أخرجه: البخاري (ح858) مسلم (ح 442/136).
نص بالنهي عن منع النساء من المساجد
ومن المستفز أيضا ذهاب بعض النساء بأطفالهن الصغار والرضّع في صلاة
الليل في رمضان فبين الزحام وبين لعب الأطفال وبكائهم يذهب الخشوع ويأتي
تشتيت الأخرين
أما عن قولك بارك الله فيكِ"وبلاش حكايه صلاه التراويح الى فى الجوامع الى بقت موضه وعرض لاحدث العبايات والميك اب الخفيف ولفات الطرح "
فلا تعممي الموضوع حتى لاتقعي في ظلم أخريات لأن إذا كان هناك اخوات تذهب
للمساجد لهذا الغرض فهناك كثيرات يذهبن لفرصة جمع الحسنات وتجديد الإيمانيات
وإلا مانزل هذا الحديث
وعموما هذا كله يرجع للعلم والجهل العلم بأداب دخول المسجد والجهل به
فهناك مساجد ماشاء الله ولاقوة إلا بالله والله اشتاق لركعه فيها
مثل مسجد الإمام أبو حنيفه مثلا أو مسجد الخلفاء الراشدين او مسجد الإمام مسلم
إذا كنتِ من مصر وبالتحديد بالأسكندريه بتعرفيهم والله بدون مبالغه عندما كنت أصلي هناك
كنت أشعر وكأني وحدي بالمسجد وهذا يرجع إلى علم الأخوات
هدانا الله وإياكِ وكل عام وانتِ بخير
**ائذنوا للنساء بالليل إلى المساجد .
تخريج السيوطي
( حم م د ت ) عن ابن عمر .
تحقيق الألباني
( صحيح ) انظر حديث رقم : 22 فى صحيح الجامع صحيح السنن : خ
**لا تمنعوا النساء حظوظهن من المساجد إذا استأذنكم .
تخريج السيوطي
(م) عن ابن عمر.
تحقيق الألباني
(صحيح) انظر حديث رقم: 7454 في صحيح الجامع.
للرسول كان بيقول فيما معناه ان صلاه المراه فى بيتها خير من صلاتها فى مسجد وصلاتها فى حجرتها خير من صلاتها
فى بيتها
وعمومااا مفيش مشكله فى الصلاة سواء فى البيت او المسجد وكل الناس ونيتهم
شكراااا ليكى
واللي حابة تصلي في المسجد تصلي في المسجد مع الالتزام بشرع الله ورضاه
بالنسبة لي أحب الصلاة في المسجد لأنها تزيد من خشوعي وخاصة أن الإمام يقرأ بتجويد وبطريقة تبكي العيون وتزلزل القلب وأكيد قراءتي لا تصل لعشر قراءته ولا حول ولا قوة إلا بالله
كما أن صلاة الجماعة تفرحني ولا أعرف لماذا ؟
ولكن أعتقد هناك شروط للذهاب للمساجد كاللباس الشرعي وعدم التعطر وأذن الزوج أو الأهل
وعدم اصطحاب من يخرب المساجد والصلاة وعلى المصلين
الصلاة للمرأة خير في بيتها لكي تظل مشرفة على بيتها دائما تلزمه لا تتركه حتى للمساجد
ولكن الآن ما دامت المرأة تركت بيتها للخدم وذهبت الأسواق والحفلات والعمل ووووووو
وماعاد يراها بيتها أبدا
فأعتقد تترك الأسواق وتذهب للمساجد خيرا لها
السلام عليكم أخواتى الكريمات
لقد حسبت عند قرائتى لعنوان الموضوع أن كاتب الموضوع شاب أو رجل قد رأى من السلبيات الكثيرة التى يراها من بنات هذه الأيام وبل والنساء أيضا .. فأراد أن يعقب على الأمر الا أننى وجدت أن صاحب الموضوع أخت كريمة بارك الله فيها .
أولا أنا اتفق معها وأتمنى تحقيق طلبها .. وليس معنى هذا أنى أرفض تماما ذهاب النساء الى المساجد فهذا حق شرعي أباحه الشرع لها فلا يحق لي ولا لغيرى أن يقول بكلمة فيه أو أن يحرمه ، ولكن الأمر الأن صار على غير يجب أن يكون .
وقد تستدعى الضرورات تأجيل العمل بالمباحات
الأخوات هنا عقبوا وقالوا كل انسان ونيته ، فلا يجب منع النساء ، لأجل أن بعضهن يسيء الفهم والنوايا .
نعم أخواتى هذا حق لكل مسلمة ملتزمة بتعاليم دينها ، وتعرف واجاباتها الشرعية عند خروجها من بيتها بشكل عام وخروجها الى المسجد بشكل خاص .
ولكن كم فتاة وامرأة تعلم وتعمل بتلك الواجبات ؟؟؟ لو على فرض أن هناك مسجد به 50 سيده كم من المتوقع أن يكون منهن على علم بالضوابط الشرعية عند خروجها من بيتها ؟؟ لا أظن أن العدد سيكون كبيرا بل لا يتعدى الـ 5 % منهن أو أكثر بقليل .. لأن الجهل بالشرع بكل أسف قد عم أناس كثيرون الا من رحم ربي وهذا واقع نشاهده .
إذن هناك عدد قليل يلتزم بالضوابط الشرعية ، ولكن الكثرة لا تلتزم .. وهذا سيترتب عليه كثير من الأمور الخطيرة التى من أهمها حدوث الفتنة .
أنا شاب وأخرج والحمدلله للصلاة فى المسجد ، وكأى شاب يدخل المسجد يرى فى المسجد الأن مكانا بعيد عن الفتن خاصة فتنة النساء ، وكأن المسجد بحق ملاذا لنا معشر الشباب من تلك الفتنة .. إلا أننا حينما نصلي فى مساجد تشاركنا النساء والفتيات فيه الصلاة تقع تلك الفتنة لنا بشكل غريب ، ونحدث أنفسنا ونقول حتى هنا أنتم ورانا ورانا ( لا ثياب شرعية – ولا سير فى الطريق بطريقة شرعيه – وأصوات مرتفعة – وهرج داخل المسجد .. ناهيك عن عرض الأزياء وحتى الملابس التى تظن بعض الفتيات أنها ساتره لها والتى يكون لونها أسود لا هى ساتره ولا تصح أن تكون زى شرعي لفتاة مسلمة لأنها قد تكون سواء ولكنها تجسد جسدها وقد تشف عما تحتها .. بصراحة مصيبة كبيرة .. وغير ذلك من المخالفات ) . وهذا هو حال الغالبية بكل أسف .
هل بعد ذلك كله يمكن القول بأن صلاة النساء فى المسجدفيه مصلحة ، مع العلم بأن صلاة المرأة فى بيتها فيه ثواب أكبر وأفضل وهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم حيث ورد فى حديث عن عن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي : " أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير لك من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير لك من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجدي ، قال : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى شيء من بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل " . رواه أحمد ( 26550 ) .
والحديث : صححه ابن خزيمة في " صحيحه " ( 3 / 95 ) وابن حبان ( 5 / 595 ) ، والألباني في " صحيح الجامع .
وهذا لا يتعارض البتة مع قوله صلى الله عليه وسلم (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله) [رواه أبو داود في سننه ج1 ص152. من حديث أبي هريرة رضي الله عنه]
فلم يمنع الرسول النساء من الذهاب الى المسجد ، هذا بالتزامها الضوابط الشرعية ، لأن الأصل فى الشرع هو درء المفاسد أولى من جلب من المنافع
فلو ترتب على أمر مفسده كان أولى تركة حتى لو كان مباحا ..
والى الأخوات اللاتى قد يعترضن على رأيي الذي هو مبنى على أدلة شرعية أى أنه ليس برأى شخصي بحت .. ماذا سيقولون فى قول السيدة عائشة رضى الله عنها حينما قالت : " لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن كما منعت نساء بني إسرائيل قلت لعمرة أو منعن قالت نعم . " البخاري ( 831 ) ومسلم (445) .
ولمعرفة المزيد حول حكم صلاة المرأة فى بيتها وفى المسجد
تفضلوا هذا الرابط http://www.islam-qa.com/ar/ref/8868
فهذا قول للسيدة عائشة فى زمنها .. زمن لم تكن النساء كنساء اليوم ولا الفتيات كفتيات اليوم ، كانوا قريبي العهد بعصر النبوة وكان العلم والعمل بالشرع فى أوجه .. فما بالكم يا أخواتى لو رأتكن السيدة عائشة رضى الله عنها فى هذا العصر ورأت ما نراه الأن ؟؟ ماذا كنتم تتوقعون أن تقول ؟؟ أظن أقل شىء كانت ستقوله احبسوا هؤلاء النسوة ولا يراههن ضوء الشمس .
فلا تأخذوا الأمر بحمل شخصي اخوتى الكرام ، بل انظروا بعين أوسع للأمر وخطورته ، و ضعوا فى أذهانكم أنكن أشد الفتن على الرجال ، وأن الأمر ليس الحرمان للحرمان فقط ، بل هو للمصلحة لكم قبل أى انسان .. ولطاما فى الأمر متسع وأن الأجر لا ينقص بل قد يزيد بالصلاة فى البيت فما الداعى للتشبث بالرأى طالما أن الأمر قد يترتب عليه مفاسد ومفاسد عظيمة .
أنا من مصر ولمرة الثانية كنت أشاهد بقدر الله صلاة العيد فى التلفاز فوجدت منظرا عجيبا غريبا والله.. النساء بجوار الرجال ، ونساء أمام رجال فى الصفوف والله
فتعجبت ما هذا ؟؟ أين علماء الدين أين خطيب المسجد الذي يصلون ورائه ينبه على هذه الأخطاء الجسيمة ؟
أين عقول الرجال والنساء الذين خرجوا للصلاة ؟ أهذه صلاة ؟
وهذا كله حدث من تشبث النساء بأمر الخروج للمسجد وأنه مباح لهن و أن نيتهن سليمة .. وبسبب جهل الرجال أيضا الذين اصطحبوا نسائهم وبناتهم لصلاة فى المسجد دون أن يعلموهم الضوابط الشرعية .
فالجهل مستشرى أخوتى الكرام أعزكم الله ، فليس من أجل قلة ملتزمه أفتح المجال للفتنة .. فحتى لو كانت هذه القلة لن يكون لها دور فى تلك الفتنة الا ان الغالبية سوف تطالب بالخروج مثلهن ، لمجرد تقليدهن أو اتخاذهن قدوات لهن فى الذهاب للمساجد حتى لو لم يعرفوا الضوابط الشرعية .. فتكن مشتركة فى الفتنة عن غير قصد منها .
وأخيرا أطالب ثانية من النساء المسلمات والفتيات عدم الخروج للمساجد حتى لا نفتتن بكن .. فوالله لفتنتكم أشد علينا من أى فتنة