والأنانية عموماً صفة طبيعية عند الأطفال، وتستمر عادة حتى الخامسة وتبدا بأن يرى الطفل كل شيء يريده يمكن أن يملكه، ويبدأ إدراك الطفل للتملك منذ سن سنتين وتختفي بالتدريج عندما يشعر الطفل أنه في حاجة للتعاون مع الآخرين من زملائه الأطفال في اللعب
ولكن قد تكبر الأنانية في نفس الطفل وتصبح إحدى خصاله نتيجة التربية الخطأ، فربما تعوّد الطفل منذ صغره الحصول على ما يريد حتى ولم يكن ملكه، فعندما يقف أحد أمام تحقيق هدفه فإنه يثور ويتعدى بالضرب على من يحول بينه وبين غرضه..
وهنا يبرز دور الأم في غرس قيمة المشاركة والتعاون في طفلها وإبعاده قدر الإمكان عن الأنانية،
ولكن كيف يمكن للأم تعليم ذلك لطفلها، خاصة أنه في السن الصغيرة يتمسك بلعبته وأدواته مردداً كلمة لعبتي كلما حاول أحد أخذها منه.
لذلك فإن واجب الأم أن تعلمه أن هناك أشياء خاصة به وحده، عليه المحافظة عليها وتحاسبه إذا أهمل في صيانتها أو ضاعت منه كما أن هناك أشياء خاصة بشقيقه عليه الحفاظ عليها أيضاً واحترامها، ثم تعلمه بعد ذلك مبدأ المشاركة بالتبادل بمعنى أن يفهم أن بإمكانه اللعب بلعب شقيقه لفترة إذا سمح له بذلك، وإعادتها إليه بعد ذلك، لأن الطفل إذا شعر بأن كل شيء مباح للجميع فسوف يعود يوماً من الحضانة ومعه أدوات لا تخصه وهو لا يدرك أن هذا خطأ، لاعتقاده أن هذا متاح للجميع.
إلا أن الفترة التي تسبق دخول المدرسة في حياة الطفل ـ هي القاعدة الأساسية لكل ما يمكن أن ينمو ويتطور في المستقبل.
قد يساهم الأهل بشكل غير مقصود في تغذية الأنانية في طفلهم إن هذا السعي لتحقيق جميع ما يطلبه الطفل يقود إلى تبدلات جوهرية في نفسه يصعب فيما بعد محاربتها والتغلب عليها، أو ملاحقتهم بالمطالب التي لا تنتهي
كما أن نقص الحب والحنان ينمي عند الطفل الأنانية والعكس صحيح لأن الحب والحنان يشعرانه بأنه ليس هناك حاجة لأن ينتزع شيئاً من أحد، أو أن يلفت الأنظار إليه فهو واثق أن بإمكانه الحصول عل كل ما يحتاجه
أما عندما يفتقد الطفل إلى مثل هذا العطف والحنان، لا يستطيع أن يكون مثل هذه المشاعر في نفسه تجاه الآخرين.
إن الأسباب التي تؤدي إلى تكوين النزعات الأنانية في تعامل الإنسان مع الآخرين كثيرة، وهي تنشأ على أساس التربية الخاطئة للطفل في الأسرة ونمط تعامل الأهل مع طفلهم.
تكوين الصداقات من الحلول الناجحة
إن اختلاط الطفل بأطفال الجيران، وزملاء المدارس، وأطفال الأقارب يساهم في تطور الطفل إيجابياً.. حيث يقتبس العادات والمعارف من الأطفال الآخرين فتزدادُ معارفه، وتنمو قدراته فيتعلم كيفية التعاون مع الآخرين والوصول إلى أهداف مشتركة.
احترام حق الآخر
على الأهل غرس قيم العطاء والمشاركة عند الطفل وتهذيب نزعة الأنانية لديه، ومن جهة أخرى عليهم غرس قيمة أخلاقية مهمة وهي احترام حق الآخر، إذ إن ذلك من شأنه أن يعوِّد الطفل على إمكانية تهذيب غرائزه ونزعته ويعوده على إمكانية تأجيل تلبية حاجاته، وبذلك نقوي لدى الطفل صفتان مهمتان وهما سيطرته على ذاته.. ورغباتها واحترامه للقوانين والقيم.. التي تضمن له احترام الآخر ورغباته..
لذا على الأهل عدم الاستجابة للطفل عندما يبدأ بالبكاء والصراخ طالباً الحصول على اللعبة التي بحوزة الآخر.. بل المتابعة بالحوار والشرح حتى تصل إليه الفكرة وعليه هو أن يستجيب للمنطق السليم.. إذا ضعفت الأم أمام هذا الصراخ فهي تشجع الطفل على هذا السلوك فيبدأ بالصراخ والبكاء والغضب كلما أراد الحصول على شيء، ولكن إذا قامت الأم بهدوء بإقناعه وبأنها لن تستجيب له إلا إذا سلك السلوك التربوي السليم الهادئ والمؤدب.. فيقوم بطلب اللعبة من صاحبها بهدوء فإذا سمح له بها يمكنه اللعب بها أما إذا رفض فعليه انتظار دوره وهكذا نسهم في بناء شخصية سليمة.. قادرة على احترام حق الآخر، قادرة على المشاركة والحوار.. قادرة على السيطرة على غرائزها ونوازعها الداخلية.. فتتمكن بذلك من التوازن والتكيف الذاتي والاجتماعي.
أما إذا لم يتمكن الأهل من تعليم أبنائهم هذه الصفات فهم يسهمون في تشكيل شخصية فوضوية غير متكيفة مع الذات أو مع الآخرين لأنها لا تأبه بحق الآخر.. ولا تتقيد بقانون أو قيمة تربوية أو اجتماعية.. لهذا علينا كأهل أن نكون على درجة من الوعي.. لكي نتمكن من فهم وتبني الأسس السليمة للتربية الصحيحة لكي نسهم في بناء شخصية ناجحة ومتكيفة
هذه مقال نقلتها لكم بتصرف
على كل ام تربي في طفل حب المشاركة والابتعاد عن الانانية
انا كنت اسعى دائما لتعليم زيد المشاركة وهنا في جميع اماكن الاطفال
تراقب الام تصرف ابنها و دائما اسمع you have to share
لكن الامر عنا في بلادنا بختلف بياخد اللعبة من الولد ليسكت الطفل الاخر
صراحة اغتاظ بشكل كبير عندما ارى هذه المواقف!!!!!!!!!
ولكن الاغرب منها هذا الموقف شاهدته امامي
ماذا لو اتى طفل لزيارتك واخذ لعبة ابنك واذا اراد ابنك اللعب فيها
اقام الدنيا واقعدها فتقومي بالاختصار وتعطيه اللعبة
وهكذا في كل زيارة ولا تعجبه سوا احدث لعبة
حتى اصبح الطفل يضجر ويشعر بالظلم
ماذا تفعلي لو كنت مكان ام هذا الطفل؟
وماذا ستفعلي اذا كنت ام الطفل الاخر؟
في هذا الموقف ام الطفل الضيف اصبحت تقول
للطفل الاخر ما رايك بايجاد لعبة اخرى!!!!!!!!!!!
انا في متل هيك موقف رح اخجل اول شي احكي
لكن اذا زاد الحد رح احكي وما اسكت
ماذا عنكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أما أنا طفلي عمره 10 شهور لذا بدأت من الآن أحثه على المشاركه و أظهر له إني فرحانة و أمدحه لمّا يعطيني و لماّ يعطي أحد تاني أي شيء ،طبعا هو يفرح
بس اذا صدفو صارت بقولهم العبو مع بعض
لكنك احيانا بدك تعلمي الطفل اكرام الضيف
بدك يعطي العابه و يلعب معاه فيها
بس غالبا الاطفال ما بيتذكرو اللعب الا اذا اجا ضيف
بارك الله فيك..
منذ أن كانت إبنتي في السنة الأولى وأنا أجعلها تتقاسم كل شيء مع غيرها..من أكل وألعاب وحتّى أحذية..
المشكلة أنا إبنة عمتها لا تشارك أحداً شيئاً حتى الأشياء التي لا تستعملها..
وإبنتي أصبحت الآن تعاملها بالمثل..فقط هي من دون الأطفال جميعاً!!
أبناء عمومتها الآخرين تستمتع حقاً حين تدخلهم غرفتها ويلعبون جميعهم بألعابها..ولكن تظل لإبنة عمتها بالمرصاد
أي شيء تلمسه من أغراضها تأخذه منها وإذا لم تستطع شدّت شعرها أو قرصتها على وجهها
::..::
ابنتي كانت قبل ماتدخل المدرسة دائما لوحدها وماتحب تتعرف على احد الا بعد ماتطلع روحي وان جا احد عندي مع انه في النادر احد يجيني يالطيف اذا احد مسك شيء على طول كف
او تقفل باب الغرفة
بيني وبينك اخي الصغير هذه تصرفاته يعني الشغلة وراثة .
لكن بعد دخولها المدرسة اتغير الحال
لكن انا لو مكان ام الطفل اقول المال مال ابونا والغرب يسرقونا .
مع اني اتكسف واتصرف مع اطفالي باي شيء يرضيهم .
بس في ضيوف لسانهم مايرحم راح يقولوا انت كل يوم تلعب فيها خلي ولدي يلعب لا ومن زود القهر تلقي ولدهم خارج وفي يده اللعبة هذه كم مرة تصير معي وانا صغيرة .
لا أدري إن كانت شخصيتي هكذا أم أن هذه البلاد جعلتني شخصاً آخراً، ولكني لا أخجل من هذه الأمور، الحق حق.
إن كان ابني على حق، نصرته حتى لو أم الطفل الثاني موجودة وفي أي مكان، ولكن على أن أقنع ابني أنه عندما ينتهي من لعبته، فليعطِها لصديقه يلعب بها. يعجبني في ابني أنه يعطي من ألعابه ويلعب مع باقي الأطفال بهدوء، ولكن إن حاول أحد الاعتداء والأخذ منه شيئاً، لا يسمح له، ولهذا لا يحتاج لتدخل مني عادة لحل مشاكله. ولكن من الطبيعي أن يحدث بعض الاختلاف بين الأطفال مما يتطلب تدخل إحدى الأمهات. فإن كان ابني معتدياً (وهذا عادة لا يحدث .. لهدوء شخصيته) فإني أقنعه أنه يجب إعطاء الطفل الآخر وأخذ شيء آخر. وإن كان الحق له، أعطيت الآخر لعبة ثانية، وأقنعتهما أن يتبادلا اللعبة.
ولكن أن أرضي طفلاً باكياً بلا حق على حساب ابني.. هذا لن يحدث!
نعم اختي يجب تعليمه المشاركة ولكن لا تسكتي في يوم من
الايام عن حق ابنك لو تعرض متل هذا الموقف
اهلا ام البنين
كيف حالك
انا اقصد الاطفال خاصة بعمر 2-5 سنوات
المشكلة عندنا هذه انه بدنا نكرم الضيف على حساب انفسنا
ولكن يجب ان نفصل بين اكرام الضيف والتطاول على احد ابنائنا
سمية
قديه عمرها بنتك؟
ما شاء لله على بنتك ماخدة حقها في ايدها مو محتاجة فزعات
هيك لازم خليها تيجي تعطي زيد دروس
ام سهيل
وجودك الاحلى عزيزتي
هادا بصير معي للاسف
رحت عالم تاني اخدتني الافكار
لاني للاسف حصل معي الموقف هاد
انا زيد متل ابنك هادي بشارك الكل بالعابه وبرضى
حتى هو بيعطيهم الالعاب لكن المشكلة بالطفل الضيف
عادة االولد بكون خايف وما بده العب في العابه
لكن الضيف باخد لعبة ابني وما بده اياه يلعب فيها
ويا ويلي على البكى الي بصير لو قلتي خالتو لازم اتشاركه
قمت صرت اعطي زيد شي تاني يلتهي فيه وهادي الغلطة وقعت فيها
لانه صار الجميع يتطاول على زيد وياخد العابه من ايده ولكى احكي
للطفل هلا العب 10 دقايق ورح اخادها العب زيد اصير يبكي
اتقوم الام اتقول شو رايك خالتو تلعب في شي تاني!!!!!!!!!!
لحتى انتبهت انها اثرت في زيد كتير وصار عصبي والمشكلة
انه زيد اصغر منه وما بقوى عليه وبضل ساكت
هون انا فقعت وكنت اقول للام لازم اتعلمي يشارك
وافرجيها كيف وانه لا تستسلمي للبكى
لكن لا حياة لكن تنادي شعارها الي بدخل بين الصغار ما بينوبوا
الا سوادت الوجي
لحد ما قلنالها مرة لازم تتصرفي وما اتضلي ساكتة
وعينك ما تشوف الا النور زعلت وعصبت
ضربني وبكى سبقني واشتكى
وهلا اخدت عهد على حالي ما اضيع حق زيد
انا متلك كنت اقف في صف ابني لو كان مظلوم..
بتعرفي ان شخصية الطفل بتتأثر من تصرفات الوالدين..
ام زيد تسلمي على هالموضوع الرائع .
وياليت تفرغي بريدك شوية ..