تخطى إلى المحتوى

من الطارق ؟ نبيل العوضي 2024.

هذه الكلمات أسأل الله تبارك وتعالى أنا يفتح بها القلوب أيها الاخوة الكرام .. كم من الناس يعيش في هذه الدنيا.. يلهو ويلعب .. ينام ويستيقظ .. يأكل ويشرب .. ينكح النساء وينجب الأبناء .. ويظن هذا المسكين انه في هذه الدنيا مخلد .. يظن انه لما يجمع المال ويبني القصور .. يظن أن ماله أخلده . يظن انه سوف يعيش أبدا في هذه الدنيا والمسكين ما يدري .. انه في تلك الليلة الموعودة في ذلك اليوم الأخير لعله كان جالسا مع أبنائه وبناته الصغار يداعبهم ويلاعبهم .. المسكين ما صلى لا ظهرا ولا عصرا . ما صلى لله عز وجل .. لعله قضى ليلته بالحرام او بالنظر بالنساء او سماع الأغاني ثم داعب أهله وأولاده ثم ذهب الى الفراش والمسكين قال لهم أيقظوني للعمل ولا يفكر في صلاة الفجر ولا قيام ليل بل نام على جنابه .. فإذا به أثناء النوم جاءه شبي غريب فقال : من أنت , قال : أنا ملك الموت , قال: ما الذي جاء بك . طرق البيت ودخل بغير استأذن انه الطارق ما الذي جاء بك , قال: جئت انتزع الروح و اقبض الأمانة .. الأمر سريع والخطو فضيع وهذا المسكين يقول للملك : أمهلني دقائق لاصلي ركعتين بها الى الله .. عندي أموال لازالت من الربا لو أرجعها ولم أنفقها في الحرام .. أمهلني دقائق أتوب إلى الله (( حتى إذا جاء أحدكم الموت قال ربي ارجعون )) ما الذي حدث إن الروح بدأت تخرج و بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة بكت الزوجة ونادت الأولاد نادت من في البيت بكت البنت و تقول : ابتي ما بك لا تجيب وجاء الولد يقول: ما بك يا أبي قبل قليل كنت تداعبنا كنت تلاعبنا ما بك .. وهو ينظر بعينين دامعتين وهو لا يستطيع حراكا .. من هؤلاء انهم ملائكة سود الوجوه لسوء صحائفه وسوء أعماله .. جاء الله به ملائكة سود .. من انتم انهم من سوف يشيعونه إلى الملاء الأعلى .. بدأت الروح تخرج وتتوزع في جسده وبدأ ينزع الملك الروح (( والنازعات غرقا 0 والناشطات نشطا )) جاء الولد جاء الأب جاء الحبيب جاء الخل انطرحوا على صدره بكوا حوله جاء الأب بالطبيب لعله يسعفه وهو في اللحظات الأخيرة تعتقدون بماذا كان يفكر يفكر في الدنيا .. مسكين قبل قليل كان يمرح ويفرح وعد أولاده أهله بالسفر ..كان يجمع الأموال وكان يوعد بتأثيث هذه الغرفة وبشراء ذلك البيت ولكن مسكين كل هذا ذهب بلمح البصر (( كلا إذا بلغت التراقي 0 وقيل من راق )) ما بال هذا الطارق لم يستأذنني .. ما باله جاءني بغتة .. ما باله لم يخبرني ارجع المظالم الى أهلها .. وكان كلما نصح يا فلان اتقي الله ..يا فلان خاف الله يقول : إن شالله قبل أن أموت (( كلا إذا بلغت التراقي 0 وقيل من الراق 0 وظن انه الفراق )) لا اله إلا الله يا عبد الله لعل هذه الليلة هي الأخيرة .. إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء .. تخيل نفسك يا عبد الله على الفراش وتتنازع الروح بل تخيل بحادث سيارة لعلك تقول للأهل سوف اذهب واشتري لكم أغراض ثم اتي الى البيت ولكنه الحادث الأخير .. تخيل أنت ذاهب وخلفت الصلاة خلفك وتركتها و ضيعتها او لتجلس مع أصدقاء السوء او تذهب الى الملاعب والملاهي تارك الصلاة والمؤذن ينادي فإذا بملك الموت ينتظرك (( كل نفس ذائقة الموت 0 وان ما توفون أجوركم يوم القيامة 0 فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز )) كم من الناس من فضحه الله كان يتظاهر أمام الناس بالصلاح وكان يظهر الصلاح وسماه سمى المتدين .. لكن للأسف بينه وبين نفسه معصية يصر عليها كان إذا جاء البيت يغلق على نفسه الباب ويطفي الأضواء .. يرتكبها وإذا سألته وإذا خاطبته نفسه قال: الله غفور رحيم والمسكين ما كان يدري أن ملك الموت قد دخل تلك اللحظة وقبض روحه .. لا اله إلا الله .. كلمة يقولها كما قالها في الدنيا .. كلما أتي بمصيبة قال ربي لان كشفت عني المصيبة تبت .. فلما إذ كشف رجع على حاله .. كذب على الله مرات و مرات كلما ضاقت به الأمور قال ربي لان فرجتها عني فارجعن إليك و اتوبن لك فلما أفرجت الأمور رجع إلى ذنوبه ومعاصيه (( كلا إنها كلمة هو قائلها )) وعندما يطرق عليه ملك الموت الباب لينتزع روحه لا حول ولا قوة إلا بالله (( وظن انه الفراق 0 ولتفت الساق بالساق 0 إلى ربك يومئذ المساق )) ثم غسل ثم كفن ثم صلي عليه وحمل عليه الأعناق (( كل نفس ذائقة الموت )) اللهم نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة اللهم عافنا في بدننا اللهم عافنا في سمعنا . اللهم عافنا في بصرنا . لا اله الا أنت اللهم إنا نعوذ بك من الكفر والفقر

وصلني بالبريد ..

********************

<p <p align="center"> <object id="RAOCX" classid="clsid:CFCDAA03-8BE4-11cf-B84B-0020AFBBCCFA" width="288" height="80">
<br />
<br>
<br />
<param name="_ExtentX" value="7620">
<br />
<br>
<br />
<param name="_ExtentY" value="2117">
<br />
<br>
<br />
<param name="AUTOSTART" value="-1">
<br />
<br>
<br />
<param name="SHUFFLE" value="0">
<br />
<br>
<br />
<param name="PREFETCH" value="0">
<br />
<br>
<br />
<param name="NOLABELS" value="-1">
<br />
<br>
<br />
<param name="SRC" value="http://www.islamway.com/arabic/images/lessons/awady/knock.rm">
<br />
<br>
<br />
<param name="CONTROLS" value="ALL">
<br />
<br>
<br />
<param name="LOOP" value="0">
<br />
<br>
<br />
<param name="NUMLOOP" value="0">
<br />
<br>
<br />
<param name="CENTER" value="0">
<br />
<br>
<br />
<param name="MAINTAINASPECT" value="0">
<br />
<br>
<br />
<param name="BACKGROUNDCOLOR" value="#000000"><br>
<br />
<br>
<br />
<br>
<br />
<br>
<br />
<br>
<br />
<br>
<br />
<br>
<br />
<br>
<br />
<br>
<br />
<br>
<br />
<br>
<br />
<br>
<br />
<embed src="http://www.islamway.com/arabic/images/lessons/awady/knock.rm" controls="Default" autostart="true" console="Clip1"><br>
<br />
<br>
<br />
</object></p><center>
<br />

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جزاك الله خيرا.
الله يجزاك الجنة ووالديك…
اللهم لاتجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا الي النار مصيرنا..
""ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد 16 إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد 17 ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد 18 وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد 19 ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد 20 وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد 21 لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد 22 وقال قرينه هذا ما لدي عتيد 23 ألقيا في جهنم كل كفار عنيد 24 مناع للخير معتد مريب 25 الذي جعل مع الله إلها اخر فألقياه في العذاب الشديد 26 قال قرينه ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد 27 قال لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد 28 ما يبدل القول لدي وما أنا بظلام للعبيد 29 يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد 30 وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد 31 هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ 32 من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب 33 ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود 34 لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد.""

إذا نزل الموت بالإنسان تمنى العودة إلى الدنيا ، فإن كان كافراً لعله يسلم ، وإن كان عاصياً فلعله يتوب : ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون* لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون)

لعمرُك ما يغني الثراءُ عن الفتى إذا حشرجت يوماً وضاق بها الصدر ُ

فكم من فتاة تتمايل في الطرقات والأسواق ضاحكة مستبشرة وقد هتكت جل حجابها، وأخرى في حرب مع الكفار تبكي عرضها وحجابها!!، كم من طفل بكى لأنه لم يذق حلواه المفضلة وآخر بكى لأنه لم يجد ما يسد به رمقه!!، وكم من دمعة من لوعة على الفراق، وأخرى من حرارة اللقاء!!، وكم من أناس قد زفواعروسهم ، وآخرون شيعوا ميتهم!!، كم من شاب سلم الناس من لسانه ويده، وآخر لم يسلموا لا من لسانه ولا من يده!! وكم فقير قد اغتنى!! وكم غني قد افتقر وكم من قائم في جوف الليل يناجي ربه، وكم من آخر يغضب ربه!! وكم.. وكم!!والمصير هو المصير اما جنة عرضها كعرض السموات والارض اعدت للمتقين واما نار جهنم والعياذ بالله لهم فيها شهيق وزفير.
اللهم انا نسالك توبة قبل الموت وتثبيتا وطمأنينة عند الموت ونسألك الجنة وما قرب اليها من قول وعمل ونعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول او عمل.

جزاك الله خير وبارك الله فيك.

نائلة
شماليه غربيه
بارك الله فيكم ..

أخي الفاضل الاصيل
جزاك الله خيرا الجزاء على هذه المدخله الطيبه منك ….

بارك الله فيك اختى الغاليه الخنساء
وجعل جهدك فى ميزان حسناتك 0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.