قال تعالى: ( انما المؤمنون أخوة )
فهذه الاية القليلة الحروف الكبيرة المعنى جعلت أجيالا من المسلمين يتمثلونها في واقع حياتهم
فهذا أخي حقق معنى الاخوة كما أرادت الاية الكريمة ..فها هو يزور أخاه في بستانه فيقطف
له قطفا من العنب فوجده حرصما حامضا لايؤكل فقال له : ياأخي أكنت تأكل من هذا كل يوم؟
فقال : نعم ، قال: ولم لم تخبرني ؟
فقال:ليس من حق الاخوة أن أكسر قلبك وأرد عناقيد العنب في وجهك ، فكنت أصبر على حموضتها ومرارتها مراعاة لقلبك وأخوتك
هكذا كان الاولون يحافظون على الاخوة في الايمان حق المحافظة إمتثالا لآمر ربهم
ويقينا منهم بالمبدأ القائل أنت بأخيك وأخيك بك)
مع تحيات: أم حمزة
بالفعل قصه رائعه..
جعلنا الله من المتآخين فيه سبحانه