وهناك هرمون ريلاكسين Relaxin الذي يشجع عنق الرحم وعضلات الحوض للتمدد حتى تسهل ولادة الطفل.
وهناك هرمون الأوكسيتوسين Oxytocin الذي يعمل على تقلص الرحم للإسراع في دفع الطفل خارج الرحم عند الولادة، وهو لا يعمل أثناء وجود هرمون البروجستيرون، ولكن هرمون البروجستيرون يقل تدريجياً عند اقتراب الولادة، مما يسمح لهرمون الاكسيتوسين بالعمل.
أمَّا الهرمونات التي لها علاقة كبيرة بمنع الحمل أو تأخره فمنها:
حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمونات تشبه الهرمونات الطبيعية، ولكنها تعطى من خارج الجسم.
والهرمون الذي يطلب فحصه دائماً عند تأخر الإخصاب هو:
هرمون الحليب (برولاكتين) Prolactin؛ لأنَّ زيادته تؤثر على الهرمونات الأنثوية والهرمونات الذكرية في الذكور ممَّا يؤخر الإخصاب.
وكذلك هرمونا: LH وFSH اللذان تفرزهما الغدة النخامية لنضج وإطلاق البويضة من المبيض، وإنَّ نقصهما أو الاضطراب في إفرازهما أو علاقتهما بعضهما ببعض يؤدي إلى تأخر الإخصاب، كما أنَّ زيادة مستوى الهرمونات الذكرية في جسم الأنثى خاصة إذا صاحبه اضطراب في الدورة الشهرية وظهور الشعر في أماكن غير مرغوب فيها عند الأنثى قد يدلُّ على متلازمة تعدد تكيس المبايض، الأمر الذي يؤدي إلى عدم نضوج البويضة وإطلاقها.
وقد لا تفهم الهرمونات بسهولة لدى غير أهل الاختصاص؛ لأنَّ الهرمون الواحد له فعل موجب وفعل سالب، وهذا يعتمد على طريقة إفرازه وحدَّة تأثيره..
فمثلاً الهرمونات الأنثوية الاستروجين والبروجستيرون تعتبر ضرورية جداً للحمل، ولكن تناولها باستمرار يمنع الحمل.
ربنا رزقك كل مسلم ومسلمة بالذرية الصالحة
اللهم امين يارب