تخطى إلى المحتوى

زفاف الىىىىىى الجنه """""" هيا هيا معنا 2024.

لاكي لاكي لاكي ايها الأحبه هيا معنا نقراء ونشاهد ببصيرتنا هذه القصه الرائعه والتي هي من ارض الواقع وليس من نسج الخيال فهيا******* معنا …………. بسم الله الرحمن الر حيم
والحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد:
فإليكم هذه القصه:
في البصره كان هناك نساء عابدات ،وكان من بينهن ام إبراهيم الهاشميه توفي زوجها الصالح وترك لها إبراهيم ربته افضل تربيه ،حتى نشأ نشأة صالحه حتى ان ولاة البصره يتمنونه زوجا لبانتهم،وفي يوم من الأيام اغار العدو على ثغر من ثغور الإسلام ،فقام عبد الواحد بن زيد البصري خطيبا بناسي يحثهم على الدفاع عن الإسلام،وكانت ام ابراهيم تستمع الى كلامه، وأخذ عبد الواحد يصف الحور الحسان فقال :
قادة ذات دلال ومرح يجد الناعت فيها ما قترح
زانهاالله بوجه جمعت فيه اوصاف غيبا ت الملح
بدأ يصف اكثر واكثر ،فماج الناس ،وأقبلت ام إبراهيم وقالت له : يا أبي عبيد ،اتعرف ولدي ابراهيم ؟ رؤساء اهل البصره يخطبونه لبناتهم ،فأنا والله أعجبتني تلك الجاريه ، وأن أرضاها زوجا لولدي فكرر علي ما قلت من وصفها وجمالها،فقال عبد الواحد وزاد:
تولد نور النور من نور وجهها
فمازج طيب الطيب من خالص العطر
فشتاق الناس الى الشهاده في سبيل الله ،فقالت ام ابراهيم : يا أباعبيد هل لك ان تزوج أبراهيم تلك الجارية،فتأخذ مهرها عشرة آلاف دينار ،ويخرج معك هذه الغزوة،فلعل الله يرزقه الشهادة،فيكون شفيعا لي ولأبيه يوم القيامه ،فقال لها عبد الواحد:لإن فعلت لتفوزن انت وزوجك .فنادت ولدها إبراهيم من وسط الناس فقال لها:لبيك يا اماه، فقالت :أي بني ،أرضيت بهذه الجاريه زوجة لك ببذل مهجتك في سبيل الله؟ فقال إبراهيم أي والله ياأمي رضيت وأي رضا، فقالت: اللهم إني أشهدك اني قد زوجت ولدي هذا من هذه الحوريه ببذل مهجته في سبيل ك ،فتقبله مني يا أرحم الراحمين ،ثم انصرفت فاشترت لولدها فرساجيدا وسلاحا ،ثم خرج الجيش للقتال ،وهم يرددون قول الله _ تعالى_((إن الله اشترى من الؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنه))
فلما ارادت ام إبراهيم فراق ولدها أعتطه كفنا وحنوطا،وقالت له :أي بني إن أردت لقاء العدو فتكفن بهذا الكفن وتحنط بهذا الحنوط،وإياك أن يراك الله مقصرا في سبيله، ثم ضمته إلى صدرها وقبلته وقالت له :لاجمع الله بيني وبينك إلابين يديه في عرصات يوم القيامه،ورتحل الجيش وودعت ام إبراهيم ولدها،قال عبد الواحد: فلما واجهنا العدو برز إبراهيم في المقدمه فقتل من العدو خلقا كثيرا ، ثم تجمعو عليه فقتلوه، وكتب الله النصرللمسلمين، فلما رجع الجيش الى البصره غانما منتصرا،خرج أهل البصرة يستقبلونهم،ومن بينهم ام إبراهيم ترقب ولدها فلما رأت عبد الواحد قالت له:يا اباعبيد ،هل قبل الله هديتي فأهنأ فقال: قد قبلت هديتك فخرت ساجده لله _تعالى_وقالت : الحمد لله الذي لم يخيب أملي وتقبل نسكي مني فلما كان من الغد جاءت ام إبراهيم الى عبد الواحد بن زيد فقالت: يا أبا عبيد رأيت البارحه إبراهيم في منامي في روضة حسناء،وعليه قبة خضراء وهو على سرير من اللؤلؤ ،وعلى رأسه تاجا وإكليلا،وهو يقول لي ياأماه أبشري فقد قبل المهر،وزفت العروس.
يااااااااااعبد الله ::::
هذه الحور الحسان وهذه الجنان وهذا سبيلها فهل رأيتم أشد غبناممن يبيع الجنان العاليه بحياة أشبه بأضغاث أحلام يبيع الحور بلذة قصيرة وأحوال زهيده؟! أي سفه ممن يبيع مساكن طيبة في جنان عدن بأعطان ضيقه،وخراب وبوار.
فيا حسرة المتخلف !حين يرىركب المؤمنين سائرين إلى الجنان ،ويمنع هو من دخولها،عندها سيعلم أي بضاعة أضاع .
اللللللللللللللللللعروس الأجمل من هي ::::
هي تلك المرأه المؤمنه الصالحه التي عاشت في هذه الدنيا تقية عفيفة صالحة مصلحه ،تلكم المرأة التي باعت الدنيا بالآخرة، تقبل على ربها ،فتدخل الجنان فتكون هي الأجمل،بل وأن الحور يكونون خدما لها،فهنيئا لها ولأمثالها…
وصلى الله على نبينا محمد،وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين حمدا كثير طيبا مبارك إلى أن القاك ربي يوم الدين وانت راضا عني ياأكرم الأكرمين يا حي يا قيوم واخير اقول لاإله إلا الله نختم بها ونلقا بها الله اللهم آآآآآآمين
(((( منقول ))))

الله يبارك فيك أختي فهي قصة مفيدة نحتاج لسماع مثل ذلك في هذه الايام
التي قل فيها الايمان وصارت الام تخاف على ابنائها اكثر من اللازم
وصار المسلمين يهربون من الجهاد خوفا وجبنا
اللهم اعمر بيوت المسلمين ولم شملهم وانصرهم على من عاداهم
وبارك الله فيك يا أخيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.