ألقيت بتاريخ 22 / 4 / 2024 م
بمسجد يوسف الصحابي بميدان الحجاز بمصر الجديدة
الحمد لله والصلاة والسلام علي سيدنا رسول الله صلي الله عليه وآله ومن واله وبعد : ــ
إنه محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي
اختاره الله تعالي لحمل رسالته الخاتمة فقد ورد في الأثر " إن الله تعالي اطلع علي قلوب العباد فوجد قلب محمد صلي الله عليه وسلم أفقر القلوب إليه فاختاره لرسالته "
إنه محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي
اتخذه الله له خليلا فقد ورد في الحديث " إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل . فإن الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا و لو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ألا و إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم و صالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك .
إنه محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي
أرسله الله تعالي هاديا ومبشرا ونذيرا فقال تعالي " يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلي الله بإذنه وسراجا منيرا وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا "
يقول الله تعالي " هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله وكفي بالله وكيلا محمد رسول الله والذين معه أشداء علي الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا " ويقول سبحانه : يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبي الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ولو كره المشركون " كما في سورة التوبة وفي سورة الصف " ومن أظلم ممن افتري علبي الله الكذب وهو يدعي إلي الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون " تأمل الآية في قوله ولو كره المشركون !!!
فضل النبي
يكفيك أن
الله وملائكته يصلون عليه فقال سبحانه " إن الله وملائكته يصلون علي النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
هل يحتاج النبي صلي الله عليه وسلم إلي الصلاة عليه لسد العجز عنده من الطاعات وغيرها !!!
ـإنما كان معني الآية التي ذكرتها هو " أن الله أخبر عباده بمنزلة نبيه عنده في الملأ الأعلى , بأنه يثني عليه عند ملائكته , وأن الملائكة تصلي عليه , وأمر عباده بأن يقتدوا بذلك ويصلوا عليه والحق أن الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم من ربه ومن المؤمنين ليست دليل حاجة بل هى مظهر تكريم واعتزاز وتقدير له من الحق سبحانه وتقدير له من أتباعه ، لأن ربه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. بل إن أى مقارنة منصفة بين ما كان عليه صلى الله عليه وسلم وبين غيره من أنبياء الله ورسله ترتفع به ليس فقط إلى مقام العصمة ؛ بل إلى مقام الكمال الذى أتم به الله الرسالات ، وأتم به التنزيل ، وأتم به النعمة ، فلم تعد البشرية بعد رسالته صلى الله عليه وسلم بحاجة إلى رسل ورسالات .
السؤال : لماذا كانت رسالة النبي خاتم الرسالات ؟؟
لأنها حملت كل احتياجات البشرية وما يلزمها من تشريعات ونظم ومعاملات وما ينبغى أن تكون عليه من أخلاق وحضارة مما افتقدت مثل كماله كل الرسالات السابقة.
هات مثال من فضلك ؟
مثال تحريم الزنا ــ تحرم القتل ــ تحريم العقوق ــ حسن معاملة الجار ــ الذمي المحترم ــ
هل هناك فارقا بين هذه الرسالة وكل الرسالات السالفة ؟
نعم كل الرسالات الأخري كانت خاصة بأقوام كما قال تعالى وإلى عاد أخاهم هودًا قال يا قوم اعبدوا الله ) وإلى ثمود أخاهم صالحًا قال يا قوم اعبدوا الله " وإلى مدين أخاهم شعيبًا قال يا قوم اعبدوا الله ) وهكذا كل رسول كان مرسلاً إلى قومه..و كانت رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى العالمين وإلى الناس كافة كما جاء فى قوله تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين وقوله وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً) .
وكانت رسالته صلي الله عليه وسلم متممة لكل الأديان قبل ونافية لكل دين بعد كما قال تعالي " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا "
وكانت رسالته صلي الله عليه وسلم متممة لكل الأديان قبل ونافية لكل دين بعد كما قال تعالي " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا "
كانت رسالة النبي صلي الله عليه وسلم رحمة للعالمين فكيف كانت رحمته صلي الله عليه وسلم ؟
أ
خي الكريم أي رحمة تقصد ؟؟؟ رحمته بهذه الأمة أم رحمته بصحابته أم رحمته باليهود أم رحمته بالنصاري أم رحمته بالمشركين أم رحمته بالناس في الدنيا أم رحمته بهم في الآخرة
هناك زعم بوجود تناقض بين كونه صلي الله عليه وسلم رحمة للعالمين وبين الحروب التي أقامها في حياته والأحاديث الدالة علي تحريضه علي الجهاد ؟
يقول الله تعالى مخاطباً نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)
إن هذا البيان القرآنى بإطاره الواسع الكبير ، الذى يشمل : ـ
المكان كله فلا يختص بمكان دون مكان ،
والزمان بأطواره المختلفة وأجياله المتعاقبة فلا يختص بزمان دون زمان ،
والحالات كلها سلمها وحربها فلا يختص بحالة دون حالة ،
والناس أجمعين مؤمنهم وكافرهم عربهم وعجمهم فلا يختص بفئة دون فئة ؛
ليجعل الإنسان متأملاً فى عظمة التوصيف القرآنى لحقيقة نبوة سيد الأولين والآخرين ، (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) رحمة عامة شاملة ، تجلت مظاهرها فى كل موقف لرسول الله صلى الله عليه وسلم تجاه الكون والناس من حوله.
أما الجهاد فى الإسلام حرب مشروعة عند كل العقلاء من بنى البشر ، وهى من أنقى أنواع الحروب من جميع الجهات:
إن هذا البيان القرآنى بإطاره الواسع الكبير ، الذى يشمل : ـ
المكان كله فلا يختص بمكان دون مكان ،
والزمان بأطواره المختلفة وأجياله المتعاقبة فلا يختص بزمان دون زمان ،
والحالات كلها سلمها وحربها فلا يختص بحالة دون حالة ،
والناس أجمعين مؤمنهم وكافرهم عربهم وعجمهم فلا يختص بفئة دون فئة ؛
ليجعل الإنسان متأملاً فى عظمة التوصيف القرآنى لحقيقة نبوة سيد الأولين والآخرين ، (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) رحمة عامة شاملة ، تجلت مظاهرها فى كل موقف لرسول الله صلى الله عليه وسلم تجاه الكون والناس من حوله.
أما الجهاد فى الإسلام حرب مشروعة عند كل العقلاء من بنى البشر ، وهى من أنقى أنواع الحروب من جميع الجهات:
من ناحية الهدف
من ناحية الأسلوب
من ناحية الشروط والضوابط.
من ناحية الأسلوب
من ناحية الشروط والضوابط.
من ناحية الإنهاء والإيقاف.
من ناحية الآثار أو ما يترتب على هذه الحرب من نتائج.
وهذا الأمر واضح تمام الوضوح فى جانبى التنظير والتطبيق فى دين الإسلام وعند المسلمين.
وهذا الأمر واضح تمام الوضوح فى جانبى التنظير والتطبيق فى دين الإسلام وعند المسلمين.
وبالرغم من الوضوح الشديد لهذه الحقيقة ، إلا أن التعصب والتجاهل بحقيقة الدين الإسلامى الحنيف ، والإصرار على جعله طرفاً فى الصراع وموضوعاً للمحاربة ، أحدث لبساً شديداً فى هذا المفهوم ـ مفهوم الجهاد ـ عند المسلمين ، حتى شاع أن الإسلام قد انتشر بالسيف ، وأنه يدعو إلى الحرب وإلى العنف ، ويكفى فى الرد على هذه الحالة من الافتراء ، ما أمر الله به من العدل والإنصاف ، وعدم خلط الأوراق ، والبحث عن الحقيقة كما هى ، وعدم الافتراء على الآخرين ، وقد أشار القرآن إلي ذلك في قوله " يا أهل الكتاب لِمَ تَلبِسُونَ الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون
ألم يفطن لهذا أحد نقاد هؤلاء الذين يدعون الفهم والمعرفة في كل الأمور
.
نعم فطن لها الكثير أمثال توماس كارليل وهو كاتب غربى كبير ، حيث قال فى كتابه " الأبطال وعبادة البطولة " ما ترجمته: " إن اتهامه ـ أى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ـ بالتعويل على السيف فى حمل الناس على الاستجابة لدعوته سخف غير مفهوم ؛ إذ ليس مما يجوز فى الفهم أن يشهر رجل سيفه ليقتل به الناس ، و يستجيبوا له ، فإذا آمن به من يقدرون على حرب خصومهم ، فقد آمنوا به طائعين مصدقين ، وتعرضوا للحرب من غيرهم قبل أن يقدروا عليها "
ويقول المؤرخ الفرنسى غوستاف لوبون فى كتابه " حضارة العرب " وهو يتحدث عن سر انتشار الإسلام فى عهده صلى الله عليه وسلم وفى عصور الفتوحات من بعده ـ: " قد أثبت التاريخ أن الأديان لا تفرض بالقوة ، ولم ينتشر الإسلام إذن بالسيف بل انتشر بالدعوة وحدها ، وبالدعوة وحدها اعتنقته الشعوب التى قهرت العرب مؤخراً كالترك والمغول ، وبلغ القرآن من الانتشار فى الهند ـ التى لم يكن العرب فيها غير عابرى سبيل ـ ما زاد عدد المسلمين إلى خمسين مليون نفس فيها.. ولم يكن الإسلام أقل انتشاراً فى الصين التى لم يفتح العرب أى جزء منها قط ، وسترى فى فصل آخر سرعة الدعوة فيها ، ويزيد عدد مسلميها على عشرين مليونا فى الوقت الحاضر " (
نعم فطن لها الكثير أمثال توماس كارليل وهو كاتب غربى كبير ، حيث قال فى كتابه " الأبطال وعبادة البطولة " ما ترجمته: " إن اتهامه ـ أى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ـ بالتعويل على السيف فى حمل الناس على الاستجابة لدعوته سخف غير مفهوم ؛ إذ ليس مما يجوز فى الفهم أن يشهر رجل سيفه ليقتل به الناس ، و يستجيبوا له ، فإذا آمن به من يقدرون على حرب خصومهم ، فقد آمنوا به طائعين مصدقين ، وتعرضوا للحرب من غيرهم قبل أن يقدروا عليها "
ويقول المؤرخ الفرنسى غوستاف لوبون فى كتابه " حضارة العرب " وهو يتحدث عن سر انتشار الإسلام فى عهده صلى الله عليه وسلم وفى عصور الفتوحات من بعده ـ: " قد أثبت التاريخ أن الأديان لا تفرض بالقوة ، ولم ينتشر الإسلام إذن بالسيف بل انتشر بالدعوة وحدها ، وبالدعوة وحدها اعتنقته الشعوب التى قهرت العرب مؤخراً كالترك والمغول ، وبلغ القرآن من الانتشار فى الهند ـ التى لم يكن العرب فيها غير عابرى سبيل ـ ما زاد عدد المسلمين إلى خمسين مليون نفس فيها.. ولم يكن الإسلام أقل انتشاراً فى الصين التى لم يفتح العرب أى جزء منها قط ، وسترى فى فصل آخر سرعة الدعوة فيها ، ويزيد عدد مسلميها على عشرين مليونا فى الوقت الحاضر " (
: كان هذا عن رحمة النبي للعالمين فماذا عن الرحمة الخاصة بصحابته كما أشرت سابقا ؟؟
كان رحيما بهم وهم معه في حال حياتهم والصور علي ذلك كثيرة مث المؤخاة والمساواة فيما بينهم حتي في النظرات وفي إفشاء العدل فيما بينهم لافرق بين غني وفقير ولا بين قوي وضعيف……………………..
كان رحيما بهم وهم معه في حال حياتهم والصور علي ذلك كثيرة مث المؤخاة والمساواة فيما بينهم حتي في النظرات وفي إفشاء العدل فيما بينهم لافرق بين غني وفقير ولا بين قوي وضعيف……………………..
وقد
أمن صحابته الذين معه بعد موتهم بالصلاة عليهم فكان من مات منهم يصلي عليه وكان يقول " إن هذه القبور مملوءة ظلمة علي أهلها وإن الله ينورها بصلاتي عليهم " ولذلك لما ماتت المرأة التي كانت تقم المسجد فدفنوها ولم يخبروه فأتت رسول الله في الرؤيا لعلها معاتبة له فلما استيقظ سأل أين المرأة التي كانت تقم المسجد قالوا ماتت قال أفلا آذنتموني ثم أتي قبرها فصلي عليها " وكان إذا أقبل علي الجنازة سأل أعليه دين فإن قالوا نعم قال صلوا علي صاحبكم وفي ذات مرة قال رجل من أصحابه يارسول الله أنا أقضي عنه الدين وتصلي عليه قال نعم فجال في خاطر النبي أن هذا من عامة المسلمين واهتم بسداد دين صاحبه فتأثر بذلك في نفسه فلما فرغ من الصلاة قال " أنا أولي بالمسلمين من أنفسهم فمن مات وعليه دين فعلي سداده ومن ترك مالا فلورثته " وفي الأضحية ضحي بكبشين أملحين أقرنين الأول له ولأهل بيته والثاني لمن لم يضح من أمة محمد "
وماذا عن الرحمة بأمته ما هي صورها ؟؟؟؟؟؟
إنه محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي
أمن أمته في حياتها وضمن لها السعادة في الدنيا والآخرة إذ هي التزمت بما أمرها الله تعالي فاتبعت أوامر الله علي هدي النبي صلي الله عليه وسلم فأمنهم وضمن لهم ذلك بالعبادات ففرض عليهم طهارة الظاهر والباطن فلما كانت طهارة الباطن من الصعوبة بمكان فرض عليه طهارة الظاهر من غسل ووضوء وغيره وكانت هذه الطهارة الحسية سبيل إلي طهارة الباطن المعنوية وكانت ايضا هذه الطهارة وقاية للعبد من الأمراض ………. وفرض عليهم الصلاة ليحافظوا بها علي علاقتهم بالله تعالي فيحافظون علي أنفسهم من الفحشاء والمنكر الذي يؤدي بهم إلي الهلاك قال الله تعالي " أقم الصلاة إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ماتصنعون " ………. وفرض عليهم الصوم وجعله وقاية لهم من أمراض الباطن ففيه سر كبير من أسرار رب العالمين فقد ورد في الحديث القدسي " كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به … فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ……… ويقول ……… خلوف فم الصائم أطيب ………..وفرض الزكاة وجعلها حقا في مال الغني ليحصن له ماله فقد ورد في الحديث داووا مرضاكم بالصدقة وحصنوا أموالكم بالزكاة ……… وضمن بالزكاة الأمن والأمان للفقير فقد ورد في الحديث " الصدقة تقع في يد الله قبل أن تقع في يد المتصدق عليه " …………… وفرض الحج ونهي فيه عن الرفث والفسوق والجدال فقال سبحانه " الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج " ………….. وأمن الناس في الطعام والشراب ليحفظ عليهم صحتهم وعافيتهم
إنه رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي
أمن الناس عند موتهم فمن مات شهيدا ومن مات وقد أدي الشهادة وكلمة التوحيد فتلك بشراه في الديا والآخرة
إنه رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي
أمن الناس في قبورهم وضمن لهم سعادة في حياة البرزخ ففي الصحيحن من حديث ابن عباس أن النبي مر علي قبرين فقال إنهما ليعذبان و ما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول و أما الآخر فكان يمشي بالنميمة .ثم وضع عودا أخضر وقال لعل الله يرحمهما مالم ييبسا ……….
إنه رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي
أمن الناس عند الموقف العظيم يوم القيامة فقد ورد أنهم يأتون كل نبي وكل رسول حتي ياتون رسول الله فيسجد تحت العرش فيقال له سل تعط واشفع تشفع فيقول يارب أمتي أمتي !!!!
إنه رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي
أمن الناس حتي بعد دخولهم الجنة فقد قال الله تعالي له " ولسوف يعطيك ربك فترضي " فيقول يارب وعدتني تعطيني حتي أرضي فيقول نعم فيقول النبي إذا لا أرضي وواحد من أمتي في النار "
ثم ماذا عن رحمته باليهود والنصاري ؟؟؟؟؟؟؟؟
إنه محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي
أمن وضمن لليهود والنصاري والمشركين حياة آمنة مع المسلمين وضمن لهم حسن الجوار معهم تأمل هذه الآية " وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتي يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه "
وماذا عن رحمته بالمشركين ؟؟؟؟؟؟؟؟
ما الوجب علينا أن نفعله تجاه النبي ؟؟
إحياء سنة من سننه صلي الله عليه وسلم وترك أمر من الأمور التي نها عنها :
ما الوجب علينا أن نفعله تجاه النبي ؟؟
إحياء سنة من سننه صلي الله عليه وسلم وترك أمر من الأمور التي نها عنها :
السنة هي القيلولة أخرج ابن ماجه بسنده عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة"، وفي صحيح البخار ي عن أنس بن مالك قال: "كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة".
ويلاحظ أن الصحابة كانوا يحرصون على وقت القيلولة حرصا شديدا، حتى إن أحدهم إن لم يستطع القيلولة بالبيت، قال في المسجد، وهذا ما يظهر من حكاية خصام علي مع فاطمة، والحديث أخرجه البخاري عن سهل بن سعد قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة فلم يجد عليا في البيت فقال :أين ابن عمك؟ قالت: كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يقل (ينام القيلولة) عندي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان: انظر أين هو. فجاء فقال: يا رسول الله، هو في المسجد راقد. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه وأصابه تراب فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول : "قم أبا تراب، قم أبا تراب".
فوائد القيلولة
– إراحة الجسم حتى يستطيع القيام بالعبادة، فإن إراحة الجسد بالقيلولة فيه دعوة لإتقان العبادة.
– الاستعداد لقيام الليل، فإن استرخاء الجسد بسنة القيلولة لا يجعل الجسد ينام كثيرا، مما ينهض أصحاب الليل لأداء أشرف عبادة في الإسلام، وهي قيام الليل، فقد أخرج ابن ماجه والطبراني عن ابن عباس مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم: "استعينوا بطعام السَحَر على صيام النهار، وبالقَيْلُولَةِ على قيام الليل". قال حجة الإسلام: وإنما تطلب القيلولة لمن يقوم الليل ويسهر في الخير فإن فيها معونة على التهجد، كما أن في السحور معونة على صيام النهار، فالقيلولة من غير قيام الليل كالسحور من غير صيام النهار.
– والقيلولة مما يساعد الإنسان على المحافظة على صيام النافلة، فقد أخرج البزار كما في اللآلئ من حديث قتادة سمعت أنسا يقول: ثلاث من أطاقهن أطاق الصوم: من أكل قبل أن يشرب، وتسحر، وقال، يعني نام بالنهار وقت القيلولة.
– القيلولة من شيم الصالحين، وقد كان السلف رضوان الله عليهم يحرصون عليها أشد الحرص، لما لها من أثر كبير في حياة الإنسان، حتى إن الواحد ليتابع عماله وأهل بيته في المحافظة عليها، ففي حديث مجاهد قال: بلغ عمران عاملا له لا يقيل، فكتب إليه أما بعد فقِلْ فإن الشيطان لا يَقيل.
– الاستعداد لقيام الليل، فإن استرخاء الجسد بسنة القيلولة لا يجعل الجسد ينام كثيرا، مما ينهض أصحاب الليل لأداء أشرف عبادة في الإسلام، وهي قيام الليل، فقد أخرج ابن ماجه والطبراني عن ابن عباس مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم: "استعينوا بطعام السَحَر على صيام النهار، وبالقَيْلُولَةِ على قيام الليل". قال حجة الإسلام: وإنما تطلب القيلولة لمن يقوم الليل ويسهر في الخير فإن فيها معونة على التهجد، كما أن في السحور معونة على صيام النهار، فالقيلولة من غير قيام الليل كالسحور من غير صيام النهار.
– والقيلولة مما يساعد الإنسان على المحافظة على صيام النافلة، فقد أخرج البزار كما في اللآلئ من حديث قتادة سمعت أنسا يقول: ثلاث من أطاقهن أطاق الصوم: من أكل قبل أن يشرب، وتسحر، وقال، يعني نام بالنهار وقت القيلولة.
– القيلولة من شيم الصالحين، وقد كان السلف رضوان الله عليهم يحرصون عليها أشد الحرص، لما لها من أثر كبير في حياة الإنسان، حتى إن الواحد ليتابع عماله وأهل بيته في المحافظة عليها، ففي حديث مجاهد قال: بلغ عمران عاملا له لا يقيل، فكتب إليه أما بعد فقِلْ فإن الشيطان لا يَقيل.
وعن أبي فروة أنه قال القائلة من عمل أهل الخير، وهي مَجَمَّة للفؤاد، مِقْواة على قيام الليل.
فهل نعود إلى سنة القيلولة، أم تتيه منا في زحام العمل؟!
الجواب
الاجابة على ذلك من عدة وجوه
أولاً : انه لما كان الكلب الاسود أشد ضرراً وقبحاً من غيره سمي شيطاناً من باب التشبيه لا أكثر .
ثانياً : أن يقال بأن الأمر على حقيقته وأن بعض الشياطين تتصور بصورة الكلاب السود ولا غرابة في ذلك .
ثالثاُ : أو أن يقال بأن كون الكلب الاسود شيطاناً يحتمل أن يكون المعنى أنه على صفته أو مسخ من الشيطان ، أي ان الكلب كان في الاصل شيطاناً فمسخ بتلك الصورة وهي صورة الكلب .
رابعاَ : أن الشيطان لا يمتنع أن يختص بالدخول في الكلب الأسود لخصيصة فيه ، كما ذكر في الإنجيل : أن المسيح أخرج الشياطين من الناس فدخلت في قطيع الخنازير . انظر انجيل مرقس الاصحاح الخامس . ثم اذا جاز في عقول النصارى ان الله خالق السموات والارض يظهر في مخلوقاته فكيف يمتنع ذلك في بعض مخلوقاته وهو الشيطان أن يظهر في كلب أسود ؟
هذه المحاضرة ليست مسجلة
منقول من موقع الشــيخ أشرف الفيل
http://ashrafelfeel.org
ألم يفطن لهذا أحد نقاد هؤلاء الذين يدعون الفهم والمعرفة في كل الأمور
.
نعم فطن لها الكثير أمثال توماس كارليل وهو كاتب غربى كبير ، حيث قال فى كتابه " الأبطال وعبادة البطولة " ما ترجمته: " إن اتهامه ـ أى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ـ بالتعويل على السيف فى حمل الناس على الاستجابة لدعوته سخف غير مفهوم ؛ إذ ليس مما يجوز فى الفهم أن يشهر رجل سيفه ليقتل به الناس ، و يستجيبوا له ، فإذا آمن به من يقدرون على حرب خصومهم ، فقد آمنوا به طائعين مصدقين ، وتعرضوا للحرب من غيرهم قبل أن يقدروا عليها "
ويقول المؤرخ الفرنسى غوستاف لوبون فى كتابه " حضارة العرب " وهو يتحدث عن سر انتشار الإسلام فى عهده صلى الله عليه وسلم وفى عصور الفتوحات من بعده ـ: " قد أثبت التاريخ أن الأديان لا تفرض بالقوة ، ولم ينتشر الإسلام إذن بالسيف بل انتشر بالدعوة وحدها ، وبالدعوة وحدها اعتنقته الشعوب التى قهرت العرب مؤخراً كالترك والمغول ، وبلغ القرآن من الانتشار فى الهند ـ التى لم يكن العرب فيها غير عابرى سبيل ـ ما زاد عدد المسلمين إلى خمسين مليون نفس فيها.. ولم يكن الإسلام أقل انتشاراً فى الصين التى لم يفتح العرب أى جزء منها قط ، وسترى فى فصل آخر سرعة الدعوة فيها ، ويزيد عدد مسلميها على عشرين مليونا فى الوقت الحاضر " (
نعم فطن لها الكثير أمثال توماس كارليل وهو كاتب غربى كبير ، حيث قال فى كتابه " الأبطال وعبادة البطولة " ما ترجمته: " إن اتهامه ـ أى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ـ بالتعويل على السيف فى حمل الناس على الاستجابة لدعوته سخف غير مفهوم ؛ إذ ليس مما يجوز فى الفهم أن يشهر رجل سيفه ليقتل به الناس ، و يستجيبوا له ، فإذا آمن به من يقدرون على حرب خصومهم ، فقد آمنوا به طائعين مصدقين ، وتعرضوا للحرب من غيرهم قبل أن يقدروا عليها "
ويقول المؤرخ الفرنسى غوستاف لوبون فى كتابه " حضارة العرب " وهو يتحدث عن سر انتشار الإسلام فى عهده صلى الله عليه وسلم وفى عصور الفتوحات من بعده ـ: " قد أثبت التاريخ أن الأديان لا تفرض بالقوة ، ولم ينتشر الإسلام إذن بالسيف بل انتشر بالدعوة وحدها ، وبالدعوة وحدها اعتنقته الشعوب التى قهرت العرب مؤخراً كالترك والمغول ، وبلغ القرآن من الانتشار فى الهند ـ التى لم يكن العرب فيها غير عابرى سبيل ـ ما زاد عدد المسلمين إلى خمسين مليون نفس فيها.. ولم يكن الإسلام أقل انتشاراً فى الصين التى لم يفتح العرب أى جزء منها قط ، وسترى فى فصل آخر سرعة الدعوة فيها ، ويزيد عدد مسلميها على عشرين مليونا فى الوقت الحاضر " (
: كان هذا عن رحمة النبي للعالمين فماذا عن الرحمة الخاصة بصحابته كما أشرت سابقا ؟؟
كان رحيما بهم وهم معه في حال حياتهم والصور علي ذلك كثيرة مث المؤخاة والمساواة فيما بينهم حتي في النظرات وفي إفشاء العدل فيما بينهم لافرق بين غني وفقير ولا بين قوي وضعيف……………………..
كان رحيما بهم وهم معه في حال حياتهم والصور علي ذلك كثيرة مث المؤخاة والمساواة فيما بينهم حتي في النظرات وفي إفشاء العدل فيما بينهم لافرق بين غني وفقير ولا بين قوي وضعيف……………………..
وقد
أمن صحابته الذين معه بعد موتهم بالصلاة عليهم فكان من مات منهم يصلي عليه وكان يقول " إن هذه القبور مملوءة ظلمة علي أهلها وإن الله ينورها بصلاتي عليهم " ولذلك لما ماتت المرأة التي كانت تقم المسجد فدفنوها ولم يخبروه فأتت رسول الله في الرؤيا لعلها معاتبة له فلما استيقظ سأل أين المرأة التي كانت تقم المسجد قالوا ماتت قال أفلا آذنتموني ثم أتي قبرها فصلي عليها " وكان إذا أقبل علي الجنازة سأل أعليه دين فإن قالوا نعم قال صلوا علي صاحبكم وفي ذات مرة قال رجل من أصحابه يارسول الله أنا أقضي عنه الدين وتصلي عليه قال نعم فجال في خاطر النبي أن هذا من عامة المسلمين واهتم بسداد دين صاحبه فتأثر بذلك في نفسه فلما فرغ من الصلاة قال " أنا أولي بالمسلمين من أنفسهم فمن مات وعليه دين فعلي سداده ومن ترك مالا فلورثته " وفي الأضحية ضحي بكبشين أملحين أقرنين الأول له ولأهل بيته والثاني لمن لم يضح من أمة محمد "
وماذا عن الرحمة بأمته ما هي صورها ؟؟؟؟؟؟
إنه محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي
أمن أمته في حياتها وضمن لها السعادة في الدنيا والآخرة إذ هي التزمت بما أمرها الله تعالي فاتبعت أوامر الله علي هدي النبي صلي الله عليه وسلم فأمنهم وضمن لهم ذلك بالعبادات ففرض عليهم طهارة الظاهر والباطن فلما كانت طهارة الباطن من الصعوبة بمكان فرض عليه طهارة الظاهر من غسل ووضوء وغيره وكانت هذه الطهارة الحسية سبيل إلي طهارة الباطن المعنوية وكانت ايضا هذه الطهارة وقاية للعبد من الأمراض ………. وفرض عليهم الصلاة ليحافظوا بها علي علاقتهم بالله تعالي فيحافظون علي أنفسهم من الفحشاء والمنكر الذي يؤدي بهم إلي الهلاك قال الله تعالي " أقم الصلاة إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ماتصنعون " ………. وفرض عليهم الصوم وجعله وقاية لهم من أمراض الباطن ففيه سر كبير من أسرار رب العالمين فقد ورد في الحديث القدسي " كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به … فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ……… ويقول ……… خلوف فم الصائم أطيب ………..وفرض الزكاة وجعلها حقا في مال الغني ليحصن له ماله فقد ورد في الحديث داووا مرضاكم بالصدقة وحصنوا أموالكم بالزكاة ……… وضمن بالزكاة الأمن والأمان للفقير فقد ورد في الحديث " الصدقة تقع في يد الله قبل أن تقع في يد المتصدق عليه " …………… وفرض الحج ونهي فيه عن الرفث والفسوق والجدال فقال سبحانه " الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج " ………….. وأمن الناس في الطعام والشراب ليحفظ عليهم صحتهم وعافيتهم
إنه رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي
أمن الناس عند موتهم فمن مات شهيدا ومن مات وقد أدي الشهادة وكلمة التوحيد فتلك بشراه في الديا والآخرة
إنه رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي
أمن الناس في قبورهم وضمن لهم سعادة في حياة البرزخ ففي الصحيحن من حديث ابن عباس أن النبي مر علي قبرين فقال إنهما ليعذبان و ما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول و أما الآخر فكان يمشي بالنميمة .ثم وضع عودا أخضر وقال لعل الله يرحمهما مالم ييبسا ……….
إنه رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي
أمن الناس عند الموقف العظيم يوم القيامة فقد ورد أنهم يأتون كل نبي وكل رسول حتي ياتون رسول الله فيسجد تحت العرش فيقال له سل تعط واشفع تشفع فيقول يارب أمتي أمتي !!!!
إنه رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي
أمن الناس حتي بعد دخولهم الجنة فقد قال الله تعالي له " ولسوف يعطيك ربك فترضي " فيقول يارب وعدتني تعطيني حتي أرضي فيقول نعم فيقول النبي إذا لا أرضي وواحد من أمتي في النار "
ثم ماذا عن رحمته باليهود والنصاري ؟؟؟؟؟؟؟؟
إنه محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي
أمن وضمن لليهود والنصاري والمشركين حياة آمنة مع المسلمين وضمن لهم حسن الجوار معهم تأمل هذه الآية " وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتي يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه "
وماذا عن رحمته بالمشركين ؟؟؟؟؟؟؟؟
ما الوجب علينا أن نفعله تجاه النبي ؟؟
إحياء سنة من سننه صلي الله عليه وسلم وترك أمر من الأمور التي نها عنها :
ما الوجب علينا أن نفعله تجاه النبي ؟؟
إحياء سنة من سننه صلي الله عليه وسلم وترك أمر من الأمور التي نها عنها :
السنة هي القيلولة أخرج ابن ماجه بسنده عن سهل بن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة"، وفي صحيح البخار ي عن أنس بن مالك قال: "كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة".
ويلاحظ أن الصحابة كانوا يحرصون على وقت القيلولة حرصا شديدا، حتى إن أحدهم إن لم يستطع القيلولة بالبيت، قال في المسجد، وهذا ما يظهر من حكاية خصام علي مع فاطمة، والحديث أخرجه البخاري عن سهل بن سعد قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة فلم يجد عليا في البيت فقال :أين ابن عمك؟ قالت: كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يقل (ينام القيلولة) عندي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان: انظر أين هو. فجاء فقال: يا رسول الله، هو في المسجد راقد. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه وأصابه تراب فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه ويقول : "قم أبا تراب، قم أبا تراب".
فوائد القيلولة
– إراحة الجسم حتى يستطيع القيام بالعبادة، فإن إراحة الجسد بالقيلولة فيه دعوة لإتقان العبادة.
– الاستعداد لقيام الليل، فإن استرخاء الجسد بسنة القيلولة لا يجعل الجسد ينام كثيرا، مما ينهض أصحاب الليل لأداء أشرف عبادة في الإسلام، وهي قيام الليل، فقد أخرج ابن ماجه والطبراني عن ابن عباس مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم: "استعينوا بطعام السَحَر على صيام النهار، وبالقَيْلُولَةِ على قيام الليل". قال حجة الإسلام: وإنما تطلب القيلولة لمن يقوم الليل ويسهر في الخير فإن فيها معونة على التهجد، كما أن في السحور معونة على صيام النهار، فالقيلولة من غير قيام الليل كالسحور من غير صيام النهار.
– والقيلولة مما يساعد الإنسان على المحافظة على صيام النافلة، فقد أخرج البزار كما في اللآلئ من حديث قتادة سمعت أنسا يقول: ثلاث من أطاقهن أطاق الصوم: من أكل قبل أن يشرب، وتسحر، وقال، يعني نام بالنهار وقت القيلولة.
– القيلولة من شيم الصالحين، وقد كان السلف رضوان الله عليهم يحرصون عليها أشد الحرص، لما لها من أثر كبير في حياة الإنسان، حتى إن الواحد ليتابع عماله وأهل بيته في المحافظة عليها، ففي حديث مجاهد قال: بلغ عمران عاملا له لا يقيل، فكتب إليه أما بعد فقِلْ فإن الشيطان لا يَقيل.
– الاستعداد لقيام الليل، فإن استرخاء الجسد بسنة القيلولة لا يجعل الجسد ينام كثيرا، مما ينهض أصحاب الليل لأداء أشرف عبادة في الإسلام، وهي قيام الليل، فقد أخرج ابن ماجه والطبراني عن ابن عباس مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم: "استعينوا بطعام السَحَر على صيام النهار، وبالقَيْلُولَةِ على قيام الليل". قال حجة الإسلام: وإنما تطلب القيلولة لمن يقوم الليل ويسهر في الخير فإن فيها معونة على التهجد، كما أن في السحور معونة على صيام النهار، فالقيلولة من غير قيام الليل كالسحور من غير صيام النهار.
– والقيلولة مما يساعد الإنسان على المحافظة على صيام النافلة، فقد أخرج البزار كما في اللآلئ من حديث قتادة سمعت أنسا يقول: ثلاث من أطاقهن أطاق الصوم: من أكل قبل أن يشرب، وتسحر، وقال، يعني نام بالنهار وقت القيلولة.
– القيلولة من شيم الصالحين، وقد كان السلف رضوان الله عليهم يحرصون عليها أشد الحرص، لما لها من أثر كبير في حياة الإنسان، حتى إن الواحد ليتابع عماله وأهل بيته في المحافظة عليها، ففي حديث مجاهد قال: بلغ عمران عاملا له لا يقيل، فكتب إليه أما بعد فقِلْ فإن الشيطان لا يَقيل.
وعن أبي فروة أنه قال القائلة من عمل أهل الخير، وهي مَجَمَّة للفؤاد، مِقْواة على قيام الليل.
فهل نعود إلى سنة القيلولة، أم تتيه منا في زحام العمل؟!
الجواب
الاجابة على ذلك من عدة وجوه
أولاً : انه لما كان الكلب الاسود أشد ضرراً وقبحاً من غيره سمي شيطاناً من باب التشبيه لا أكثر .
ثانياً : أن يقال بأن الأمر على حقيقته وأن بعض الشياطين تتصور بصورة الكلاب السود ولا غرابة في ذلك .
ثالثاُ : أو أن يقال بأن كون الكلب الاسود شيطاناً يحتمل أن يكون المعنى أنه على صفته أو مسخ من الشيطان ، أي ان الكلب كان في الاصل شيطاناً فمسخ بتلك الصورة وهي صورة الكلب .
رابعاَ : أن الشيطان لا يمتنع أن يختص بالدخول في الكلب الأسود لخصيصة فيه ، كما ذكر في الإنجيل : أن المسيح أخرج الشياطين من الناس فدخلت في قطيع الخنازير . انظر انجيل مرقس الاصحاح الخامس . ثم اذا جاز في عقول النصارى ان الله خالق السموات والارض يظهر في مخلوقاته فكيف يمتنع ذلك في بعض مخلوقاته وهو الشيطان أن يظهر في كلب أسود ؟
الاجابة على ذلك من عدة وجوه
أولاً : انه لما كان الكلب الاسود أشد ضرراً وقبحاً من غيره سمي شيطاناً من باب التشبيه لا أكثر .
ثانياً : أن يقال بأن الأمر على حقيقته وأن بعض الشياطين تتصور بصورة الكلاب السود ولا غرابة في ذلك .
ثالثاُ : أو أن يقال بأن كون الكلب الاسود شيطاناً يحتمل أن يكون المعنى أنه على صفته أو مسخ من الشيطان ، أي ان الكلب كان في الاصل شيطاناً فمسخ بتلك الصورة وهي صورة الكلب .
رابعاَ : أن الشيطان لا يمتنع أن يختص بالدخول في الكلب الأسود لخصيصة فيه ، كما ذكر في الإنجيل : أن المسيح أخرج الشياطين من الناس فدخلت في قطيع الخنازير . انظر انجيل مرقس الاصحاح الخامس . ثم اذا جاز في عقول النصارى ان الله خالق السموات والارض يظهر في مخلوقاته فكيف يمتنع ذلك في بعض مخلوقاته وهو الشيطان أن يظهر في كلب أسود ؟
هذه المحاضرة ليست مسجلة
منقول من موقع الشــيخ أشرف الفيل
http://ashrafelfeel.org