هذا كتاب كسر الصنم لأبي الفضل البرقعي آية الله الذي تسنن رحمه الله ، والذي كان أكبر مرجعية من الخميني ..
ومثل أي شحص من أفذاذ الدعوة والإصلاح لاقى الشيخ الكثير والكثير من التعذيب والاضطهاد ولكنه صبر حتى ماترحمه الله…..
والمصيبة العظمى ما لاقاه الشيخ في زمن الثورة البلشفية -آسف أقصد الشيعية- فقد لحق به بلاء عظيم، وأرهقوه كثيراً، وحرضوا عليه سفلة الناس وجهالهم الذين قاموا مراراً بمهاجمة بيته.
الدولة الإيرانية تحاول اغتيال الشيخ البرقعي:
ولما رأت الدولة أنه لا يفتر عن المجاهرة بالحق، ونصرة العقيدة السليمة -حيث كان يطبع مؤلفاته على الآلة الكاتبة ثم يقوم بتوزيعها- أرسلت إليه فرقة من الحرس الجمهوري لاغتياله بالرصاص في وسط الناس… وهكذا وهو يصلي في المسجد إذ بالأعيرة النارية تصوب نحوه، فأصابت منه الخد الأيسر لتخرج من الخد الأيمن مسببة له بعض الأذى في سمعه -كان الشيخ حينها يناهز الثمانين عاماً- وحينما نقلوه إلى المستشفى صدرت الأوامر إلى الأطباء بعدم علاجه، فنصحه بعض الأطباء بالتوجه إلى منزله والعلاج هناك.
اقتياد الشيخ البرقعي إلى السجن:
كل ذلك لم يقلل من عزيمة شيخنا بل اشتد مراسه، وإذ ذاك اقتادوه إلى السجن وما السجن عليه بغريب، ولكن هذه المرة إلى سجن (إوين) الذي يعتبر من أقسى السجون السياسية من حيث وضعه وطرق التعذيب فيه، وأقام في غياهبه قرابة السنة لينفى بعد ذلك إلى مدينة (يزد)، ولكن بعد خمسة أيام من نفيه اقتيد مرة أخرى إلى السجن ثم نفي إلى نفس المدينة….
ومات الشيخ عام (93م) ولا يُعلم هل اغتالوه أم لا؟!
وقد أوصى الشيخ ألا يدفن في مقابر الشيعة. رحمه الله رحمة واسعة.
رحم الله الشيخ
جزاك الله كل خيرررر
بارك الله فيكم
وجزاكم الله خير