سؤال طالما حيرني
جاريتي اليهودية كلما دخل رمضان او عيد الفطر او عيد الاضحى تهنئني بالعيد وتقول لي مبروك عيدكم
المشكلة عندي انه من لباقة القول ان ارد عليها بارك الله فيك وانا لا اريد ان ادعو لها ولقومها بالبركة فاكتفي بالابتسام ولقول لها شكرا والمسألة تتكرر معي مع كثير من عملائي مسيحين ويهود
وكذلك حين ايام اعيادهم لا استطيع ان ابارك لها فرجاء اريد توجيه من عالم دين عارف بادب التعامل مع اهل الكتاب والذمة
بس انصجك تسالين احد اهل العلم المؤهلين للرد على استفسارك
أختي الكريمة اطلعي على هذا الرابط ، سوف يفيدك إن شاءالله :
http://www.islamonline.net/servlet/S…=1122528615036
أنا شخصيا عندما يعايدونني أكتفي بقول شكراً..
أما في أعيادهم أقول لهم : أتمنى لكم أوقاتا سعيدة.. أو أتمنى لكم إجازة (من العمل أو الدراسة) ممتعة.. أو شيء من هذا القبيل.. يعني مجاملة من دون ذكر كلمة عيد أو مبارك أو دين أو احتفال ( أي شيء يخالف معتقداتنا)…
بارك الله فيك
عين المهى رايك صواب
بارك الله فيك
اختي نوره
افتحي الرابط تستفيدي معي
بارك الله فيك
وهذا بيت القصيد
لتهنئة لغير المسلم مطلقًا بدون مخالفة شرعية جائزة، وهي من باب حسن الأخلاق التي أمرنا بها ولون من ألوان الدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة عملاً لا قولاً، أما إذا تضمنت التهنئة مخالفة دينية فهنا تكون ممنوعة من أجل هذه المخالفة، كأن يقول له مثلاً: "بارك الله لك في أهلك ومالك" مثلاً، فهذا دعاء بالبركة لغير المسلم وذلك لا يجوز، وإنما يقول له مثلا: "أعاد الله عليك التوفيق والهداية" أو ما إلى ذلك