تخطى إلى المحتوى

ماذا حدث لبلال بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم 000وصلني بالايميل فضيع 2024.

  • بواسطة
ماذا حدث لبلال بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم 000وصلني بالايميل فضيع

بل ابق وأذن لنا يا بلال

بلال رضي الله عنه

أول من رفع الأذان بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي شيد في المدينة المنورة واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات

هذه المعلومات كثيرا منا يعرفها ودرسها أو قرأها لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أين بلالرضي الله عنه بعد وفاة حبيبه وحبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم

ذهب بلالرضي الله عنه إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:

يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم– يقول:

أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله…

قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال؟) قال:

أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت…

قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)… قال بلال رضي الله عنه وعيناه تفيضان من الدمع: إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله….

قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال)…..

قال بلال رضي الله عنه: إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له…قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال)….

فسافر إلى الشام رضي الله عنه حيث بقي مرابطا ومجاهدا

يقول عن نفسه:

لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة

الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: ‘أشهد أن محمدًا رسول الله‘ تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين

وبعد سنين رأى


بلالرضي الله عنهالنبي صلى الله عليه وسلم– في منامه وهو يقول:

(ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟)… فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم– وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!)… فعلا سطح المسجد فلمّا قال: (الله أكبر الله أكبر)…..

ارتجّت المدينة فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلا الله)… زادت رجّتها فلمّا قال): (أشهد أن محمداً رسولالله)…. خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم

وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون إليه أن يحمل


بلالارضي الله عنه على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالارضي الله عنه ، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن ……

فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلموبلالرضي الله عنه يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء…

وعند وفاته


رضي الله عنه تبكي زوجته بجواره، فيقول:‘لا تبكي..

"غداً نلقى الأحبه …. محمداً وصحبه"

أنشرها لكل من تحب تلقى من الله ما تحب
جزاكي الله كل الخير على المعلومه الجميلة
جزاك الله خير الجزاء
لاكي
لااله الا الله محمد رسول الله اسعد الله الجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.