تخطى إلى المحتوى

حرف الصاد عند كتابة"صلى الله عليه وسلم" 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم

حرف الصاد عند كتايةصلى الله عليه وسلم "

حرف الصاد

يؤلمني كثيراً عندما أشاهد البعض وقد وضع حرف الصادبعد اسم النبي

صلى الله عليهوسلم

لماذا نبخل بالصلاة والسلام عليه

صلى الله عليه وسلم

لماذا نحرم ألسنتنا وأصابعنا وقلوبنا من هذا الأجر الكبير

لماذا نتعاجز عن كتابة أو طباعة

صلى الله عليه وسلم

هل نسينا قول نبينا صلى الله عليه وسلم :

(من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشرا )

رواه مسلم

لماذا نزهد بمثل هذه الأمور الكبيرة

لماذا نزهد بهذا الأجر الكبير ولا نزهد بأمور الدنيا الفانية

لماذا نطلق العنان لألسنتنا بالكلام ليل نهار

ونزهد ونمسك عند صلاتنا وسلامنا على حبيبنا المصطفى

صلىالله عليهوسلم

وبعد …

هل ستعطر فمك أخي وأختى بالصلاة والسلام عليه

صلى الله عليه وسلم

هل ستطهر يدك وتزكيها وترفع قدرها وتشرفها بالصلاة والسلام على حبيبنا محمد

صلى الله عليه وسلم

أتمنى ذلك

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

صدقت بارك الله فيك
ان تلك الحروف ( ص ) و ( صلعم ) و ( رض ) و ( ع ) كل مأخوذة من الشيعة قبحهم الله

بارك الله فيكِ

يوجد فتوى من الشيوخ تدل على عدم اختصارها

اليك

حكم كتابة ( ص ) و ( صلعم )
هل يجوز كتابة (ص) أو (صلعم) إذا ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ، بدلاً من كتابتها كاملة ؟.


الحمد لله
المشروع هو أن نكتب جملة " صلى الله عليه وسلم " ، ولا ينبغي الاكتفاء باختصاراتها ، مثل " صلعم " أو " ص " .
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
وبما أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة في الصلوات في التشهد ، ومشروعة في الخطب والأدعية والاستغفار ، وبعد الأذان وعند دخول المسجد والخروج منه وعند ذكره وفي مواضع أخرى : فهي تتأكد عند كتابة اسمه في كتاب أو مؤلف أو رسالة أو مقال أو نحو ذلك .
والمشروع أن تكتب كاملةً تحقيقاً لما أمرنا الله تعالى به ، وليتذكرها القارئ عند مروره عليها ، ولا ينبغي عند الكتابة الاقتصار في الصلاة على رسول الله على كلمة ( ص ) أو ( صلعم ) وما أشبهها من الرموز التي قد يستعملها بعض الكتبة والمؤلفين ، لما في ذلك من مخالفة أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز بقوله : ( صلُّوا عليهِ وسلِّموا تسْليماً ) الأحزاب/56 ، مع أنه لا يتم بها المقصود وتنعدم الأفضلية الموجودة في كتابة ( صلى الله عليه وسلم ) كاملة .
وقد لا ينتبه لها القارئ أو لا يفهم المراد بها ، علما بأن الرمز لها قد كرهه أهل العلم وحذروا منه .
فقد قال ابن الصلاح في كتابه علوم الحديث المعروف بمقدمة ابن الصلاح في النوع الخامس والعشرين من كتابه : " في كتابة الحديث وكيفية ضبط الكتاب وتقييده " قال ما نصه :
التاسع : أن يحافظ على كتابة الصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذكره ، ولا يسأم من تكرير ذلك عند تكرره فإن ذلك من أكبر الفوائد التي يتعجلها طلبة الحديث وكتبته ، ومن أغفل ذلك فقد حرم حظا عظيما . وقد رأينا لأهل ذلك منامات صالحة ، وما يكتبه من ذلك فهو دعاء يثبته لا كلام يرويه فلذلك لا يتقيد فيه بالرواية . ولا يقتصر فيه على ما في الأصل .
وهكذا الأمر في الثناء على الله سبحانه عند ذكر اسمه نحو عز وجل وتبارك وتعالى ، وما ضاهى ذلك ، إلى أن قال : ( ثم ليتجنب في إثباتها نقصين : أحدهما : أن يكتبها منقوصةً صورةً رامزاً إليها بحرفين أو نحو ذلك ، والثاني : أن يكتبها منقوصةً معنىً بألا يكتب ( وسلم ) .
وروي عن حمزة الكناني رحمه الله تعالى أنه كان يقول : كنت أكتب الحديث ، وكنت أكتب عند ذكر النبي ( صلى الله عليه ) ولا أكتب ( وسلم ) فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي : ما لك لا تتم الصلاة عليَّ ؟ قال : فما كتبت بعد ذلك ( صلى الله عليه ) إلا كتبت ( وسلم ) … إلى أن قال ابن الصلاح : قلت : ويكره أيضا الاقتصار على قوله : ( عليه السلام ) والله أعلم . انتهى المقصود من كلامه رحمه الله تعالى ملخصاً .
وقال العلامة السخاوي رحمه الله تعالى في كتابه " فتح المغيث شرح ألفية الحديث للعراقي " ما نصه : ( واجتنب أيها الكاتب ( الرمز لها ) أي الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطك بأن تقتصر منها على حرفين ونحو ذلك فتكون منقوصة – صورة – كما يفعله ( الكتاني ) والجهلة من أبناء العجم غالبا وعوام الطلبة ، فيكتبون بدلا من صلى الله عليه وسلم ( ص ) أو ( صم ) أو ( صلعم ) فذلك لما فيه من نقص الأجر لنقص الكتابة خلاف الأولى ) .
وقال السيوطي رحمه الله تعالى في كتابه " تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي " : ( ويكره الاقتصار على الصلاة أو التسليم هنا وفي كل موضع شرعت فيه الصلاة كما في شرح مسلم وغيره لقوله تعالى : ( صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) إلى أن قال : ويكره الرمز إليهما في الكتابة بحرف أو حرفين كمن يكتب ( صلعم ) بل يكتبهما بكمالها ) انتهى المقصود من كلامه رحمه الله تعالى ملخصا .
هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب أن يلتمس الأفضل ويبحث عما فيه زيادة أجره وثوابه ويبتعد عما يبطله أو ينقصه . نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه رضاه ، إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 2 / 397 – 399 ) .

الإسلام سؤال وجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وأنا ايضا أحزن عندما اراها في كتابة أحد
وقد كان لي بنات أعلمهن لغة عربية وتربية إسلاميه
وإذا بالبنت تكتب " ص " وعندما أردت أن أصحح
المعلومه تفاجأت أن معلمتها تأمرهم ان يختصروا
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

لذلك أردت أن انبه على المعلمات أن يراعوا
الدقة في ذلك..لأن بناتنا أمانة عندكم

جزاكِ الله خيرا

صلى الله عليه وسلم

جزاكن الله خيرا اخوات

يسلمو اختي على طرح الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.