المعصية أنها تزيل النعم الحاضرة,وتقطع النعم الواصلة ؛فتزيل الحاصل,وتمنع الواصل ؛فإن نعم الله ماحفظ موجودها بمثل طاعته,ولا استجلب مفقودها بمثل طاعته ؛ فإنماعنده لاينال إلا بطاعته,وقد جعل الله -سبحانه -لكل شيء سببا يجلبه,وآفة تبطله؛فجعل أسباب نعمه الجالبة لها طاعته ,وآفاتها المانعة منها معصيته؛فإذا أراد حفظ نعمته على عبده
ألهمه رعايتها بطاعته فيها,وإذاأراد زوالهل عنه خذله حتى عصاه بها .
ألهمه رعايتها بطاعته فيها,وإذاأراد زوالهل عنه خذله حتى عصاه بها .
من كتاب : الداء والدواء .
للإمام ابن قيم الجوزية.
بارك الله فيكِ
اللهم أغننا بحلالك عن حرامك و لا تحرمنا بذنوبنا ..
جزاكِ الله خيراً على التذكرة الطيبة .