( وروميو وجولييت ) ذآت النهاياتْ المأسآوية !
ونعتبرهاُ قمة آلحب الانسإني ..
انظرُوآ آلى الحبيبيْن / :
[ سيدنآ علي وزوجته فآطمههَ ٍ ]
رضي الله عنهمُا !
گم گآنُ يحبهآ ويغآرُ عليهآ حتى مِنّ :
السِوَآگ الخآص بهآ !
دخل عليهَآ .. فَ وجد فيّ فَمِهآ السِوَآگ
فقال :
ظَفرتَ يآعُود الأرَآگِ بثغرِهآ
…….. أمآ خِفتَ يآعود الأَرآگِ .. أرَآگ ؟
لُو گنتَ من أهل القِتآل قتلتگ
…….. مآفازَ منَهـآ يآ سِواگُ .. سِوآكگَ !
ورضي الله عن السيدة فاطمة وسيدنا علي وعن جميع صحابة النبي وامهات المؤمنين
ولنا فيهم خير قدوة واحسن اسوة
ولنا القدوة العظيمة في فن التعامل الراقي بين الازواج من خلال سيد الخلق اجمعين وزوجه الطاهرة النقية المحببة اليه من بين كل الخلق امنا السيدة عائشة رضي الله عنها
هي عائشة بنت أبي بكر الصديق
الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين ، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة ببضعة عشر شهراً
وهي بنت ست سنوات ، ودخل بها في شوّال من السنة الثانية للهجرة وهي بنت تسع سنوات ،
فعن عائشة رضي الله عنها قالت :
( تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم لست سنين ، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين ) متفق عليه .
وقد رآها النبي صلى الله عليه وسلم في المنام قبل زواجه بها ، ففي الحديث عنها رضي الله عنها قالت :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيتُك في المنام ثلاث ليال ،
جاء بك الملك في سرقة من حرير ، فيقول : هذه امرأتك فأكشف عن وجهك فإذا أنت فيه ،
فأقول : إن يك هذا من عند الله يُمضه ) متفق عليه .
ولم يتزوج صلى الله عليه وسلم من النساء بكراً غيرها ، وكانت تفخر بذلك
فعنها قالت : ( يا رسول الله أرأيت لو نزلتَ وادياً وفيه شجرةً قد أُكِل منها
ووجدتَ شجراً لم يؤكل منها ، في أيها كنت ترتع بعيرك؟
قال : في التي لم يرتع منها ، تعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها ) رواه البخاري .
وهي زوجته صلى الله عليه وسلم في الدنيا و الآخرة كما ثبت في الصحيح
كان لها رضي الله عنها منزلة خاصة في قلب رسول الله ، وكان يُظهر ذلك الحب ، ولا يخفيه
والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي ،
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يختر أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها –