انا لم اجد حديث لا صحيح ولا ضعيف بهذا الخصوص ودايماً الناس يقولون البكاء على الميت يغضبه وهل كلامهم صحيح؟!
وحاولت طرح سؤالي بالركن المناسب لأسئلة الشرعية لكن وضع مواضيع غير مفعل
والسلام عليكم ورحمة الله ….
معنى تعذيب الميت ببكاء أهله عليه
هل صحيح أن الميت يعذب بالبكاء عليه ؟ وما ذنب الميت حتى يعاقب على معصية فعلها غيره ؟.
الحمد لله
نعم ، قد صحت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، وليس هذا من عقوبة الميت بذنب غيره ، كما سيأتي .
وقد أنكرت عائشة رضي الله عنها أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قال هذه الأحاديث ، لظنها أنها تتعارض مع قوله تعالى : ( وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) .
وهذه بعض الأحاديث الواردة في هذا ، مع بيان معناها الصحيح الذي لا يتعارض مع هذه الآية ، وجواب العلماء على اعتراض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها .
روى البخاري (1291) ومسلم (933) عَنْ الْمُغِيرَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ نِيحَ عَلَيْهِ يُعَذَّبُ بِمَا نِيحَ عَلَيْهِ ) زاد مسلم : ( يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) .
وروى البخاري (1292) ومسلم (927) عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ فِي قَبْرِهِ بِمَا نِيحَ عَلَيْهِ ) .
قال النووي : وَفِي رِوَايَة بِإِثْبَاتِ ( فِي قَبْره ) وَفِي رِوَايَة بِحَذْفِهِ اهـ .
وروى البخاري (1288) ومسلم (929) عن ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ : تُوُفِّيَتْ ابْنَةٌ لِعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمَكَّةَ ، وَجِئْنَا لِنَشْهَدَهَا ، وَحَضَرَهَا ابْنُ عُمَرَ وَابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، وَإِنِّي لَجَالِسٌ بَيْنَهُمَا ، فَإِذَا صَوْت مِنْ الدَّار ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا لِعَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ : أَلا تَنْهَى عَنْ الْبُكَاءِ ؟ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ الْمَيِّتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ ) فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : قَدْ كَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ بَعْضَ ذَلِكَ ، ثُمَّ حَدَّثَ قَالَ : ….َلَمَّا أُصِيبَ عُمَرُ دَخَلَ صُهَيْبٌ يَبْكِي يَقُولُ : وَا أَخَاهُ ! وَا صَاحِبَاهُ ! فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : يَا صُهَيْبُ ، أَتَبْكِي عَلَيَّ ! وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبَعْضِ بُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ ) .
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : فَلَمَّا مَاتَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، فَقَالَتْ : رَحِمَ اللَّهُ عُمَرَ ، وَاللَّهِ مَا حَدَّثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ لَيُعَذِّبُ الْمُؤْمِنَ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ ) وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ اللَّهَ لَيَزِيدُ الْكَافِرَ عَذَابًا بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ ) وَقَالَتْ : حَسْبُكُمْ الْقُرْآنُ ( وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى )
قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ : وَاللَّهِ مَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا شَيْئًا .
وقَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ : حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ : لَمَّا بَلَغَ عَائِشَةَ قَوْلُ عُمَرَ وَابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَتْ : إِنَّكُمْ لَتُحَدِّثُوني عَنْ غَيْرِ كَاذِبَيْنِ وَلا مُكَذَّبَيْنِ ، وَلَكِنَّ السَّمْعَ يُخْطِئُ .
قال الحافظ :
قَوْله : ( مَا قَالَ اِبْن عُمَر شَيْئًا ) َقَالَ الزَّيْن بْن الْمُنِير : سُكُوته لا يَدُلّ عَلَى الإِذْعَان فَلَعَلَّهُ كَرِهَ الْمُجَادَلَة فِي ذَلِكَ الْمَقَام .
وروى مسلم (927) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عمر أَنَّ حَفْصَةَ بَكَتْ عَلَى عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم ، فَقَالَ : مَهْلًا يَا بُنَيَّةُ ! أَلَمْ تَعْلَمِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ ؟) .
فهذه الأحاديث رواها عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثة من الصحابة وهم عمر وابن عمر والمغيرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم ، وفيها تعذيب الميت ببكاء أهله عليه .
للعودة إلى الفتوى كاملة
http://www.islamqa.com/ar/ref/69931
هل البكاء على الميت بالدموع يعذب الميت ؟
هل البكاء على الميت بالدموع يعذب الميت ، وإن كان بعد مدة من الزمن ؟.
الحمد لله
ورد عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أكثر من حديث أن الميت يُعَذَّب ببكاء أهله عليه من ذلك ما أخرجه مسلم في صحيحه ( 927 ) من حديث ابن عمر أن حفصة بكت على عمر ، فقال : مهلاً يا بنية ! ألم تعلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه ) .
وقد ثبت أيضا عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أكثر من حادثة أنه بكى عند الميت ، منها بكاؤه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند موت ابنه إبراهيم كما عند البخاري ( 2/105 ) ومسلم ( 7/76 ) من حديث أنس رضي الله عنه ، وبكى أيضا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند موت إحدى بناته أثناء دفنها كما عند البخاري ( 1258 ) من حديث أنس رضي الله عنه .
وبكى أيضا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند وفاة أحد أحفاده كما عند البخاري ( 1284 ) ومسلم ( 923 ) من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما .
http://www.islam-qa.com/ar/ref/33866
وإليكِ هذا الموضوع يمكن يفيدك
أتمنى أكون أفدتك
دمتِ فى حفظ الله ورعايته
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
قبل أن أشارك بالرد .. أسأل العلي القدير أن يرحم موتانا وموتي المسلمين جميعاً وان يسكنهم فسيح جناته وان يجمعنا بهم في بحبوح الجنة ………….. آمــــــــــــــين .
***********************************************
ماذكره العلماء أختي الكريمة أنه :
لا حرج في البكاء على الميت بدمع العين، وحزن القلب إذا كان على وجه الرحمة والرأفة والرقة، وقد فعله النبي صلى الله عليه وسلم ووصفه بأنه رحمة، ففي الحديث (المتفق عليه) أنه فاضت عيناه حينما رفع إليه ابن ابنته كأنه شَنٌّ، فقال له سعد: يا رسول الله، ما هذا؟ فقال: "هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء"، وكذلك الحال عند موت ابنه إبراهيم قال: "تدمع العين ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون" (متفق عليه).
فهذا جائز، ولا ينافي الصبر والرضا بالقضاء؛ لأن من طبيعة النفس البشرية أنها ترحم من مات لها وترق له، وتعطف عليه وتدمع عينها، والإسلام لم يأت بما يعارض الفطرة والخلقة، وإنما أتى بالنهي عن التصرفات الشاذة، التي تؤول إلى أمور محرمة، وتخالف الشرع.
أما البكاء المنهي عنه والمحرم: فهو البكاء الذي فيه تسخُّط وجزع أو البكاء الذي يصاحبه نياحة على الميت بلطم الخدود وشق الجيوب ونشر الشعر وتعداد مآثر الميت ونحو ذلك من أعمال الجاهلية، وهي من الكبائر؛ لما في (الصحيحين) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس منا مَن لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية"، وقال: "إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب، ولكن يعذب بهذا أو يرحم، وأشار إلى لسانه ( متفق عليه ) .
قال النووي رحمه الله: "وأجمعوا كلهم على اختلاف مذاهبهم على أن المراد بالبكاء هنا: البكاء بصوت ونياحة، لا مجرد دمع العين"، وقال السبكي: "وينبغي أن يقال: إذا كان البكاء لرقة على الميت وما يخشى عليه من عقاب الله تعالى وأهوال يوم القيامة، فلا يكره، ولا يكون خلاف الأولى، وإن كان للجزع وعدم التسليم للقضاء، فيكره أو يحرم" والثاني أظهر.
هذا والله أعلم .
حفظك الله والهمك الصبر .
قلم صادق
الله يوفقكم لما يحب ويرضى ويبرد قلوبكم مثل ما اثلجتم صدري بردودكم
و احمد الله اني لم اجزع وانوح واني ان شاء الله صابرة يارب رحمتك …
اختي حنين اليك بهذا الموقع لعلك تجدي فيه ما يريحك
http://www.taimiah.org/Display.asp?I…=1blm00132.htm
اللهم ارحم والد اختي حنين واغفر له وارحم والدي واغفر له ورحم جميع اموات المسلمين وارزقنا الصبر والثبات
الله يجزاك الفردوس الاعلى والله يرحم ابوي وابوك وكل مسلم والله يصبرنا موت ابوي كان صدمة ماكان مريض والله يرحمه وان شاء الله نشوفهم بالجنة على خير
وكثرة الحزن والبكاء ماترجع اللي راح بالعكس تهلك وتبيد الانسان بس ندعي لهم ونتصدق عنهم وعسى الله يقبل …
آآآآآآآآآآآآآآه بس البكاء العادي هذا طبيعي لكن المتواصل والنياح لا
وكلمتك اثرت فيني يا لحن
وايك اختي حنين سبحان الله نفس الشيء بالنسبة الي ابي لم يك مريضا مشاء الله كان ومشاء الله فعل الحمد لله على كل حال