السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|[ الاستعداد لشهر رمضان ]|
شهر رمضان شهر الخير والبركة به تُضاعف الحسنات وتغفر السيئات،
وهو شهر الصبر على الطاعة والله يحب الصابرين ويجزل لهم المثوبة
بل يصبُّ عليهم الأجر صباًّ كما قال تعالى: "إنما يوفي الصابرون أجرهم
بغير حساب"، فلا ينبغي أن يمر هذا الشهر كبقية الشهور، دون استغلال
أفضل لأوقاته، وحرص أمثل على ساعاته، فـ رمضان أيام محدودة وهي ماضية
لا محالة، لا تنتظر أحداً بل تسير حثيثاً والعاقل من يتزوّد منها، ويقتنص الفرصة
ويحظى بالـــــزاد،
قال الشاعر
…..سبيلك في الدنيـــا سبيل المسافـــــر
وقال آخر:
قال الحسن البصري:
(إنما أنت أيام مجموعة كلما مضى يوم مضى بعضك)
لا زال في العمر بقية وفي الوقت متسع للعمل الصالح، ورمضان على الأبواب
وهو فرصة لا تعوّض، هذا شهر رمضان قد أقبل فماذا أنت فاعلٌ به؟
هل أنت مستعد للعمل الصالح فيه؟ هل أنت حريص على الجد والاجتهاد به؟
إن توطين النفس على العمل الدؤوب في رمضان أمر لابد منه، وحتى تستفيد
منه قـُل لنفسك لعلى لا أدرك غيره، كما علَّم المصطفى -صلى الله عليه وسلم-
الصحابة فقال: ((صلِّ صلاة مودع))، فـ شمِّر عن ساعد الجد وانبذ الكسل واجتهد
في العمل الصالح،
قال الشاعر:
إن الاستعداد النفسي لاستقبال الشهر الفضيل أمر في غاية الأهمية، وهو سر
النجاح لذلك ينبغي أن تكون المعنويات عالية والهمة شماء، قال رسولنا الكريم
-صلى الله عليه وسلم-: ((قد جاءكم شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامه،
تفتح فيه أبواب الجنّة وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه ليلة
خير من ألف شهر، من حُرِمَ خيرها فقد حُرم)) رواه أحمد والنسائي والبيهقي
وقال تعالى: "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس"
وقال -صلى الله عليه وسلم-: ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له
ما تقدم من ذنبه))رواه أصحاب السنن
ولابد أن نؤكد على مبدأ هام، وهو التفرغ للطاعة والعبادة في رمضان،
فإن ذلك كان سنة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- ودأب الصحابة
والصالحين، إليك بعض الأمور التي تساعدك على هذا التفرغ:
- احرص على انتهاء مشاغلك وقضاء حاجاتك الأساسية قبل دخول الشهر الفضيل.
- لا تفتح مشاريع وأعمال جديدة تشغلك عن الطاعة وتستهلك وقتك في رمضان وإن كان ذلك ضرورياً فحاول اختصارها أو كتابتها حتى تبدأ بها بعد شهر رمضان.
- ركز في هذا الشهر على إنجاز أكبر قدر ممكن من الطاعات.
- خلال شهر رمضان أوجز في قضاء حاجاتك الأساسية واستغن عن الكماليات والأمور التي يمكن تأجيلها إلى ما بعد رمضان.
- احرص على أخذ عطلة من الدوام في العشر الأواخر حتى تتفرغ تماماً للعبادة وهذا فعل رسولنا الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- فقد كان يتفرغ بالكامل ويعتكف في العشر الأواخر.
الإيمان، عليك بهذه النصائح الثمان:
- عــزيــــمــــــــة أكـــــيــــــــــدة.
- أنت المسئول الوحيد عن التغيير.
- استمد العون من الله المستعان.
- التخطـيـــط سبيــــل النــجــــاح.
- لا تهــدر وقتــك بالمــبــاحـــــات.
- احـــــــــذر الـــكــــــســــــــــل.
- إيـــــاك والتسـويـــف والتمنـــي.
- اعـــــتــــــــــكــــــــــــــــــــــف.
وستجد ربحاً وفيراً وزاداً غزيراً وتجارة لن تبور، أما إن ركنت إلى الكسل والغفلة
والتمنــي فهــي تـــجــــــــــــارة كــاســـــدة مآلـهـــا الخــســـــــــران والــبــــــــوار.
همـــــــــــــــــــــــسه
يامن يحضر لجدول مسلسلات الرمضانيه
وعزم على رؤيتهافي شهر تضاعف الحسنات فيه
الاترون أن القنوات تعيد المسلسلات رمضان على القنوات طوال العام دع صيامك خالي من الذنوب
اتركها لله ربي يعوضك ولاتجعل رمضان شهر تسمين ومسلسلات
اجعله رمضان كفاره لما بينهما بأعماك الصالحه
نسال الله أن يبلغنا إياه ونحن بأحسن حال
ويعيننا على صيامه وقيامه يارب
ويرزقنا اجمعين التوفيق في قيام ليلة القدر
ويجعلنا اجمعين من يصومه أيمانا واحتسابا
دمتم في رعاية الله وحفظه منقول
جزاك الله خيرا وبارك فيك
وجعله الله في موازين حسناتك
والله يعطيكي العافية يا رب
تحياتي الك