تخطى إلى المحتوى

الاعجاز العلمى فى طعام النبى وشرابه 2024.

  • بواسطة
لاكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتي الاعزاء

عند البحث في خلق النبي وسلوكه عندما كان ياكل وجدت انه قمة ما يسمي في عصرنا الحالي بفن الاتيكيت في تناول الطعام ولم ارد سرد لهذه القواعد لانه عند الحديث عن سلوك النبي عندما كان ياكل يغني عن اي قواعد لفن الاتيكيت لانه اعم واشمل من اي قواعد.
يتبع

لاكي

خلق النبي في الماكل :-

كان للرسول اداب قبل الاكل ووعند وضع المائدة وعند الانتهاء من تناول الطعام وساعرض هذه الاداب للرسول عليه افضل الصلاة ةالسلام

فمن كتاب مواليد الصادقين يروي لنا كيف كان رسول الله (ص) يأكل كل الأصناف من الطعام و كان يأكل ما أحل الله له مع أهله و خدمه إذا أكلوا و عندما كان يدعوه احدا من المسلمين كان ياكل مما ياكلوا منه وعندما يجي ضيف للنبي كان ياكل النبي مع ضيفه فيما عدا ذلك الرسول يتناول طعامه مع افراد اسرته وهذا يعلمنا ان اجتماع الاسرة علي مائدة الطعام يزيد من ترابط افرادها ولا يتخلف احدا عن هذا الاجتماع الا ان يكون مدعوا من قبل احد الاصحاب بتناول الطعام معه او ان ينزل ضيف فيجب تناول الطعام معه.

وقد أورد ابن القيم رحمه الله تعالى بعض من هَدْيِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم في الأكل والشرب ، فقال : كان صلى الله عليه وسلم يأكل ما جَرَتْ عادةُ أهل بلده بأكله ، ولم يكن يحبس نَفْسَه على نوع واحد من الأغذية ، وإذا كان في أحد الطعامين كيفيَّةٌ تحتاج إلى كَسْرٍ وتعديلٍ كَسَرَها وعدَّلها بضدِّها ، كتعديل حرارة الرُّطب بالبطيخ
لاكي

كان خلق الرسول قبل تناول الطعام :-

* غسل اليدين قبل الطعام لتخليصهما من الغبار والأوساخ المؤذية المسببه للأمراض
* التسمية قبل الأكل و ( من نَسي أنْ يذكرَ اللهَ في أوَّلِ طعامه فليقلْ حينَ يذكرُ : بسم الله في أوله وآخره )

* يجب الأكل باليمين إلا لعذر ولا بأس باستعمال الملعقة ونحوها ، فإن لم يجد جاز الأكل بالأصابع .
الأكل مما يليه من الطعام ، فلا تمتد يده إلى ما يلي الآخرين ولا إلى وسط الطعام.

ما روي عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه ، قال : ( كنت غلاماً في حجر رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وكانتْ يَدي تَطيشُ في الصُّحْفَةِ ، فقال لي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ياغلامُ سَمِّ اللهَ وَكُلْ بيمينكَ وَكُلْ مما يليكَ ، قالَ : فما زالتْ تلكَ طعمتي بعدُ )
لاكييتبع

(( الاعجاز العلمي لخلق النبي لمل كان يفعله قبل تناوله الطعام والتفسير العلمي له ))

1:- غسل اليدين قبل الطعام:- يحمي الانسان من الكثير من امراض الجهاز الهضمي من امراض التيفود والكوليرا وغيرها من امراض هذا العصر لان الانسان يتعرض لعوامل التلوث ويصافح االكثير من الناس المريض منهم والسليم واليد من اسرع الوسائل لنقل الامراض

ويقول النبي (( إن الشيطان حساس لحاس فاحذروه على أنفسكم من بات وفي يده غمر فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه )) والمقصود بالغمر بقايا الطعام من لحم وغيره في يد المسلم وبغسل اليدين جيدا والوضوء قبل الطعام يحمي الانسان من الامراض ويزيل عنه الفقر

2:- التسمية:- يمنح الطعام البركة ويمنع مشاركة الشيطان لنا في طعامنا

3:- ان ياكل المسلم باليد اليمني كما علمنا رسول الله:- لان اليد اليمني تقوم بالاعمال الطيبة من طعام وشراب ومصافحة للاخرين واليسر ي تقوم بلاستمناء وازالة القاذورات وتناول المسلم طعامه باليد اليمني يحمي الانسان من امراض الجهاز الهضمي وتلوثات الطعام وهذا ينسجم مع الخلق النبوي الكريم.

ان ياكل المسلم مما يليه:- ياكل من حافة الطبق وليس وسطة ينم هذا علي تربية الرسول لخلق المسلم وتعليمه فن الاتيكيت كما نقول
لاكييتبع

خلق النبي اثناء الطعام :-

انه اذا وضع يده في الطعام قال بسم الله اللهم بارك لنا فيما رزقتنا و عليك خلفه

من خلقه ايضا انه كان لا يُـذَمُّ الطعـامُ مهما كان نوعه مادام حلالاً و ما عابَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم طعاماً قط ، إن اشتهاه أكله ، وإلا تركه ولم ياكل منه

من خلق الرسول انه كان يضع في طبقه كمية صغيرة من الطعام وياكل لقيمات صغيرة جدا
* كان (ص) إذا أكل سمى و يأكل بثلاث أصابع و مما يليه و لا يتناول من بين يدي غيره و يؤتى
بالطعام فيشرع قبل القوم ثم يشرعون و كان يأكل بأصابعه الثلاث الإبهام و التي تليها و الوسطى و ربما استعان بالرابعة و كان (ص) يأكل بكفها كلها و لم يأكل بإصبعين

و يقول (ص) :- ( إن الأكل بإصبعين هو أكلة الشيطان ) .

وإذا ما وقعت منه اللقمةُ فيمط عنها الأذى ويأكلها ، لما روي عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: ( كانَ إذا طَعِمَ طعاماً لَعَقَ أصابعَه الثَّلاثَ وقالَ : إذا سقطت لقمةُ أحدِكم فَلْيُمِطْ عنها الأَذى وليأكلْها ولا يدعْها للشيطانِ )

* ويندب الجلوس للأكل ويكره الاتكاء لما ورد عنه صلى الله عليه وسلم : ( لا آكل متكئاً )

* وينتظر حتى يبرد الطعام قليلاً لما ورد عنه صلى الله عليه وسلم : ( ولا يـؤكل طعـامٌ حتى يذهــب بخـارُه ( ويكره الإتيان بحركات منفرة للمشاركين كالجشاء والبصاق والمخاط ونحوه
. * ويستحب عدم الإكثار من الطعام .
لاكييتبع

( سلوك النبي عندما كان ياكل عند احدا من اصحابه) :-

كان رسول الله (ص) إذا أكل عند قوم قال أفطر عندكم الصائمون و أكل طعامكم الأبرار.

( سلوك النبي في الصيام) :-
أن رسول الله (ص):- كان إذا أفطر قال اللهم لك صمنا و على رزقك أفطرنا فتقبله منا ذهب الظمأ و ابتلت العروق و بقي الأجر.

وكان يفطر علي التمر أن رسول الله (ص) كان يفطر على الحلو فإذا لم يجده يفطر على الماء الفاتر و كان يقول إنه ينقي الكبد و المعدة و يطيب النكهة و الفم و يقوي الأضراس و الحدق و يحد الناظر و يغسل الذنوب غسلا و يسكن العروق الهائجة و المرة

وكان التمر و الماء أكثر طعامه. و كان (ص) يتمجع باللبن و التمر و يسميهما الأطيبين و كان يأكل العصيدة من الشعير بإهالة الشحم و كان يأكل الهريسة أكثر ما يأكل و يتسحر بها و كان جبرئيل قد جاءه بها من الجنة فتسحر بها و كان (ص) يأكل في بيته مما يأكل الناس

وكان الرسول يأكل الفاكهة الرطبة و كان أحبها إليه البطيخ و العنب و كان يأكل البطيخ بالخبز و ربما أكل بالسكر و كان (ص) ربما أكل البطيخ بالرطب و يستعين باليدين جميعا و لقد جلس يوما يأكل رطبا فأكل بيمينه و أمسك النوى بيساره و لم يلقه في الأرض فمرت به شاة قريبة منه فأشار إليها بالنوى في كفه فدنت إليه و جعلت تأكل من كفه اليسرى و يأكل هو بيمينه و يلقي إليها النوى حتى فرغ و انصرفت الشاة حينئذ.

واحب اكلة لدية هي الثريد هي الفتة التي نقوم بعملها ونحرص عليها في عصرنا هذا وهي عبارة خبز الشعير يقطع لقيمات صغيرة ويسقي بالحساء ثم يضاف عليه اللحم.

ويقول النبي (( فضل عائشة علي المسلمين كفضل الثريد علي سائر الطعام))
وكان يحب اكل اللحم و يقول ((هو يزيد في السمع و البصر و كان يقول (ص) (( اللحم سيد الطعام في الدنيا و الآخرة و لو سألت ربي أن يطعمنيه كل يوم لفعل))

و كان (ص) يأكل الثريد باللحم والقرع و يقول إنها شجرة أخي يونس

و كان (ص) يعجبه الدباء و يلتقطه من الصحفة و كان (ص) يأكل الدجاج و لحم الوحش و لحم الطير الذي يصاد و كان لا يبتاعه و لا يصيده و يحب أن يصاد له و يؤتى به مصنوعا فيأكله أو غير مصنوع فيصنع له فيأكله. و كان إذا أكل اللحم لم يطأطئ رأسه إليه و يرفعه إلى فيه ثم ينتهشه انتهاشا و كان يأكل الخبز و السمن و كان يحب من الشاة الذراع و الكتف و كان (ص) لا يأكل الثوم و لا البصل و لا الكراث و ما ذم رسول الله طعاما قط كان إذا أعجبه أكله و إذا كرهه تركه و كان (ص) إذا عاف شيئا فإنه لا يحرمه على غيره و لا يبغضه إليه

و كان (ص) يلحس الصحفة و يقول (( آخر الصحفة أعظم الطعام بركة))

و كان (ص) إذا فرغ من طعامه لعق أصابعه الثلاث التي أكل بها فإن بقي فيها شيء عاوده فلعقها حتى تتنظف ولا يمسح يده بالمنديل حتى يلعق أصابعه واحدة واحدة و يقول إنه لا يدري في أي الأصابع البركة .
لاكي

الاعجاز العلمي لنوع الطعام الذي كان ياكله النبي وتفسير العلم لخلق النبي في الجلوس علي المائدة وتنوع الطعام والنهي عن بعض الاطعمة

الرسول يامرنا بعدم ذم الطعام لاننا لا ندري ما الفائدة التي تعود علينا من تناولنا له لان الله امرنا بان ناكل من طيبات ما احله الله لنا ونحرم الخبائث والعديد من الامراض المفجعة التي نسمع عنها جاءت من تغيير طبيعة الطعام واجراء عمليات عليها لتصبح من حالة الي اخري مثال اللحمة تتيل وتعلق لتجف لتكون بسطرمة وما تتعرض له من مختلف الفطريات والميكروبات اثنا عملية التجفيف.

مثال اخر العنب خلق الله لناكله كما هو لكن باجراء عمليات عليه من عصر وتخمير واضافة مواد اخري تم صنع الخمر الذي نهانا الله عنه لانه يذهب العقل ويسبب امراض السرطان والقلب وتليف في خلايا الكبد والرئة.

لاكي

جلوس النبي لتناول الطعام به معجزة علمية
ان الرسول كان لا يجلس متكئا وللاتكاء انواع ثلاثة :- نوع منها يضر وهو الاتكاء على الجنب فإنه يمنع مجرى الطعام عن هيئته ، ويعوقه عن سرعة وصوله إلى المعدة فيضعها فلا تستطيع المعدة استقبال الطعام
وأما النوعان الآخران فمن جلوس الجبابرة المنافي للعبودية ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : " آكل كما يأكل العبد "

الرسول كان يجلس مقع ، والإقعاء أن يجلس للأكل متوركاً على ركبتيه ويضع بطن قدمه اليسرى على ظهر القدم اليمنى . وهذه الهيئة أنفع هيئات الأكل لأن الأعضاء كلها تكون على وضعها الطبيعي .وإن كان المراد بالاتكاء الاعتماد على الوسائد التي تحت الجالس فيكون المعنى : أما إذا أكلت لم أقعد مكئاً كفعل الجبابرة ومن يريد الإكثار من الطعام ، لكني آكل بلغة كما يأكل العبد .

وحول الأكل متكئاً يقول د. الراوي أن الاتكاء يسبب التشنج والاضطرابات والتقلص في عضلات البطن فلا تستطيع المعدة استقبال الطعام بشكل صحيح . ولأن المعدة تكون بوضعها الصحيح في حالة انتصاب الجذع وارتكازه على الأرض دون لجوئه إلى الارتكاز الجانبي في حالة الاتكاء .

أما د. غياث الأحمد فيرى أن الجلوس على المقعد (التربيع ) يؤدي إلى انبساط المعدة مما يعطي المعدة ذ المعدة مجالاً واسعاً فتزيد قابليتها لأخذ الطعام والمزيد منه . أما الإقعاء بنصب الساقين أو أحدهما مما يضيق حيز المعدة ويقلل اتساعها مما يؤدي بها إلى الامتلاء بمقدار أقل من الطعام حيث يشعر المرء بالشبع بآلية انعكاسية فيقل مطعمه ولا يصاب بالتخمة .
لاكي
يتبع

اعجاز علمي لنوعية الطعام التي كان يتناولها النبي:-

كان ينوع في طعامه ولا يقتصر علي طعام واحد يتناول البروتين النباتي والبروتين الحيواني فالبدن يحتاج في نشاطه الحياتي لأغذية تبني الجسم وترمم ما هدم منه كالبروتينات والدسم ،

كما يحتاج لأغذية لتوليد الطاقة أي التي تولد الحرارة الغريزية وتؤمن عمل الأعضاء كالقلب والتنفس والهضم ، لذا أوجب الإسلام تناول الحد الأدنى أو الضروري من الطعام والشراب ، حفاظاً على الحياة ودفعاً للهلاك .

وما عدا قدر الضرورة يباح تناوله ما لم يكن مستقذراً ولا ضاراً ولا متنجساً ولا معتدياً على حقوق الغير وما لم يصل إلى حدّ الإسراف .
لاكي

وإذا كان للأغذية مصدرين كبيرين : فهي حيوانات أو نباتية فمن الأمثل صحياً أن يناوب بين تلك الأنواع دون أن يقصر نفسه على أحدهم والبروتين النباتي رغم انه اخف من البروتين الحيوان لكن الاقتصار عليها يسبب فقر الدم بنقص اليهولين وفقدان الفيتامين ب 12 ، كما أن الاقتصار على البروتين النباتي يجعل البدن يقصر في تركيب الأنسجة والتي لابد لاكتمالها من توفر البروتينات الحيوانية .

والبروتين الحيواني والدهون لازمة لامداد الانسان بالطاقة والاقتصار عليه يسبب امراض القلب وارتفاع الضغط وويسبب الجلطات والنقرس للعظام.

ومن قمة الاعجاز للنبي اننا نجده يجمع بين مصادرة الطاقة في الطعام البروتين النباتي والبروتين الحيواني ونهانا عن اكل الميتتة والدم ولحم الخنزير لانهم مقلب للامراض والميكروبات ونهانا ان اكل ما له انياب من السباع وما له مخالب من الطير وحرم علينا اكل لحم الكلاب لانه لحم خبيث واكل الضفادع وحشرات الارض.

صدق الله العظيم حين احل الله لنا الطيبات وحرم علينا الخبائث
من اعجاز النبي في تناوله لطعامه عدم الاسراف في الطعام وامرنا بان ناكل ونشرب ولا نسرف
يقول ابن القيم (6) : " مراتب الغذاء ثلاثة أحدها مرتبة الحاجة والثانية مرتبة الكفاية الثالث مرتبة الفضيلة ، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يكفيه لقيمات يقمن صلبه فلا تسقط قوته ولا تضعف ، فإن تجاوزها فليأكل بثلث بطنه وهذا من أنفع ما للبدن وما للقلب فإن البطن إذا امتلأ من الطعام ضاق عن الشراب فإذا أورد عليه الشراب ضاق عن النفس وعرض عليه الكرب والتعب " وقال المعدة بيت الداء
قال ( ص) ايضا ثلث لطعامه ، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه .
والتفسير العلمي يقول د. الكيلاني: " يشكل الجزء العلوي من المعدة جيب ممتلىء بالهواء يقع تحت الحجاب الحاجز وكلما كان ممتلئاً بالهواء كانت حركة الحجاب الحاجز فوقه سهلة وكان التنفس ميسوراً أما إذا امتلأ هذا الجيب بالطعام والشراب تعرقلت حركة الحجاب الحاجز وكان التنفس صعباً كما أن الصلب لا يستقيم تماماً إلا إذا كانت حركة المعدة مستريحة ولا يتم ذلك إذا اتخمت بالطعام ، فصلى الله على طبيب القلوب والأبدان .

أما د. محمود فؤاد معاذ:- فيرى أن كلمة " يقمن صلبة " هي من أبلغ ما نطق به النبي صلى الله عليه وسلم معنىً وعلماً . فالنبي صلى الله عليه وسلم حث على الإقلال من الطعام ، ولكن إلى حد يقمن صلبه وحتى لا تكون مخمصة فرب مخمصة شر من التخم . المرء حسبه أن يتناول ما يقيم الصلب ، أي ما يعطيه القوة الكافية للقيام بمجهوداته .

النبي صلى الله عليه وسلم يحذر من الإسراف في الطعام وأن يشبع الواحد هو قوت الاثنين يكفيهم ويقيم أودهم (12) ، وهو ينصح أن يكون ثلث المعدة فقط للطعام ولو حافظ المسلمون اليوم على هذه الوصية لحموا أنفسهم من كثير من الأمراض ولما تعبت معداتهم مع هضم الطعام الفائض فتقل الفضلات و ينشط البدن ويصفوا الدم ويتوقد الذهن .

يتبع

الاعجاز العلمي للنبي عن الافطار

امرنا بان نفطرعلي تمر ان لم نجد فيكون بشربة ماء
فائدة التمر:- الثابت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان يفطر على رطبات قبل أن يصلي ، و في إفطاره صلى الله عليه و سلم على الرطب أو التمر ما يظهر نور النبوة ، و ذلك لأن الصائم يعتمد على ما يوجد بجسمه من سكر و خاصة المخزون منه في الكبد .

و السكر الموجود في طعام السحور يكفي 6 ساعات و بعد ذلك يبدأ الإمداد من المخزون الموجود بالكبد ، و من هنا فإن الصائم إذا أفطر على التمر أو الرطب ، وهي تحتوي على سكريات أحادية ، فإنها تصل سريعاً إلى الكبد و الدم الذي يصل بدوره إلى الأعضاء و خاصة المخ ، أما الذي يملأ معدته بالطعام و الشراب ، فيحتاج لمدة من ساعتين إلى ثلاثة ساعات حتى تمتص أمعاؤه السكر ، و التمر و اللبن غذاء كامل متكامل ، و كثير من البدو يعيشون على التمر المجفف و لبن الماعز ، و هم ممشوقون القوم ، و أصحّاء ، و أقل عرضة للأمراض ، سواء المزمنة أو الخبيثة منها.

يحتوي على نسبة عالية من المواد النشوية المولدة للطاقة ، سكر الفركتوز ، و سكر الجلوكوز .
2 ـ نسبة عالية من الفيتامينات التي تقي من البلاجرا.
3 ـ كميات من مركبات الكالسيوم التي تدخل في تكوين العظام .
4 ـ نسبة عالية من الفوسفور و الحديد.
5 ـ فيتامينات b و d .
6ـ مادة الرِّنين ، و هي مادة لازمة لمرونة الشعيرات الدموية .
7ـ يحتوي على هرمونات الاستروجين الذي ينشط المبيض ، و يساعد على تكوين البويضة.


فوائد التمر الصحية والطبية

1. يساعد على العلاج من الأنيميا لما يحتويه من معدن الحديد.

2. يعالج أمراض القلب لاحتواءه على عنصر الحديد.

3. يعالج الإمساك نظراً لاحتوائه على كمية عالية من سكر الفواكه-الفركتوز.

4. لديه فعالية ضد الحساسية لاحتواءه على عنصر الزنك.

5. وقف النزيف أثناء الحمل لاحتوائه على فيتامين k والتاناين الذي هو عبارة عن مادة قابضة.

6. يمكن استخدامه أيضا في حالات الفشل الكلوي لاحتواءه على فيتامين بي1-بي2 و بي6 إضافة إلى سكر الفواكه .

7. يخفف من الحموضة والحرقة لاحتوائه على الأملاح القلوية .

8. يمنع الدوخة ودوار الرأس لاحتواءه على بعض العناصر مثل الكاروتين.

9. يساعد علي منع نمو الخلايا السرطانية وانتشارها

والتمر المجفف يساعد في علاج حالات الربو

يتبع

سلوك النبي بعد الانتهاء من الطعام :-
يحمد الله ثم يغسل يديه ويتمضمض اذاكان ياكل في بيته

اما اذا كان ياكل عند احدا من المسلمين:-
يحمد الله ويدعو لرب المنزل ثم يغسل يديه ويتمضمض
ثم يستأذن ربَّ المنزل وينصرف ، لقولـه تعالى : (( فإذا طَعِمْتُمْ فانْتَشِروا )) سورة الأحزاب 53 .


حتي في انتهائه من الطعام فيه اعجاز علمي بان يحمد الله ويشكره علي نعمه لان في شكر الله زيادة في جلب الرزق وغسل اليدين جيدا لان من ينام وفي يديه بقايا الطعام لا يامن علي نفسه من الامراض
المضمضة عقب الطعام وما يسمي في عصرنا الحالي غس الاسنان بالمعجون عقب كل طعام لحماية الاسنان من التسوس وامراض الحلق والحنجرة
وايضا في سلوكه حيت يستاذن وينصرف اذا تناول الطعام عند احدا من المسلمين فيه اعجاز ايضا لان كل انسان لا ياخذ راحته الا في بيته يتخفف من بعض الملابس ويريد الراحة والبعض يكون مريض يرغب في الراحة .

نتعرض لجانب اخر من سلوكيات النبى فى المشرب
يتبع

(( خلق النبي في مشربه ))

و كان (ص) إذا شرب بدأ فسمى و حسا حسوة و حسوتين ثم يقطع فيحمد الله ثم يعود فيسمي ثم يزيد في الثالثة ثم يقطع فيحمد الله .
اي ان النبي كان لا يتجرع الماء دفعة واحدة انما يسمي ويشرب ويبعد الاناء ثم يحمد الله ويسمي ويشرب ويبعد الاناء عن فمه ثم يحمد الله ويكرر ذللك للمرة الثالثة

فكان له في شربه ثلاث تسميات و ثلاث تحميدات.

وكان (ص) يمص الماء مصا و لا يعبه عبا.

و كان (ص) لا يتنفس في الإناء إذا شرب فإن أراد أن يتنفس أبعد الإناء عن فيه حتى يتنفس و كان (ص) ربما شرب بنفس واحد حتى يفرغ.

(( نوع الاناء الذي كان يشرب فيه النبي))

كان (ص) يشرب في أقداح القوارير التي يؤتى بها من الشام و يشرب في الأقداح التي يتخذ من الخشب و في الجلود و يشرب في الخزف و يشرب بكفيه يصب فيهما الماء و يشرب.
و يقول(ص) ليس إناء أطيب من الكف و يشرب من أفواه القرب و الأداوي و لا يختنثها اختناثا و يقول إن اختناثها ينتنها

و كان (ص) يشرب قائما و ربما يشرب راكبا
و ربما قام فشرب من القربة أو الجرة أو الإداوة و في كل إناء يجده و في يديه. و كان يشرب الماء الذي حلب عليه اللبن و يشرب السويق. و كان أحب الأشربة إليه الحلو

نوع (( الشراب المفضل عند النبي ))

و في رواية أحب الشراب إلى رسول الله (ص) الحلو البارد و كان (ص) يشرب الماء على العسل و كان يماث له الخبز فيشربه أيضا
كان (ص) يقول سيد الأشربة في الدنيا و الآخرة الماء
و قال أنس بن مالك كانت لرسول الله (ص) شربة يفطر عليها و شربة للسحر و ربما كانت واحدة و ربما كانت لبنا و ربما كانت الشربة
لا يجدها فيبيت جائعا فأصبح صائما و ما سألني عنها و لا ذكرها حتى الساعة

و لقد قرب إليه إناء فيه لبن و ابن عباس عن يمينه و خالد
بن الوليد عن يساره فشرب ثم قال لعبد الله بن عباس إن الشربة لك أ فتأذن أن أعطي خالد بن الوليد يريد الأسن فقال ابن عباس لا والله لا أوثر بفضل رسول الله (ص) أحدا فتناول ابن عباس القدح فشربه.
و لقد جاءه (ص) ابن خولي بإناء فيه عسل و لبن فأبى أن يشربه فقال شربتان في شربة و إناءان في إناء واحد فأبى أن يشربه ثم قال ما أحرمه و لكني أكره الفخر و الحساب بفضول الدنيا غدا و أحب التواضع فإن من تواضع لله رفعه الله.
اللهم صلى وسلم وبارك عليك يا سيدى يا رسول الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.