تخطى إلى المحتوى

توبة رجل على يد ابنته ذات الخمس سنوات 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم
توبة رجل على يد ابنته ذات الخمس سنوات

‏كان هذا الرجل يقطن مدينة الرياض ويعيش في ضياع ولا يعرف الله إلا قليلا ، منذ سنوات لم يدخل المسجد ، ولم يسجد لله سجدة
.. ويشاء الله عز وجل أن تكون توبتة على يد ابنته الصغيرة ..
يروي صاحبنا القصة فيقول : كنت أسهر حتى الفجر مع رفقاء السوء في لهو ولعب وضياع تاركاً زوجتي المسكينة وهي تعاني من الوحدة والضيق والألم ما الله به عليم ، لقد عجزت عني تلك الزوجة الصالحة الوفية ، فهي لم تدخر وسعاً في نصحي وإرشادي ولكن دون جدوى .
وفي إحدى الليالي .. جئت من إحدى سهراتي العابثة ، وكانت الساعة تشير إلى الثالثة صباحاً ، فوجدت زوجتي وابنتي الصغيرة وهما تغطان في سبات عميق ، فاتجهت إلى الغرفة المجاورة لأكمل ما تبقى من ساعات الليل في مشاهدة بعض الأفلام الساقطة من خلال جهاز الفيديو .. تلك الساعات التي ينزل فيها ربنا عز وجل فيقول : "هل من داع فأستجيب له ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من سائل فأعطيه سؤاله ؟"
وفجأة فتح باب الغرفة .. فإذا هي ابنتي الصغيرة التي لم تتجاوز الخامسة .. نظرت إلي نظرة تعجب واحتقار ، وبادرتني قائلة : "يا بابا عيب عليك ، اتق الله …" قالتها ثلاث مرات ، ثم أغلقت الباب وذهبت .. أصابني ذهول شديد ، فأغلقت جهاز الفيديو وجلست حائراً وكلماتها لاتزال تتردد في مسامعي وتكاد تقتلني .. فخرجت في إثرها فوجدتها قد عادت إلى فراشها .. أصبحت كالمجنون ، لا أدري ما الذي أصابني في ذلك الوقت ، وما هي إلا لحظات حتى انطلق صوت المؤذن من المسجد القريب ليمزق سكون الليل الرهيب ، منادياً لصلاة الفجر ..
توضأت .. وذهبت إلى المسجد ، ولم تكن لدي رغبة شديدة في الصلاة ، وإنما الذي كان يشغلني ويقلق بالي ، كلمات ابنتي الصغيرة .. وأقيمت الصلاة وكبر الإمام ، وقرأ ما تيسر له من القرآن ، وما أن سجد وسجدت خلفه ووضعت جبهتي على الأرض حتى انفجرت ببكاء شديد لا أعلم له سبباً ، فهذه أول سجدة أسجدها لله عز وجل منذ سبعة سنوات !!
كان ذلك البكاء فاتحة خير لي ، لقد خرج مع ذلك البكاء كل ما في قلبي من كفر ونفاق وفساد ، وأحسست بأن الإيمان بدأ يسري بداخلي ..

وبعد الصلاة جلست في المسجد قليلاً ثم رجعت إلى بيتي فلم أذق طعم النوم حتى ذهبت إلى العمل ، فلما دخلت على صاحبي استغرب حضوري مبكراُ فقد كنت لا أحضر إلا في ساعة متأخرة بسبب السهر طوال ساعات الليل ، ولما سألني عن السبب ، أخبرته بما حدث لي البارحة فقال : احمد الله أن سخر لك هذه البنت الصغيرة التي أيقظتك من غفلتك ، ولم تأتك منيتك وأنت على تلك الحال .. ولما حان وقت صلاة الظهر كنت مرهقاً حيث لم أنم منذ وقت طويل ، فطلبت من صاحبي أن يستلم عملي ، وعدت إلى بيتي لأنال قسطاً من الراحة ، وأنا في شوق لرؤية ابنتي الصغيرة التي كانت سببا في هدايتي ورجوعي إلى الله ..
دخلت البيت ، فاستقبلتني زوجتي وهي تبكي .. فقلت لها : ما لك يا امرأة؟! فجاء جوابها كالصاعقة : لقد ماتت ابنتك ، لم أتمالك نفسي من هول الصدمة ، وانفجرت بالبكاء .. وبعد أن هدأت نفسي تذكرت أن ما حدث لي ما هو إلا ابتلاء من الله عز وجل ليختبر إيماني ، فحمدت الله عز وجل ورفعت سماعة الهاتف واتصلت بصاحبي ، وطلبت منه الحضور لمساعدتي ..
حضر صاحبي وأخذ الطفلة وغسلها وكفنها ، وصلينا عليها ، ثم ذهبنا بها إلى المقبرة ، فقال لي صاحبي : لا يليق أن يدخلها في القبر غيرك . فحملتها والدموع تملأ عيني ، ووضعتها في اللحد .. أنا أدفن ابنتي ، وإنما دفنت النور الذي أضاء لي الطريق في هذه الحياة ، فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلها ستراً لي من النار ، وأن يجزي زوجتي المؤمنة الصابرة خير الجزاء .

من كتاب التائبون إلى الله للشيخ إبراهيم بن عبد الله

منقول

وعليكم السلام ورحمة الله أختي الحبيبه …
جزاك الله خيراا ولا حرمت الأجر …ولا اعرف لم تذكرت قصة توبه(مالك بن دينار )اراها مشابهه …مشكووورة

قصة توبة مالك بن دينار رحمه الله

مما يحكى من قصة من تاب ممن قبلنا قصة مالك بن دينار رضي الله تعالى عنه فقد سئل عن أصل توبته فقال: "ولد لي بنت فشغفت بها فلما دبت على الأرض ازدادت في قلبي حبا، فكانت إذا وضعت المسكر جاءت إلي وجاذبتني إياه فوقع على ثوبي، فلما تم لها سنتان ماتت فحزنت كثيرا وبت ثملا من الخمر. فرأيت في المنام كأن أهل القبور قد خرجوا وحشر الخلائق وأنا معهم في موقف الحشر، فسمعت حسا من ورائي فالتفت فإذا أنا بتنين عظيم وهو ثعبان كبير من أعظم ما يكون، أسود أزرق (منظره مخيف) وقد فتح فاه مسرعا نحوي فمررت بين يديه هاربا فزعا مرعوبا فمررت في طريقي بشيخ نقي الثياب جميل الخلقة طيب الرائحة فسلمت عليه فرد علي السلام فقلت له أجرني وأغثني فقال أنا ضعيف وهذا أقوى مني، وما أقدر عليه ولكن مر بأسرع فلعل الله سبحانه يسبب لك ما ينجيك منه، فوليت هاربا على وجهي فصعدت على شرف من شرف القيامة فأشرفت على طبقات النيران فنظرت إلى هولها فكدت أهوي فيها من فزعي من التنين وهو في طلبي، فصاح بي صائح: ارجع لست من أهلها فاطمأنيت إلى قوله ورجعت.

رجع إلى الوراء، ورجع التنين في طلبه فقال: فأتيت الشيخ فقلت يا شيخ سألتك أن تجيرني من هذا التنين فلم تفعل فبكى الشيخ وقال: أنا ضعيف، ولكن سر إلى هذا الجبل فإن فيه ودائع المسلمين

(يعني أولاد المسلمين الذين يموتون وهم صغار) فإن كان لك فيه وديعة فستنصرك، فنظرت إلى جبل مستدير فيه كوى مخرقة وطاقات معلقة وستور من حرير ومصارع من الذهب الأحمر مفصلة باليواقيت مكوكبة الدر وهربت إليه والتنين ورائي حتى إذا اقتربت منه، صاح بعض الملائكة ارفعوا الستور وافتحوا المصاريع وأشرفوا فلعل لهذا البائس فيكم وديعة تجيره من عدوه، فإذا الستور قد رفعت والمصاريع قد فتحت، فأشرف علي أطفال بوجوه وقرب التنين مني فتحيرت في أمري، فصاح بعض الأطفال: ويحكم أشرفوا كلكم فقد قرب منه، فأشرفوا فوجا بعد فوج فإذا بابنتي التي ماتت قد أشرفت علي معهم.

فلما رأتني بكت وقالت: أبي والله (أي تحلف هذا أبي) ثم وثبت كرمية السهم، حتى مثلت بين يدي، فمدت يدها الشمال إلى يدي اليمنى فتعلقت بها، ومدت يدها اليمنى إلى التنين فول هاربا ثم أجلستني وقعدت في حجري وقالت: يا أبت {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} فبكيت وقلت يا بنية أنتم تعرفون القرءان؟ فقالت: يا أبت نحن أعرف به منكم، قلت فأخبريني عن هذا التنين الذي أراد أن يهلكني، قالت: ذلك عملك السوء قويته (لكثرة ما كان يقع في المعاصي، ويشرب الخمر) فأراد أن يغرقك في نار جهنم، قلت أخبريني عن الشيخ الذي مررت به في طريقي قالت: يا أبت ذلك عملك الصالح أضعفته حتى لم يكن له طاقة لعملك السوء. فانتبهت فزعا فلما أصبحت فارقت ما كنت عليه وتبت إلى الله عز وجل، وهذا سبب توبتي.

جزاك الله كل خيرقصة جميلة جدا
اللهم اغفر لنا واهدنا وارحمنا
جزاك الله كل الخير ام سيوفي
جزاك الله خيرا
قصة جميلة

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك وجزاكى الجنه
لاكي
مشرفتنا الغاليه الخلاص شكرا لك على الاضافهلاكي
ام يوسف وسلمى المعتزه بربها ام نور ام العراق فرقونه لاكي لاكي
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.