اذا حملك ايمانك ويقينك بالله
ان تكون مثل من
… اذا مرض و لم يفلح الطب في علاجه.. قال في نفسه.. هو خير..
و اذا احترقت زراعته من الجفاف و لم تنجح وسائله في تجنب الكارثة.. فهي خير..
و سوف يعوضه الله خيرا منها.. و اذا فشل في حبه..
قال في نفسه حب فاشل خير من زيجة فاشلة.. فاذا فشل زواجه..
قال في نفسه الحمد لله أخذت الشر و راحت..
و الوحدة خير لصاحبها من جليس السوء..
و اذا أفلست تجارته قال الحمد لله لعل الله قد علم أن الغنى سوف يفسدني و أن مكاسب الدنيا ستكون خسارة علي في الآخرة..
و اذا مات له عزيز.. قال الحمدلله.. فالله أولى بنا من أنفسنا و هو الوحيد الذي يعلم متى تكون الزيادة في أعمارنا خيرا لنا و متى تكون شرا علينا..
سبحانه لا يسأل عما فعل
و هذه النفس المؤمنة لا تعرف داء الاكتئاب، فهي على العكس نفس متفائلة
تؤمن بأنه لا وجود للكرب مادام هناك رب..
و أن العدل في متناولنا مادام هناك عادل..
و أن باب الرجاء مفتوح على مصراعيه مادام المرتجى و القادر حيا لا يموت.
و النفس المؤمنة في دهشة طفولية دائمة من آيات القدرة حولها
و هي في نشوة من الجمال الذي تراه في كل شيء..
و من ابداع البديع الذي ترى آثاره في العوالم من المجرات الكبرى الى الذرات الصغرى..
الى الالكترونات المتناهية في الصغر..
و كلما اتسعت مساحة العلم اتسع أمامها مجال الادهاش و تضاعفت النشوة..
فهي لهذا لا تعرف الملل و لا تعرف البلادة أو الكآبة.
وشعارها دائماً:
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216 ..
********************
—————————————————–
منقوووووووووووووووول
والله يجزاك خير يارب
بارك الله فيك وفي كاتبه
تحياتي و تقديري ..
والله اعلم بالافضل لنا
فقد قيل لو خير الانسان بين انواع من المقادير لاختار ما كتبه الله لنا
سبحانه ذا الجلال والاكرام
بوركت أخية
أختي هذا مطمع الكل ومن وصل لها فاز دنيا وأخرة
تسلمي من كل شر