لي موضوع يهمني و يخصني ….و كان بداية الموضوع(طريقه) صعب لكني كنت مقتنعة بالموضوع و بدأت بالأستخارة ….و لم ارى رؤيا او اي شيء يوحي للموضوع هل هو خير ام لا…لكني ارتحت له اكثر و واصلت بالموضوع و خطوت فيه لكن تعثر بعض المرات و من ثم يستمر و اخر مرة ايضا استخرت و ايضا مرتاحة للموضوع….رغم ان بعض الناس رأيهم اني لا أمشي بالموضوع لان الوصول اليه صعب و يخبرونني بان هذه الصعوبات هي اثبات ان الموضوع ليس خيرا…..رغم ان احساسي بالراحة للموضوع…و الله اعلم….و اخبرهم بان الرسول الكريم (ص) ايضا تعثر و واجه صعوبة في نشر الدين الاسلامي و ليس كل ما يتعثر الموضوع معناه ان الموضوع ليس خيرا….والله اعلم
و الى هذه اللحظة مقتنعة و مرتاحة……لكني احببت ان استفسر عن صلاة الاستخارة……..و أليس الشعور بالراحة من بعد صلاتها يعني ان الموضوع ان شاء الله خيرا؟؟؟؟؟؟؟؟…….ارجو الافادة
انا متوكلة على رب العالمين و رميت همي و حملي عليه و الله خير المستعان…..و احتاج لدعوات ادعوا بها لتسهيل امري…..و متى يكون الدعاء مستجابا ان شاء الله؟؟؟؟؟؟
انتظر ردكم بفارغ الصبر
اختكم ريم
أسأل الله أن ييسر لكِ ما فيه الخير ..
أما قول بعض الناس " ثم يمضي لما ينشرح صدره له " فقد ورد فيه حديث عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم رواه ابن السنِّي – قال " إذا هممتَ بالأمر فاستخر ربك سبعاً ثم انظر إلى ما يسبق في قلبك فإنَّ الخير فيه ".
قال النووي: إسناده غريبٌ. فيه من لا أعرفهم. أ.ه???????????? "الأذكار" (ص132).
وقال الحافظ ابن حجر: وهذا لو ثبت لكان هو المعتمد ، لكن سنده واهٍ جداً. أ.ه???????????? "الفتح" (11/223).
قال الحافظ العراقي: فيه راوٍ معروفٌ بالضعفِ الشديدِ وهو إبراهيم بن البراء .. فعلى هذا فالحديث ضعيف جدا . أ.ه??????ـ "الفتوحات الربانية" (3/357).
والصواب : أنَّ تيسير الأمر من الله عز وجل – بعد تقديره وقبول الدعاء- هو علامة الخيرية في المضيِّ في العمل ، ووجود العوائق وعدم تيسر الأمر هو دليل صرف الله تعالى عبده عن هذا العمل . ويظهر هذا المعنى جليًّا عند التأمُّلٍ في حديث جابر في الاستخارة ، في قوله صلى الله عليه وسلم " اللهم إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذا الأَمْرَ – ويسميه – خَيْرٌ لي في دِيني وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لي وَيَسِّرْهُ لي ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ. وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذا الأَمْرَ شَرٌّ لي في دِيني وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ ، وَاقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ ".
. قال ابن علاّن – بعد أن نقل تضعيف حديث أنس عن الأئمة -: ومِن ثَمَّ قيل : إنَّ الأولى أن يفعل بعدها ما أراد ( أي : وإن لم يشعر بانشراح الصّدْر ) ، إذ الواقع بعدها- ( أي: بعد الصلاة )- هو الخير ..
وقال الحافظ ابن حجر: قال الحافظ زين الدين العراقي ( في العمل بعد الاستخارة ) : " .. مهما فعله ، فالخير فيه ، ويؤيده ما وقع في آخر حديث ابن مسعود في بعض طرقه " ثم يعزم" أ.ه???????????? كلام العراقي . قلت – (أي: ابن حجر): قد بَيَّنـتُها فيما تقدّم وأن راويها – (أي: زيادة "ثم يعزم") – ضعيفٌ ، لكنه أصلح حالاً من راوي هذا الحديث – ( أي: حديث : ثم انظر ما يَسْبق إلى قلبك ) – أ.ه???????????? كلام ابن حجر "الفتوحات الربانية" (3/355-357) .
هـ . ومن خرافات الناس المنتشرة أنك بعد الاستخارة تنام ، فما رأيتَه في منامك من خيرٍ وانشراح صدرٍ فهو يعني أنَّ أمرك خيرٌ فتسير فيه وإلا فلا ! ( وهذا ما قصده السائل بقوله : وصلت الرسالة !! ) وليس لهذا دليل صحيح كما عرفنا .
وما مضى من البحث لا يعني أن انشراح الصدر لا يكون من العلامات ، لكن لا ينبغي جعله هو العلامة الوحيدة والقاطعة على خيرية الأمر ، والانسان كثيرا ما يستخير على أمر يحبه ، وصدره منشرح له بالأساس .
قال شيخ الإسلام رحمه الله في مسألة انشراح الصّدْر : فإذا استخار الله كان ما شرح له صدره وتيسّر له من الأمور هو الذي اختاره الله له. أ.ه??????ـ"مجموع الفتاوى" (10/539).
ففرقٌ بين مَن جعل "انشراح الصدر" هو العلامة الوحيدة وبين مَن جعلها مِن العلامات.
ولا يوجد مدة محدّدة لصلاة الاستخارة ، ويجوز تكرار الصلاة أكثر مرة ، وليست محدّدة بعدد من المرات ، وللمصلي أن يدعو قبل السلام ، أو بعد السلام ، والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
يظن كثير من الناس أنه يشترط في نتيجة الاستخارة ؛ أن يتبعها رؤيا منام ، أو راحة ملموسة في الصدر ، أو ما شابه ذلك ، مع أن الأمر ليس كذلك ، فلو لم يحدث شيء من ذلك ، وكان الإنسان قد استخار ، وبذل الأسباب الممكنة في معرفة الأصلح له ؛ من الاستشارة ، والتحري ، وسؤال أهل الخبرة ، ثم أقدم بعد ذلك ، فيرجى أن يكون هذا هو الخير له ، ولو لم ينشرح صدره ابتداء ، بل حتى لو فرض عدم توفيقه في هذا الأمر الذي أقدم عليه بعد الاستخارة ؛ فقد يكون فيه خير له لا يعلمه هو ، ويعلمه ربه عز وجل .
الإسلام سؤال وجواب
بالنسبة للدعاء ، أدعوكِ للاطلاع هذا الرابط :
فضل الدعاء وشروطه وموانعه وإجابته وآدابه وأماكنه وأوقاته وأحواله وأوضاعه وأهمه
شكرا لك على ردك و آسفة على التأخير في الرد عليك….و اخذت بنظر الاعتبار امورا و منها ان شاء الله سوف اصلي الاستخارة سبعا و شكرا على موضوع الدعاء فانا بحاجة لهيك مواضيع
و يا ريت يشارك بهذا الموضوع من صلى الاستخارة و كيف وجد حاله بعدها؟
ريم
اعاود شكر الاخت العزيزة ياسمينة على ردها و مشاركتها موضوعي…..لكن اطلب من الجميع ان يفيدوني بصلاة الأستخارة
انتظر ردودكم
ريم
يعني بعد الاستخارة امضي بالموضوع واللي يصير هو الخيرة سواء ارتحتي أو لا
وربي يوفقك
و مشكورة اختي على الرد و هو هذا قصدي…..الله يريحك اختي احب الفرح و يريح قلب ياسمينة آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
ريم