تخطى إلى المحتوى

!!!!!شهرُ أنزلت فيه الفوازير والمسلسلات!!!!! 2024.

  • بواسطة
لاكي

هناك فرق شاسع بين رمضان
في عهد السلف الصالح
وبين رمضان في الوقت الحالي
الى الله نشكوا سوء حالنا
لاكي
لو قلبنا بصرنا في بلاد المسلمين وهي تستقبل شهر رمضان بعد أيام لوجدنا بوناً شاسعاً بين ما نفعله في زماننا من مظاهر استقبال شهر رمضان، وما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم.

وإن القلب ليملي على البنان عبارات اللوعة والأسى، فيكتب البنان بمداد المدامع، وينفطر الجنان من الفتن الجوامع!

فالسلف رحمهم الله كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر حتى يبلغهم رمضان ، فإذا بلغوه اجتهدوا في العبادة فيه، ودعوا الله سبحانه ستة أشهر أخرى أن يتقبله منهم.
لاكي
أما أصحاب الفضائيات والإذاعات في زماننا، فإن معظمهم يستعد لرمضان قبل مجيئه بستة أشهر بحشد كل (فيلم) خليع، وكل (مسلسل) وضيع، وكل غناء ماجن للعرض على المسلمين في أيام وليالي رمضان!!! لأن (رمضان كريم) كما يعلنون!

ولسان حالهم يقول: هذا شهر الفوازير والمسلسلات!!لاكي

ولأن مردة شياطين الجن تصفد وتغل في شهر رمضان، عز على إخوانهم من شياطين الإنس الذين يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون ! عز عليهم ذلك فناوؤا دين الله تعالى وناصبوه العداء، وأعلنوا الحرب ضده في رمضان بما يبثونه ليل نهار على مدار الساعة على كثير من الشبكات الأرضية والفضائية!

حتى أن أحد الأخوة جزاه الله خيرا صور رسما كاريكتوريا يصور شيطانا يودع أحد أصحاب الفضائيات بقوله:
نريدكم أن تبيضوا وجهنا هذه السنة
نريد العالم الاسلامي أن يهز هز طوال اليوملاكي
فيطمئنه مدير أحد الفضائيات قائلا:
أبشر …. لاكي
ما راح نقصر أبدا لقد جهزنا هذا العام وعلى مدار الساعة
اكثر من 100 مسلسل و500 أغنية
غير البرامج الترفيهية والمسابقات وبرامج الطبخ
والعاب وسهرات .. يعني لا تحمل هم نحن ‘لى قدر المسئولية
وعند عودتك ستجد ما يسرك
يعني لا تحمل هم الأمة فنحن لها…
لاكي
فبمجرد إن تغمر نفحات الشهر الكريم أرجاء الدنيا، حتى تنقلب حياة كثير من المسلمين رأساً على عقب، فيتحولون إلى (خفافيش) فيجلسون طيلة الليل يجلسون أمام الشاشات، أو يجوبون الأسواق والملاهي والخيام الرمضانية والسهرات الدورية .. ثم ينامون قبل الفجر! وفي النهار نيام كجيف خبيثة!!

آهٍ من لوعة ضيف عزيز كريم بين قوم من الساهين الغافلين!
أوَّاه لو كانوا لحق قدره يقدرون، أو يعرفون!
لاكي
وإذا أردت أن تبكي، فاذرف الدمع مدراراً،

وأجر الحزن أنهاراً على الإعلانات التي تدعوك
عبر وسائل الإعلام المختلفة إلى الاستمتاع بتناول السحور والتلذذ بمذاق الشيشة –النارجيلة- على أنغام المطرب .. ورقصات الفنانة .. وفرقة .. في الخيمة الرمضانية بـ ..
وجزا الله أحد الحكام لاكي
فقد أعلن عن السماح بافتتاح البارات والملاهي الليلية في ليالي رمضانلاكي
من أجل الترفيه عن الصائم … (حسبنا الله ونعم الوكيل )
فأين أين أرباب القيام؟! أين المحافظون على آداب الصيام؟! أين المجتهدون في الصيام والقيام؟! أين المجتهدون في جنح الظلام؟! فشهر رمضان مضمار السابقين، وغنيمة الصادقين، وقرة عيون المؤمنين .. وأيام وليالي رمضان كالتاج على رأس الزمان، وهي مغنم الخيرات لذوي الإيمان ..

فطوبى لعبد تنبه من رقاده، وبالغ في حذاره، وأخذ من زمانه بأيدي بداره.. فيا غافلاً عن شهر رمضان اعرف زمانك .. يا كثير الحديث فيما يؤذي احفظ لسانك .. يا متلوثاً بأوحال الفضائيات والجلسات اغسل بالتوبة ما شَانَك!
لاكي
إن إدراك رمضان من أجل النعم، فكم غيب الموت من صاحب، ووارى من حميم ساحب ..

وكم اكتظت الأسِرة بالمرضى الذين تتفطر قلوبهم وأكبادهم، ويبكون دماً لا دموعاً حتى يصوموا يوماً واحداً من أيام رمضان، أو يقوموا ليلة واحدة من لياليه، ولكن .. حيل بينهم وبين ما يشتهون!

إن كثيراً من المسلمين في هذا الزمان لم يفهموا حقيقة الصيام، وظنوا أن المقصود منه هو الإمساك عن الطعام والشراب والنكاح فقط! أمسكوا عما أحل الله لهم، لكنهم أفطروا على ما حرم الله عليهم! فأي معنى لصيام هذا الذي يقول عند أذان المغرب: (ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله)، ثم يشعل سيجارته!

وأي تقوى لهذا الذي يجمع الحسنات في النهار، من صيام وصلاة وصدقة وقراءة للقرآن .…..، ثم في الليل يصير عبداً لشهوته ويعكف على القنوات الفضائية، أو الشبكات العنكبوتية، أو زبوناً في الملاهي الليلية، والتجمعات الغوغائية، والخيام –المسماة زوراً- بالرمضانية؟! وإذا دعي إلى صلاة التراويح والقيام تعلل بالحمى والأسقام، والبرد والزكام، وغواية اللئام!

ورب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش! ورب قائم حظه من قيامه السهر!

وقلت: قلبي يعتصرني خجلاً، ويتوارى قلمي حياءً وأنا أخط هذا الكلام؛ لأن من المسلمين اليوم من ضيع الفروض في رمضان بل و التراويح والقيام!
لاكيلاكيلاكي
فيا مضيع الزمان فيما ينقص الإيمان .. يا معرضاً عن الأرباح متعرضاً للخسران .. أما لك من توبة؟! أما لك من أوبة؟! أما لك من حوبة؟! { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق } فقلوب المتقين إلى هذا الشهر تحن، ومن ألم فراقه تئن .. فإلى متى الغفلة؟!
لاكي
فيا من أدركت رمضان .. وأنت ضارب عنه صفحاً بالنسيان .. هل ضمنت لنفسك الفوز والغفران؟! أتراك اليوم تفيق من هذا الهوان؟!

واحر قلباه! من لم يخرج من رمضان إلا بالجوع والعطش .. رغم أنفه في الطين والتراب من كان رصيده في رمضان من (الأفلام) و(المسلسلات)، وبرامج المسابقات!

فهو – والله – نعمة كبيرة، ومنة كريمة، وفرصة وغنيمة..

فإن أبينا إلا العصيان .. وملازمة المعاصي في رمضان .. فلنتوضأ ولنكبر أربع تكبيرات، ولنصل على أنفسنا صلاة الجنازة ..، فإننا حينئذ ميتون


اللهم بلغنا رمضان أعواماً عديدة، وأزمنة مديدة، واجعلنا فيه من عتقائك من النار.
فعلا
منقووووووووووووول
لكن بتصرف…….
موضوع حلو كثييييييييييييير لكن أحس العنوان مومناااااااااااااااااااسب
كأنه فيه تحريف للآية !!!!!!!!!!!!!!!!!! حتى لو كان بنية طيبة
أحس مااااااااااااااا ينفع كذااااااااااااا
جزاك ربي الجنة
اللهم اعنا واحبتنا فيك على طاعتك وحسن عبادتك
غاليتي جوودي
اشكر لك مرورك
وحاشا لله ان يكون هناك تحريف لآية او شيء من هذا القبيل انا وضعت هذا العنوان لانه من الواضح ان شياطين الانس يتنافسون في عرض كل ما يفسد الشهر وكأنه رمضان للمشلشلات والمهزلة بنظرهم
واشكر لك غيرتك ..

عزيزتي الانبارية
ولك بالمثل.. اللهم ارزقنا جنتك وادخلنا من باب الريان جميعا
شكرا لمرورك وتعليقك

فقد أعلن عن السماح بافتتاح البارات والملاهي الليلية في ليالي رمضانلاكي

من أجل الترفيه عن الصائم … (حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل

حتى أن أحد الأخوة جزاه الله خيرا صور رسما كاريكتوريا يصور شيطانا يودع أحد أصحاب الفضائيات بقوله:
نريدكم أن تبيضوا وجهنا هذه السنة
نريد العالم الاسلامي أن يهز هز طوال اليوم

فعلاً التنافس الإعلامي في رمضان مثير للعجب.. والله المستعان..
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين ويردنا إلى دينه رداً جميلا ويوفقنا لإعطاء هذا الشهر الكريم حقه على أتم وجه ويتقبل منا..

سلمت يداكِ يا أم عديّ .. منوّرة الروضة لاكي ..

السلام عليكم
جزاكى الله خيرا
موضوع رائع
جعله الله فى ميوان حسناتك
نسأل الله العفو و العافية..

أشرقت الروضة بأحبابها لاكي

بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.