تخطى إلى المحتوى

اه من نفسي " ردود قيمة " 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اكتب اليكم اخواتي و عندي امل كبير في مساعدتكم لي؟؟
اشكوا الى الله .. واطلب العون منه تعالى.. ومنكم بملاحظاتكم وخبراتكم..
الغفلة… نعم هي ما اعاني منه.. لا ادري كيف اصف لكم معاناتي مع نفسي .. تعبت من تقصيري.. تعبت من خمولي.. تعبت من كسلي.. تعبت من تهاوني في الطاعات والسنن .. وانهماكي في ال لاشئ؟؟؟
نعم اخواتي .. اريد ان اعمل مثل مايُعمل بجهاز الكمبيوتر اذا كان اداءه بطيئ.. اذا كان فيه ما فيه من التهديدات والفيروسات.. نعم
فرمته لداخلي وباطني وقلبي وجوارحي ولذاتي ولتعاملي ولاخلاقي .. فكل شي يريد اعادة نظر, نعم .. قد تستغربوا لكلامي .. ولكن ضاق حالي ..ولا اريد ان اقول انني حاولت اصلاح نفسي لكن ما استطعت.. لان املي في الله كبييييير وبيده القلوب . فيا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.. يا الله يا الله يا الله..
في انتظار ردودكم .. وتوجيهاتكم بما فتح الله به عليكم في حياتكم وطاعاتكم ومعاملاتكم مع خالقكم ومع من حولكم..
وجزاكم الله الخير .. والفوز بجنة الفردوس .. امــــــــــــــــــــــــــــــين.
لاكي

كيفك اختي الغالية
ما تعانين منه يصيب كل انسان
يعني مهما كان الانسان ملتزم بيمر عليه اوقات من الكسل والتهاون
لكن لازم تكون اوقات الالتزام اكثر بكثير من اوقات التهاون
يعني مثلا انتي مقصرة بايش
بالسنن بقراءءة القران بالتسبيح
اعملي جدول للامور اللي بتتمني ما تقصري فيها وحطي علامات
يعني مثلا اذا صليتي سنة الضهر الك 5 علامات والصبح 5 علامات والمغرب 5 وهكذا
الاذكار 10 علامات
قراء القران ولو صفحة باليوم
وبالنهاية اجمعي العلامات
وشو في كم علامة جمعتي وهيك رح تتحمسي
وخاصة اذا ايقنت ان العلامات ليست فقط حبر على ورق وانما هي حسنات تكتب وسترينها يوم القيامة
واذا قصرتي في يوم لا زم تعوضيه في اليوم اللي بعده
ومع الوقت بتصير السنن والاذكار والقراءة جزء من حياتك متل الاكل والنوم ما بتقدري تستغني عنها
وفقك الله لما يحبه ويرضاه


لاكي

الفتور امر طبيعي اختي الكريمة جميعنا نمر به بين الحين والاخر
سواء في شؤون الدين ، أم في شؤون الدنيا
لذلك تجدين المسلم في فترة يجد ويجهتد في الطاعات والعبادات والتلاوة
وغيرها من العبادات
وبعد فترة اخرى نصاب بالفتور فتضعف الهمة عن الخير والعبادات والطاعات
الفتور نوعين
1- فتوره إلى ترك الفرائض والوقوع في المحرمات ،
هو على خطر عظيم ، وفتوره حينئذ معصية تستوجب الخوف من سوء الخاتمة نسأل الله العافية .

2-فتوره في الفضائل والنوافل ، وهو مع ذلك محافظ على الفرائض والواجبات ،
مجتنب للكبائر والمحرمات ، ولكن قلَّ نصاب الساعات التي كان يقضيها في طلب العلم مثلا ،
أو في قيام الليل ، أو في قراءة القرآن الكريم ، فمِثلُه يُرجَى له أن تكون فترته عَرضا زائلا ،
وآفةً مؤقتة ، تنتهي بعد مدة قصيرة إن شاء الله ، ولكن تحتاج إلى شيء من السياسة الحكيمة في العلاج والمداواة .

وهذا هو معنى ما رواه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ :
ذُكِرَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِجَالٌ يَجْتَهِدُونَ فِي الْعِبَادَةِ اجْتِهَادًا شَدِيدًا فَقَالَ :
( تِلْكَ ضَرَاوَةُ الْإِسْلَامِ وَشِرَّتُهُ ؛ وَلِكُلِّ ضَرَاوَةٍ شِرَّةٌ ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ ، فَتْرَةٌ فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى اقْتِصَادٍ وَسُنَّةٍ :
فَلِأُمٍّ مَا هُوَ ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى الْمَعَاصِي : فَذَلِكَ الْهَالِكُ )
رواه أحمد وحسنه الألباني في "السلسلة الصحيحة".
قوله : ( فَلِأُمٍّ مَا هُوَ ) أي : قد رجع في فترته إلى أصل عظيم ، يعني : السنة ،
أو : إنه ما زال على الصراط المستقيم ، ما دام متمسكاً بالكتاب والسنة ، وفي بعض الروايات : ( فقد أفلح ) .

يقول أبو عبد الرحمن السلمي رحمه الله : " ومن عيوبها – أي النفس – فَتَرٌ فيها في حقوق كان يقوم بها قبل ذلك ،
وأتم منه عيبا من لا يهتم بتقصيره وفترته ، وأكثر من ذلك عيبا من لا يرى فترته وتقصيره ،
ثم أكثر منه عيبا من يظن أنه متوفر [ يعني : مجتهد ] مع فترته وتقصيره ، وهذا من قلة شكره في وقت توفيقه للقيام بهذه الحقوق ،
فلما قل شكره أزيل عن مقام التوفر إلى مقام التقصير ، ويستر عليه نقصانه ، واستحسن قبايحه ،
قال الله تعالى : ( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا ) .
والخلاص من ذلك داوم الالتجاء إلى الله تعالى ، وملازمة ذكره ، وقراءة كتابه ، وتعظيم حرمة المسلمين ،
وسؤال أولياء الله الدعاء له بالرد إلى الحالة الأولى ، لعل الله تعالى أن يمن عليه بأن يفتح عليه سبيل خدمته وطاعته"
انتهى "عيوب النفس"

للفتور أسباب لا بدَّ قبل العلاج من الوقوف عليها ومعرفتها .
ومعرفتها من طرق وعلاج الفتور .
ومن هذه الأسباب :
ضعف الصلة بالله تعالى ، والتكاسل في الطاعة والعبادة ،
وصحبة ضعيفي الهمة ، والانشغال بالدنيا وملذاتها ، وعدم التفكر في نهاية الدنيا ويعقبه ضعف الاستعداد للقاء الله تعالى .

وأما كيفية علاج المسلم لما يصيبه من فتور في الطاعة والعبادة ،
فيكون بعدة أمور منها :
1. توثيق الصلة بربه تعالى ، وذلك عن طريق قراءة القرآن قراءة تفكر وتدبر ،
واستشعار عظمة الله تعالى من عظمة كتابه ، والتفكر في عظيم أسمائه وصفاته وأفعاله تعالى .
2. المداومة على النوافل والاستمرار عليها ، وإن كانت قليلة فمن أكثر أسباب إصابة المسلم بالفتور
هو الاندفاع بالطاعة والإكثار منها في أول الطريق ، ولم يكن هذا هديه صلى الله عليه وسلم ولا وصيته لأمته ،
فقد وصفت عائشة رضي الله عنها عمله صلى الله عليه وسلم بأنه " ديمة " أي : دائم غير منقطع ،
وأخبرنا صلى الله عليه وسلم بأن " أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ " ،
فإذا أراد المسلم أن لا يصاب بالفتور فليحرص على العمل القليل الدائم فهو خير من كثير منقطع .
3. الحرص على الصحبة الصالحة النشيطة ، فصاحب الهمة يزيدك نشاطا ،
والكسول لا يرضى بصحبة صاحب الهمة ، فابحث عن صحبة لها همم تسعى للحفظ وطلب العلم والدعوة إلى الله ،
فمثل هؤلاء يحثونك على العبادة ويدلونك على الخير .
4. قراءة الكتب المتخصصة في سير أعلام أصحاب الهمة لتقف على نماذج صالحة في سيرك إلى الله ،
ومن هذه الكتب " علو الهمة " للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم ، وكتاب " صلاح الأمة في علو الهمة " للشيخ سيد عفاني .
5. ونوصيك بالدعاء ، وخاصة في جوف الليل الآخر ،
فما خاب من لجأ إلى ربه واستعان بمولاه ليثبته على الطاعة ويعينه على حسن أدائها .

بارك الله فيكي اختي ثمال وجزاكي الله خيرا
مشكورة حبيبتي
عزيزتي ام شهد وعبد..
عزيزتي ثمال..
لا ستطيع ان اصف لكنّ مدى سعادتي بردودكنّ..
بارك الله فيكن.. عبارات قيّمة.. وكلمات صادقه .. اتمنى من الله لكن الاجر عليها..
وعسى ان يوفقنا وايّاكن لصالح الاعمال..
اخوات صادقات .. احببتكنّ في الله .. عسى ان يظلنا تحت ظل عرشه يوم لا ظل الاّ ظله .. امـــــــــين.

حياك الله اختي
اعاننا الله واياكم على حسن عبادته وطاعته
اختي الكريمة جميعنا يمر بمرحلة الفتور في العبادات والقرب من الله والطاعة وخاصة اننا بعد مشوار طويل في رمضان
ثم العشر من ذي الحجة
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الإيمان تذهب حلاوته ويتغير فقال :

(إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم) رواه الحاكم
وينبغي على المؤمن أن يفقه هذه المسألة ويتبصر فيها حتى لا يفقد دينه
وهو لايشعر وهي مسألة دقيقة وغاية في الخطورة يحتاج إليها كل من سلك طريق الاستقامة وكان مطلب الثبات على الدين نصب عينيه.
وعلى كل شاكي من الفتور أن يسأل الله بصدق وإخلاص إصلاح حاله ويكثر من التضرع ومناجاة الله ويداوم على ذلك
وعلينا ان نجاهد انفسنا ونتنوع بين العبادات والطاعات ولا تكون على هيئة روتينية
وعلينا بتجديد النية واستشعار الثواب العظيم من تلك الطاعات وكذلك الذنب من التقصير
وعلينا بالصحبة الصالحة التي تعيننا على المداومة والمثابرة
وأن نبتعد عن البيئة الفاسدة وأهل الشهوات بكل وسيلة
أن نستعين بالله ونتوكل عليه ونستعيذ من شر الشيطان وشركه
وأن نوقن بان الله قادر على إصلاح حالنا في أي وقت
جزاك الله اختي الحبيبه..
ونعم بالله .. لو علم منّا الصدق في الدعاء..
والاجتهاد في الطلب في اصلاح القلب والحال حاشاه ان يردنا خائبين..
يا الله توفيقك.. حتى نُفيق..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.