نعم .. لبسمتك الجميلة التي تبعث الحب وترسل ُ المودة للآخرين .
نعم .. لكلمتك الطيبة التي تبني الصداقات الشرعية وتذهب الأحقاد .
نعم .. لصدقة متقبلة تسعد مسكينًا ، وتفرح فقيرًا ، وتشبع جائعًا .
نعم .. لجلسة مع القرآن تلاوًة وتدبرًا وعم ً لا وتوبًة واستغفارًا .
نعم .. لكثرة الذكر والاستغفار ، وإدمان الدعاء ، وتصحيح التوبة .
نعم .. لتربية أبنائك على الدين ، وتعليمهم السنة ، وإرشادهم لما ينفعهم .
نعم .. للحشمة والحجاب الذي أمر الله به ، وهو طريق الصيانة والحفظ .
نعم .. لصحبة الخيرات ممن يخفْن الله ، ويحببن الدين ، ويحترمن القيم .
نعم .. لبر الوالدين ، وصلة الرحم ، وإكرام الجار ، وكفالة الأيتام .
نعم .. للقراءة النافعة ، والمطالعة المفيدة ، مع الكتاب الممتع الراشد .
للموضوع بقيه
لالالا ..!
لا .. لتقديم الما ِ ل وجمعه على صحتك وسعادتك ونومك وراحتك .
لا .. لتتبع أخطاء الآخرين واغتيابهم ونسيان عيوب النفس .
لا .. للانهماك في ملاذِّ النفس ، وإعطائها كلَّ ما تطلب وتشتهي .
لا .. لضياع الأوقات مع الفارغين ، وإنفاق الساعات في اللهو .
لا .. لإهمال الجسم والبيت من النظافة ، والروائح الزكية ، والنظام .
لا .. للمشروبت المحرمة ، والدخان والشيشة ، وكلِّ خبيث .
لا .. لتذكُِّر مصيبة مرت ، أو كارثة سبقت ، أو خطأ حصل .
لا .. لنسيان الآخرة والعمل لها ، والغفلة عن تلك المشاهد .
لا .. لإهداِر المال في المحرمات ، والإسراف في المباحات، والتقصير في الطاعات
بالانتــظار ..
الوردة الأولى :
تذكري أن ربك يغفر لمن يستغفر ، ويتوب على من تاب ، ويقبل من عاد .
الوردة الثانية :
ارحمي الضعفاء تسعدي ، وأعطي المحتاجين تشاَفي ، ولا تحملي البغضاء تعاَفي .
الوردة الثالثة :
تفاءلي فالله معك ، والملائكة يستغفرون لك ، والجنة تنتظرك .
الوردة الرابعة :
امسحي دموعك بحسن الظن بربك ، واطردي همومك بتذكُّر نعم الله عليك .
الوردة الخامسة :
لا تظني بأن الدنياك ملت لأحد ، فليس على ظهر الأرض من حصل له كلُّ مطلو ٍب
، وسلم من أ ي كدر .
الوردة السادسة :
كوني كالنخلة عاليَة الهمة ، بعيدة عن الأذى ، إذا رميت بالحجارة ألقت رطبها .
الوردة السابعة :
هل سمعت أنَّ الحزن يعيد ما فات ، وأن الهم يصلح الخطأ ، فلماذا الحزن والهم ؟!
الوردة الثامنة :
لا تنتظري المحن والفتن ، بل انتظري الأمن والسلام والعافية إن شاء الله .
الوردة التاسعة :
أطفئي نار الحقد من صدرك بعفو عام عن كلِّ من أساء لك من الناس
الوردة العاشرة :
الغسل والوضوءُ والطيب والسواك والنظام أدويٌة ناجحٌة لكلِّ كدر وضيق .
يتبع
أذا ما هي همتك !!!!!!
مع هذا الزهر
الزهرة الأولى :
كوني كالنحلة ؛ تقع على الزهور الفواحة والأغصان الرطبة .
الزهرة الثانية :
ليس عندك وقت لاكتشاف عيوب الناس ، وجمع أخطائهم .
الزهرة الثالثة :
إذا كان الله معك فمن تخافين ؟ وإذا كان الله ضدك فمن ترجين ؟!
الزهرة الرابعة :
نار الحسد تأكل الجسد ، وكثرُة الغيرة نار مستطيرة .
الزهرة الخامسة :
إذا لم تستعدي اليوم ، فليس الغد ملكًا لك .
الزهرة السادسة :
انسحبي بسلام من مجالس اللهو والجدل .
الزهرة السابعة :
كوني بأخلاقك أجمل من البستان .
الزهرة الثامنة :
ابذلي المعروف فإنك أسعد الناس به .
الزهرة التاسعة :
دعي الخلْق للخالق ، والحاسد للموت ، والعدو للنسيان .
الزهرة العاشرة :
لذُة الحراِم بعدها ندم وحسرٌة و عقاب
أنتظروني وجبت صلاة المغرب أدعو لي أ ن يتقبلها الله مني ومنكم
لي عودة
السبيكة الأولى : امرأة تحدت الجبروت
ما مضى فات والمؤمل غيب _________ ولك الساعة التي أنت فيها
انظري الى نصوص الشريعة كتابا وسنة فإن الله قد أثنى على المرأة الصالحة ، ومدح المرأة المؤمنة ،
قال سبحانه وتعالى
و ضرب اللَّه مَثلا للَّذين آمنوا امرَأت فرعون ِإذ َقاَلت رب ابن لي عندك بيتًا في :
الْجنة ونجني من فرعون و عمله ونجِني من الَْقوِم الظَّالمين
فتأملي كيف جعل هذه المرأة (آسية ، رضي الله عنها )
مثلا حيًا للمؤمنين والمؤمنات ، وكيف جعلها رمزًا وعلمًا ظاهرًا لكل من أراد أن
يهتدي وأن يستن بسنة الله في الحياة ، وما أعقل هذه المرأة وما أرشدها ؛ حيث إنها طلبت جوار الرب
الكريم ، فقدمت الجار قبل الدار ، وخرجت من طاعة المجرم الطاغية الكافر فرعون ورفضت العيش في
قصره ومع خدمه وحشمه ومع زخرفه ، وطلبت دارًا أبقى وأحسن وأجمل في جوار رب العالمين ، في
جنات و نهر ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، إنها امرأة عظيمة ؛ حيث إنَّ همتها وصدقها أوصلاها
إلى أن جاهرت زوجها الطاغية بكلمة الحق والإيمان ، فعذبت في ذات الله ، وانتهى بها المطاف إلى جوار
رب العالمين
لكن الله جعلها قدوًة وأسوًة لكل مؤمن ومؤمنة إلى قيام الساعة ، وامتدحها في كتابه ،
، وسجل اسمها ، وأثنى على عملها ، وذم زوجها المنحرف عن منهج الله في الأرض .
إشراقة : تفاءلي ولو كنت في عيني العاصفة
أطعت مطامعي فاستعبدتني ولو أني قنعت لكنت حرا
انظري كم مر من أجيال ؟ هل ذهبوا بأموالهم ؟ هل ذهبوا بقصورهم ؟ هل ذهبوا بمناصبهم ؟ هل دفنوا
بذهبهم وفضتهم ؟ هل انتقلوا إلى الآخرة بسياراتهم وطائراتهم ؟ لا ….! ، هم جردوا حتى من الثياب ،
والأغطية ، وأدخلوا بأكفانهم في القبر ، ثم سئل الواحد منهم : من ربك ؟ من نبيك ؟ وما دينك ؟ ،
فتهيئي لذلك اليوم ، ولا تحزني ولا تأسفي على شيءٍ من متاع الدنيا ، فإنه زائل رخيص ، ولا يبقى إلا
العمل الصالح ، قال سبحانه وتعالى:
(( من عمل صالحًا من َذكٍر َأ و ُأنَثى وهو مؤمن َفَلنحِيينه حياًة َ طيبًة وَلنجزينهم أجورهم باحسن ماكانو يعملون))
إشراقة : المرض رسالةٌ فيها بشرى ، والعافيُةُ حلَّةٌَّ بلا ثمن .
منقول بتصرف
جزاك الله كل خير