صلاة الضحى من أعظم أبواب الفرج التى أوصى بها صلى الله عليه وسلم، وفى المحافظة عليها استجلاب للرحمة الإلهية وفتح لأبواب الرزق ودفع لأبواب الشر وأداء لواجب الشكر لله على نعمة العافية فى البدن والسلامة والصحة.
وفيها حصن عظيم ودرع متين من بلاء ذلك اليوم وسوئه وقد دلت الأحاديث على ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فعن أبى ذر رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى"
(السلامى) واحد السلاميات وهى عن من مفاصل الأعضاء والأصابع.
وعن بريدة رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " في الإنسان ستون وثلاث مائة مفصل فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منها صدقة قالوا فمن الذي يطيق ذلك يا رسول الله قال النخاعة في المسجد تدفنها أو الشيء تنحيه عن الطريق فإن لم تقدر فركعتا الضحى تجزئ عنك"
وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث ولست بتاركهن في سفر ولا حضر أن لا أنام إلا على وتر وأن أصوم ثلاثة أيام من كل شهر وأن لا أدع ركعتي الضحى فإنها صلاة الأوابين
وعن نعيم بن همار قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "يقول الله عز وجل يا ابن آدم لا تعجزني من أربع ركعات في أول نهارك أكفك آخره"
وعن ابن مرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول "قال الله عز وجل يا ابن آدم صل لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره"
وعن أبى الدرداء رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الضحى ركعتين لم يكتب من الغافلين ومن صلى ثمانية كتبه الله من القانتين ومن صلى اثنى عشرة ركعة بنى الله [تعالى] له بيتا فى الجنة وما من يوم ولا ليلة إلا لله [تعالى] ما يمن به على عباده. وما من الله على عباده أفضل من أن يلهمه ذكره"
بارك الله فيك …..