ فادح ، فينبغي أن يكون الطفل في مكان آمن بعيداً عن المواضع المخوفة .

4 ـ في حالة نقل مياه أو مواد ساخنة ، فإنه يجب تحديد المكان الذي سوف تنقل إليه مسبقاً، والتأكد من عدم وجود أطفال في الطريق .

5 ـ يجب عدم شرب أو تناول أي سائل كالشاي والقهوة لدى وجود طفل في حضن حامله ، فإن كثيراً من حوادث حرق الأطفال بالسوائل الساخنة هي بسبب مثل هذا الوضع ، وخصوصاً الأطفال الذي هم في مرحلة المهد .

6 ـ يفضل عدم وضع سماط أو شرشف على طاولة الطعام ؛ لأن الأطفال قد يقومون بسحبه ، وبالتالي سقوط ما عليه من مواد ، وربما تصيبهم بالأضرار .

ومثل هذا ما يصنعه بعض الأمهات حين تجعل بعض الأواني الحارة على طاولة المطبخ فيأتي الطفل ليستجلب الإناء أو القدر أو الإبريق أو الكأس فيفاجأ بسقوطها على وجهه بما تحويه من السوائل أو الأطعمة الحارة فتحرقه أو تؤذيه في وجهه .

7 ـ يجب منع الأطفال من الوصول إلى مكان الموقد ، مع ملاحظة أن لا يكون فتحهم لأبواب الأفران ميسوراً، وبالإمكان وضع قفل مخصص لهذا الغرض على باب الفرن .

8 ـ في كثيرٍ من الأحيان يتكاسل بعض الأمهات عن غسل رضاعة الطفل ، فيعمدن إلى تسخينها بالميكرويف ، وينتج عن ذلك أن المكرويف يسخن الطبقة الخارجية بصورة أكبر ، وهذا قد يؤدي إلى حرق فم وبلعوم الطفل عند أخذه للرضاعة.

9 ـ يجب وضع شبك واقٍ يمنع وصول الأطفال إلى الدفايات والمواقد.

10 ـ يجب عدم استخدام دفايات الكيروسين (الغاز) داخل المنزل.

11ـ عند الانتهاء من كي الملابس فينبغي رفع جهاز الكي وعدم تركه على طاولة الكي مهما كانت فترة ذلك ، ففي كثير من الأحيان يترك بعض الأمهات أو الخادمات جهاز الكي فكانت العاقبة حدوث حروق بليغة في اليدين والوجه لأطفالهن .

ثانياً: الوقاية من الشرق أو الغصة:
وضع الأشياء في الفم هي الطريقة التي يكتشف بها الأطفال العالم من حولهم ، ومعظم الغصات تنتج بسبب وضع الطفل لشيءٍ من أنواع الطعام أو اللعب الصغيرة في فمه ، ولأجل هذا وجب التنبه للأطفال حال أكلهم وشربهم مع ملاحظة بعض الاحتياطات في هذا المجال ومنها :

1 ـ يجب عدم إعطاء الأطفال دون سن الرابعة أي نوع من المكسرات مثل الفستق أوالفصفص أو ( العلك ) ونحو ذلك ، وكذلك قطع الخضروات مثل الجزر، وحب بالفاصوليا، ومثل الحلوى الصلبة.

2 ـ يجب منع الأطفال من الأكل أثناء اللعب أو إذا كانوا في السيارة ، لأنهم في تلك الحالة تزداد حركتهم فربما ذهب شيء من المأكولات مع مجرى التنفس .

3 ـ أثناء الولائم وعند زيارة الآخرين ، يجب الانتباه للطفل من أن يأكل المواد الضارة .

4 ـ يجب التقيد بالتعليمات المكتوبة على اللعب وعدم السماح للأطفال باستخدام اللعب المخصصة لمن هم أكبر سناً.

5 ـ يجب التأكد من أن اللُّعب لا تحتوي على قطع صغيرة إذا كان الطفل دون سن الثالثة.

6 ـ ينبغي تدريب الأطفال الكبار على جمع لعبهم ووضعها في مكان بعيد عن متناول الأطفال الصغار.

7 ـ يجب منع الأطفال دون سن الثامنة من العمر من نفخ أو استخدام البالونات ، فقد تنفجر وتتطاير أجزاؤها في مجرى التنفس وتلتصق به .

8 ـ يجب التخلص من البطاريات الصغيرة ( مثل بطاريات الساعات
ونحوها ) وتعين إبعادها عن متناول أيدي الأطفال .

9 – تنبيه الأطفال بعدم وضع أقلام الرصاص أو أقلام التلوين في أفواههم عند الاستخدام ، وتدتعويدهم على استخدامها فيما صنعت من أجله .

10 ـ عدم إعطاء الأطفال الصغار القطع المعدنية ، فإن من الحوادث المتكررة للأطفال قيامهم ببلع تلك القطع لدى لهوهم بها في أفواههم .

نتابع::::لاكي
ثالثاً: الوقاية من الخدوش والحروق:
من الطبيعي أن يتعرض الأطفال إلى خدوش وكدمات بسيطة عند قيامهم باللعب ، ولكن من المتعين على ذويهم حمايتهم من حدوث إصابات بالغة ، والحذر من تعرضهم للمواد الحادة ، ولتحقيق ذلك فينبغي أخذ الإجراءات التالية :

1 ـ يجب وضع السكاكين والشوك والمقصات وأي مواد (آلات) حادة أخرى في أدراج يصعب على الأطفال فتحها، أو أماكن مرتفعة وبعيدة عن متناولهم.

2 ـ وضع الأكواب والكاسات وأي مواد زجاجية قابلة للكسر في رفٍّ عالٍ بعيد عن متناول الأطفال.

3 ـ تخزين المواد المحتوية على مواد حادة في خزانة لها قفل ، أو مكان بعيد عن متناول الأطفال.

4 ـ وضع سلة المهملات (الزبالة) الخاصة بالمطبخ في درج له مزلاج يصعب على الأطفال فتحه.

5 ـ وضع أمواس الحلاقة والمقصات ، وأي مواد أخرى في أدراج بعيدة عن متناول الأطفال .

رابعاً: الوقاية من الغرق:
قد يغرق بعض الأطفال في جزء يسير من الماء ، لذلك يجب الانتباه لهم عندما يكونون قرب المياه ، وفي هذا يجدر اتباع ما يلي :
1 ـ عدم ترك الطفل في دورة المياه (الحمام) بدون رقابة .

2 ـ عدم الاعتماد على الأطفال الكبار في مراقبة الأطفال الصغار في دورة المياه فقد يغفلون عنهم .

3 ـ تغطية المرحاض ـ الحمام الافرنجي ـ دائماً ، لاحتمال دخول الطفل الصغير وسقوطه على رأسه بداخله .

4 ـ عدم ترك الطفل الصغير بقرب سطل أو إناء مليء بالماء . وينبغي تفريغ أي طشت أو سطل به ماء .

5 ـ عدم ترك الأطفال بدون رقابة عندما يكونون في المسبح أو البانيو ولو لفترة قصيرة .

6 ـ إن وجود وسائل الإنقاذ والنجاة حول بركة السباحة لا يغني عن مراقبة الكبار للأطفال أثناء استخدامهم المسبح.

7 ـ يجب إفراغ حوض السباحة (البانيو) بعد الانتهاء من استخدامه.

8 ـ إذا كان هناك مسبح بالمنزل فيجب وضع سياج محكم حوله بارتفاع مناسب لا يقل عن أربع أقدام (1.5 متر) يحيط بالمسبح من جميع الجهات ويكون للباب قفل يصعب على الأطفال الوصول له وفتحه .

9 ـ إذا كان المسبح مرتفعاً عن الأرض فيجب إزالة السلالم من حوله بعد الانتهاء من استخدامه.

10ـ ينبغي ملاحظة النوافير وعدم التساهل بترك الأطفال يلعبون حولها وحدهم ، فإن من الحالات المتكررة لغرق الأطفال ما يقع في النوافير ، خاصة وأن معظمها يحوي أسلاكاً كهربائية قد تتعرى مع طول الوقت فيصاب الشخص بصعقة كهربائية لدى لمسه لماء النافورة .

11 ـ ينبغي عدم التساهل بترك الأطفال يعبثون على أطراف الشواطئ أو الأودية الجارية ، فقد يسقط الطفل في حفرة عميقة ويكون بذلك حتفه .

خامساً: الوقاية من الحوادث الكهربائية:
الصعقات الكهربائية من المشاكل التي تحدث للكثير من الأطفال ، وللوقاية منها يجب اتباع الآتي:

1 ـ تغطية جميع الأفياش الكهربائية بأغطية يصعب على الأطفال فتحها، وهي متوفرة بالأسواق وبأسعار معقولة .

2 ـ فصل جميع الأجهزة الكهربائية في حال عدم استخدامها، ورفع الأسلاك بعيداً عن الأطفال ، وألا تكون التوصيلات المتحركة في الأسياب والممرات .

سادساً: الوقاية من التسمم:
حوادث التسمم تحدث عندما يتناول الطفل مواد ضارة مثل: الأدوية التي لم تصرف له ، أو إذا تعاطى أدويته بجرعات مضاعفة ، أو إذا تناول مواد التنظيف أوالعطور وغيرها..
وللأسف فإن الكثير من الناس لا يعيرون انتباههم لمثل هذه القضايا ولا يتعاملون معها بما تستحقه من العناية لأجل تجنب مثل هذه الحوادث التي قد تكون عواقبها وخيمة ، وفي ضوء ذلك فإن ثمة عدداً من الاحتياطات التي قررها المتخصصون والتي ينبغي أن يتعامل معها أهل البيت بجدية ، فمن ذلك :

1 ـ يجب حفظ الأدوية في درج أو صيدلية صغيرة في مكان بعيد عن متناول الأطفال ، مع ملاحظة ما إذا كانت الأدوية مما كتب عليه وجوب حفظه في درجة حفظه في درجة حرارة منخفضة ، فحينئذ يكون وضعه في الثلاجة بعناية بحيث لا يكون قريباً لمأخذ الصغار.

2 ـ يلزم الكبار أن يبادروا برفع الأدوية حالما ينتهون من تعاطي الجرعة المقررة ، وألاَّ تُترك على الأرض أو طاولة المطبخ ، بل تعاد لمكانها مباشرة .

3 ـ في حالة تعاطي أدوية بشكل دائم كمرضى الضغط والسكر ونحوهما شفا الله الجميع وعافاهم ، فمن المستحسن الحرص على استخدام علب أدوية خاصة لا يستطيع الأطفال فتحها ، وجزءٌ من هذا الأمر تتحمل مسؤليته الشركات المصنعة للأدوية ، ويشاركها في ذلك الموردون فإن من المتوجب عليهم طلب المواصفات الآمنة في علب الأدوية وزجاجاتها رعاية لأوطانهم . أما إذا كان الاستخدام لمرض عارض فتحفظ الأدوية في علبها الأصلية ، فإن ذلك أدعى للسلامة وعدم حصول خطأ في نوعها.

4 ـ ينبغي الحرص على عدم جلب الحلوى التي تشبه حبوب الدواء ، وعدم الإيحاء إلى الطفل بأن الدواء يشبه الحلوى ، فإن ذلك قد يؤدي إلى أن يعتقد الطفل بأن الأدوية تشابه الحلوى أو العصير.

5 ـ يجدر التنبيه على الضيوف المقيمين بالاهتمام بأدويتهم وعدم تركها في متناول الأطفال ولو لمدة قصيرة .

6 ـ ينبغي على ذوي الطفل تجنب إعطاء الطفل الدواء في مكان مظلم ؛ لأن ذلك ربما يؤدي إلى إعطائه جرعة عالية أو نوعاً آخر ، ولكن يعطى الطفل دواءه في مكان مضيء ومناسب .

7 ـ بعد إعطاء الدواء يجب تغطيته وإقفاله ووضعه في مكان آمن.

8 ـ قد يحدث التسمم بمحاليل كيميائية غير الأدوية من المنظفات وغيرها ، ولذلك فيجب حفظ أدوات التنظيف وأدوات رش الحشرات في درج عال وبعيد عن متناول الأطفال ، ومن المحبذ أن يكون مكاناً لا يطرقه الأطفال ولا يترددون عليه.

9 ـ عدم وضع أدوات التنظيف في أواني أو قوارير مياه الصحة أو أي أوانٍ غير أوانيها الأصلية.

10 ـ عند استخدام أدوات التنظيف يجب عدم ترك القوارير مفتوحة في حضرة طفل صغير ، فإن لحظات يسيرة قد يتوجه الطفل خلالها لتلك المحاليل المكشوفة بما قد يجعل ثمن ذلك حياة الطفل.

11 ـ ينبغي الحذر من وضع بودرة السم على الأرض في أي مكان في البيت ، فإن مثل هذا الإجراء قد يؤدي إلى تسمم أهل البيت ، ولذلك فعادة ما يكتب على تلك المساحيق السامة ما يبين هذا الأمر ووجوب ابتعاد الآدميين عن مكان المسحوق السام ، وهكذا الطيور والحيوانات المنزلية.

12 ـ يجب رفع جميع أدوات التجميل والدهانات والعطور وصبغات الشعر ومزيل مناكير الأظافر في مكان بعيد عن متناول الأطفال ، ولكون كثير من الأمهات تجعل تلك المساحيق في درج قريب ، وربما تركتها مكشوفة لاستعجالها للخروج بعد استخدامها فقد كان نتيجة ذلك على بعض الأطفال مؤلمة ومؤسفة.

13 ـ عدم زرع أي أشجار سامة في البيت أو حوله ، مع أهمية استشارة ذوي الاختصاص حول تلك النباتات ، فإن منها ما يكون سامَّاً لدى ابتلاع الطفل لشيء من أجزائه ، ومنها ما يسبب أنواعاً من الحساسية ونحوها.

14 ـ ينبغي التخلص من البطاريات الصغيرة مثل بطارية الساعة والعدد والأدوات الصغيرة ، وعدم بعثرتها بقرب من الأطفال ، فإنها تحوي مواد مضرة وخاصة لدى قيام الطفل بوضعها في فمه وامتصاصها.

سابعاً: الوقاية من الاختناق:
الكثير من الأطفال قد يختنقون بحبل أو سلك يلعبون به نتيجة عدم المبالاة وعدم تقدير المخاطر، ولتجنب مثل هذه الحوادث ينبغي الأخذ بالاحتياطات التالية :

1 ـ عدم شراء بجامات أو ملابس للأطفال من الأنواع التي لها أربطة حول الرقبة.

2 ـ عدم ترك أي حبل بعقدة أو حلقة متدلياً في المنزل أو الحديقة.

3 ـ عدم ربط الرضاعة أو ( المصاصة ) برباط حول الرقبة أو بمشبك في الملابس ، فقد تلتوي حول عنق الرضيع ويكون بها حتفه .

4 ـ تجنب تعليق شنطة الطفل أو أدواته على السرير.

5 ـ يجب ألا يتعدى الفاصل بين أعمدة سرير الطفل ثلاثة أرباع البوصة (1.5 سنتيمتر).

6 ـ عدم ترك الطفل بدون مراقبة في عربته أو مشايته .

7 ـ عدم وضع الطفل على وجهه على مخدة أسفنج أو لحاف ناعم ، فقد لا يستطيع الرضيع أن ينهض بنفسه وينكتم نفسه فيموت.

8 ـ ينبغي التأكد من أن مرتبة سرير الطفل تملأ السرير تماماً ولا تترك فراغاً على الأطراف ، فقد يسقط رأس الطفل فيه وينقطع نفسه أو يختنق في ذلك الفراغ.

9 ـ ينبغي التخلص من جميع أكياس البلاستيك وألا تترك في متناول الأطفال ، لأن بعض الأطفال يدخل رأسه في الكيس ثم يختنق بسبب انقطاع الهواء عنه.

10ـ ومما تنبغي ملاحظته في هذا المقام أن يتجنب الشخص ترك الطفل بمفرده في السيارة عند النزول منها ، فإن من الحوادث المتكررة في هذا المجال أن ينزل الشخص من سيارته ويترك الطفل بداخلها والسيارة تعمل وخاصة في فصل الصيف لتقع الكارثة باحتراق السيارة والطفل بداخلها ، وربما أن الطفل يترك في السيارة مغلقة النوافذ فيؤدي ذلك إلى إيذائه بسبب نقص الأكسجين لدى نومهم أو بسبب حرارة الشمس وقد أدى مثل هذا التصرف إلى موت بعض الأطفال بمثل هذا الفعل .

ثامناً : الوقاية من حوادث السقوط :
بقي أن نلمح هنا إلى ما ينبغي إجراؤه لتجنب حوادث سقوط الأطفال من علو :
فمما يتعين عمله :

1ـ وضع بوابات عند أعلى السلم ( الدرج ) وأدناه إذا كان في البيت طفل يحبو أو في بداية مشيه .

2ـ وضع حواجز مناسبة على الشرفات والشبابيك العالية ، وخاصة في الأدوار العليا .

3ـ إبعاد الكراسي أو ما شابهها مما يمكن أن يسحبه الطفل ويجعله وسيلة لصعود الأشياء العالية من جدران أو دواليب أو غيرها .

4 ـ عدم تمكين الطفل من اللهو من شباك السيارة المفتوح ، ففي كثير من الأحيان يكون سقوطه من هذا الارتفاع من شباك السيارة مضراً وربما قاتلاً .

نسأل الله تعالى أن يحفظ لنا ذرياتنا ، وأن يجعلهم قرة أعين لنا ، إنه سبحانه سميعٌ مجيب ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

لاكي لاكي لاكي

ماشاء الله …..الله يبارك فيك …..

لسة ماخلصت قراءة بس حبيت اسلم لاكي لاكي

يا إلهي حوادث مروعة…
بارك الله فيك أختي على التحذيرات..
ربتني أمي وأنا أراها دائماً حريصة علينا من الأخطار في كل لحظة، وخيالها واااااااسع!!!!!!!!!! ووجدتني نفس الشيء عندما أنجبت أطفالي، لهذا تجدينني لا أترك شيء للمفاجآت، وبيتي مصفّح ومناسب للطفل وبإذن الله من غير حوادث غير مرتقبة! أرجو من الله الحماية لجميع أطفال المسلمين.
نسال الله العفو والعافيه
وجزاك الله خير اختى العزيزه على اثارة هذا الموضوع
بارك الله فيكم أخواتي على مروركم الطيب
إن شاء الله يحفظ أولادكم وأولادنا وكل أولاد المسلمين آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
أختكم في الله رنيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.