تخطى إلى المحتوى

وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا" موضوع مبتدع " 2024.

  • بواسطة

لاكي

حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه آله وسلم شاب يسمى علقمة ،

كان كثير الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة والصوم والصدقة ،

فمرض واشتد مرضه ، فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

إن زوجي علقمة في النزاع فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله .

فأرسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم : عماراً وصهيباً وبلالاً

وقال امضوا إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع الأخير،

فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه لاينطق بها ،

فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخبرونه أن لسانه لا ينطق بالشهادة

فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : هل من أبويه من أحد حيّ ؟

قيل : يارسول الله له أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

وقال للمرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله

صلى الله عليه وآله وسلم وإلاّ فقري في المنزل حتى يأتيك .

قال : فجاء إليها المرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

فقالت : نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه . فتوكأت ، وقامت على عصا ،

وأتت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام

وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى :

كيف كان حال ولدك علقمة ؟

قالت : يارسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة .

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فما حالك ؟

قالت : يارسول الله أنا عليه ساخطة ، قال ولما ؟

قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ زوجته ، ويعصيني ،

فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة

ثم قال:يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ،

قالت: يارسول الله وماتصنع؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك .

قالت : يارسول الله لايحتمل قلبي أن تحرق ولدي بالنار بين يدي .

قال ياأم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه ،

فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلا ته ولا بصيامه ولا بصدقته ماد مت عليه ساخطة ،

فقالت : يارسول الله إني أشهد الله تعالى وملا ئكته ومن حضرني من المسلمين

أني قد رضيت عن ولدي علقمة .

فقال : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

إنطلق يابلال إليه انظر هل يستطيع أن يقول لا إله إلا الله أم لا ؟

فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً مني ،

فانطلق بلا ل فسمع علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله .

فدخل بلال وقال : ياهؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ،

ثم مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه . ثم قال (صلى الله عليه وسلم) : على شفير قبره
(( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجتـه على أمُّه

فعليه لعنـة الله والملا ئكة والناس أجمعين، لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً

إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها .

فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها )).

جزاكي الله خيرا ياسارة علي هذا الموضوع الجميل
لااله الاالله محمد رسول الله

جزاك الله خير اختي في الله

موضوع جميل ومفيد
جعلة الله في ميزان حسناتك
جزاكي الله خير
ماشاء الله
بالتوفيق ٌإن شاء الله….شئ جميل ومميز

جزاك الله خيرا اختي سارة
لكن للعلماء راي في هذه القصة

هذه القصة لم تثبت ، ولا يوجد لها إسناد صحيح ، فلا تحل روايتها ، ولا إذاعتها في مجلس أو خطبة ، أو تدوينها في كتاب أو سفر أو رسالة ، ومن يفعل ذلك فإنه يعمل على نشر الأحاديث والقصص الواهية ، وفي صحيح السنة وآي الكتاب في بابتها ما يغني

لم يرد في أي رواية من الروايات – وهي المسندة لهذه القصة ، على الرغم من ضعفها – تسمية الشاب بعلقمة ، ولم يرد أنه كان يفضل زوجته على أمه ، ولم ترد التفصيلات الدارجة على ألسنة العوام في أي مصدر من مصادر السنة المسندة .

أخرجها البيهقي في " شعب الإيمان " (6/197 – 198 / رقم 7892) ، و " دلائل النبوة " (6/205 – 206) ، والقزويني في " التدوين في تاريخ قزوين " (2/369 – 370) ، وأخرجها العقيلي في " الضعفاء الكبير " (3/461) ، ومن طريقه ابن الجوزي في " الموضوعات " (3/87) ، والخرائطي في " مساوىء الأخلاق ومذمومها " ( رقم 251 ) .

من الكتب التي ذكرت القصة بالسياق الذي ذكرته في مقالك كتاب " الكبائر " للذهبي في طبعة الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة – رحمه الله – ، ولكن بعد التحقيق في النسخة المخطوطة ليس لها وجود فيها ، ومثل هذه الكذبة لا تنطلي على عالم مثل الإمام الذهبي – رحمه الله – ، ووردت القصة في كتاب " تنبيه الغافلين " للسمرقندي الذي قال عنه الإمام الذهبي في " السير " (16/323) عند ترجمة مؤلفه : " وتروج عليه الأحاديث الموضوعة " ، وقال في " تاريخ الإسلام " في ترجمته ( حوادث 351 – 380 هـ ، ص 583 ) : " وفي كتاب " تنبيه الغافلين موضوعات كثيرة " ، وقال أبو الفضل الغماري في " الحاوي " (3/4) : " وكتاب " تنبيه الغافلين " يشتمل على أحاديث ضعيفة وموضوعة ، فلا ينبغي قراءته للعامة ، لا يعرفون صحيحه من موضوعه " .

القصة بهذا السياق وبهذا التفصيل شائعة عند كثير من الناس ، ويتدالونها فيما بينهم عند حديثهم عن " عقوق الوالدين " تارةٍ ، أو عند " حسن الخاتمة " تارة أخرى ، وهي بالسياق المذكور لا أصل لها في دواوين السنة


المصدر : ملخصا من قصص لا تثبت – الجزء الثالث 21 – 30 ، تأليف أبي عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان

بارك الله فيك اختي
وبارك الله في الاخت ام يوسف

ما مدى صحة هذه القصة: علقمة يموت وأمه غاضبةعليه؟

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل
مامدى صحة هذه القصة ؟

جزاكم الله خيرا

علقمة يموت وأمه غاضبةعليه
حكى أنه في زمن النبى عليه أفضل الصلاة والسلام شاب يسمى علقمة وكان كثيرالاجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة فمرض واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلىرسول الله أن زوجي علقمة في النزع فأردت أن أعلمك يا رسول بحاله، فأرسل النبي صلىالله عليه وسلم عمارا وصهيبا وبلالا وقال : امضوا إليه ولقنوه الشهادة، فمضوا عليهودخلوا عليه فوجدوه فى النزع فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ولسانه لا ينطق بهافأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبرونه
أنه لا ينطق لسانه بالشهادة،فقال صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه أحد حي ؟؟ قيل : يا رسول الله أم كبيرةبالسن
.
فأرسل إليها رسول الله وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلىرسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك
.
فجاء إليها الرسول فأخبرها بقولرسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : نفسي له الفداء أنا أحق بإتيانه، فتوكأت علىعصا وأتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فرد عليها السلام وقال لها : ياأم علقمة كيف كان حال ولدك علقمة ؟؟

قالت : يا رسول الله كثير الصلاة وكثيرالصيام وكثير الصدقة
.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما حالك ؟

قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطة
.
قال : ولم ؟

قالت : يا رسول الله يؤثر علي زوجته ويعصينى
.
فقال رسول الله : إن سخط أم علقمةحجب لسان علقمة من الشهادة، ثم قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا
.
قالت : يا رسول الله وما تصنع به ؟

قال : احرقه بالنار بين يديك
.
قالت : يا رسول الله ولدي لا يحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي
.
قال : يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى، فإن سرك أن يغفر الله فارضي عنهفوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصدقته ما دمت عليه ساخطة
.
فقالت : يا رسول الله إنى أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرنى من المسلمينأنى رضيت عن ولدي علقمة
.
فقال رسول الله : انطلق يا بلال إليه فانظر هليستطيع أن يقول لاإله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءمني فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لاإله إلا الله
.
فدخل بلالوقال : يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه
.
ثم مات علقمة من يومه فحضر رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضردفنه، ثم قام على شفير قبره فقال : يا معشر المهاجرين والأنصار من فضل زوجته علىأمه فعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين
.
لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاًإلا أن يتوب إلى الله عزوجل ويحسن إليها ويطلب رضاها فرضى الله فىرضاها
.

الجواب:
هذه القصة لا تصح بل هي موضوعةمكذوبة
ولا يجوز تناقلها
الشيخ عبد الرحمن السحيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.