الحمد لله وحدهُ .. نحمدهُ ونشكرهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ،،
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، سيدنا محمد
وعلىَ آلهِ وصحبهِ أجمعين ..
اهلاًوسهلاً ومرحبا
:
يسرني في هذا الموضوع أن نعيش ونتعرف على قصة تحكي نزول أية قرانية
كانت نزولها بسبب مواقف من بعض النسوة ، ممن ضربن اروع الأمثلة في
الشجاعة والجرأة ، ومناقشة الكثير من الأمور التى تهم المجتمع ، أمام رسول الله
والمسلمين .. مطالبين بتشريع يحمي حقوقهن ومصالحهن ..
فحين نتأمل صفحات ماضينا نجد هناكَ صفحات مشرقة للمرأة .. أشرقت منذ بزوغ فجرالإسلام ، ومع
حقبة من الزمن .. كانت حياة مليئة بالمواعظ والعبر …
والتى تمثل أرقى فترة من الزمن.. نعيش بإذن الله سبحانه وتعالى ، مع قصص نساء ورد ذكرهن
في القرأن الكريم رضي الله عنهن ، وخلد موقفهن الذكر الحكيم .. ونلتمس القدوة الطيبة .. من الاتي
ضربن اروع الأمثلة والقصص في تكامل الشخصية المسلمة عملياً وعلمياً ، بكل جدارة وإحترام ..
:
تلك هي خولة بنت ثعلبة الأنصارية رضي الله عنها،،
زوجة أوس بن الصامت الأنصاري رضي الله عنهما،
هى إمرأة من عامة النساء ، وردت قصتها في مطلع سورة المجادلة ،
وهي أول سورة في الجزء الثامن والعشرين من القرآن الكريم ..
تعتبر.. خير دليل وبرهان عملي على مكانة المرأة في المجتمع الإسلامي ، فقد كان لها شخصيتها ، ورأيها ..
ومطالبتها بحقها الشرعي بنفسها .. جاءت إلى رسول الله مسرعة ، لتدافع عن مصالحها
ومصالح أسرتها ، ولخوفها الشديد على أسرتها من الأنهيار والتفكك ، ولبيتها من الضياع والتشرد ،
فجاءت إلى رسول علَّها تجد حلاً لمشكلتها ، فوجدت بيته مفتوحًا لها ،
كل ذلك جراء كلمة غضب قالها لها زوجها ، حلف أن لا يقربها،
وقال لها : "أنتِ علي كأمي" .. وكانت هذه العادة من عادات الجاهلية التي حرمها الإسلام ، لكن بقيت
رواسبها عند البعض .. كادت أن تقضي على أسرتها ، وتُنهي حياة زوجين عاشا معًا زمنًا مديدًا ..
فجاءت رسول الله مسرعة ، وعلامات الخوف والارتباك
تعلو وجهها ؛ وتشتكي زوجها إلى رسول الله ثم أخذت تشرح لرسول
الله سبب مشكلتها ، وتحاور رسول الله لتقنعه أنها تحب زوجها ،
ولا تريد فراقه ، وأنه يبادلها نفس المشاعر، فما كان من رسول الله إلا أن أجابها :
"ما أراك إلا قد حرمت عليه" ؛
ومع هذا، فإنها لم تيأس من رحمة الله ، فأخذت تحاور رسول الله وتركزعلى الجانب العاطفي والإنساني ،
لعلها تقنعه بإيجاد مخرج للمأزق الذيهي فيه، فتقول له : فإني وحيدة ، ليس لي أهل سواه …
إلا أن يقول لها : "لا أراك إلا قد حرمت" ،،
فلما لم تجد لها جوابًا عند رسول الله، التجأت إلى الله قائلة :
"اللهم أنزل على لسان نبيك ما يقضي لي في أمري" ،،
فلم تكد تنتهي من دعائها ، حتى أنزل الله سبحانه وتعالى على نبيه قرآنًا في أمرها ، مبينًا المخرج من أزمتها في
نتلخص في هذه القصة درسًا عمليًا لنساء الأمة الإسلامية ، يبين أولاً مكانة
المرأة العالية في الإسلام ، حيث تنـزِّل قرآنًا في أمرها، مبينًا المخرج من
أزمتها من فوق سبع سموات …
ومؤكداً منحها كامل الحق في طلب العدل في أمرها، وأمر أسرتها وأبنائها ..
يقال لها "أم كحة الانصارية" صاحبة الميراث
زوجة "أوس بن ثابت الأنصاري" رضي الله عنهما..
عاشت في المدينة وتعلمت شرائح الاسلام من النبي
تزوجت أوس بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه..
كانت ممن ساهمن بالجهاد ، ونال زوجها شرف
الشهادة في أحد .. هذة المرأة أنزل اللَّه تعالى فى أمرهما آية الميراث، وجعلها أساسًا
وشريعة لكافة المسلمين قصتها تبدا : عندما توفى زوجها أوس بن ثابت الأنصاري ، وتركها مع بناتها
الثلاث ، وترك لهن مالاً ولكن ، وللأسف كانوا في أيام الجاهلية لايورثون
النساء ولا الأطفال ، وإنما يورثون الرجال الكبار فقط وكانوا يقولون:
"لا يعطى إلا من قاتل على ظهور الخيل وحاز الغنيمة"
وبما أن "أم كجة" ليس لديها ألا الثلاث من البنات ، كان لابد من أن يقوم رجل
من أقرباء زوجها بأمر الوصايا عليهن ، وقد تولى هذة المهمة رجلان هما ابناء
عم زوجها المتوفي .. يقال لهما : (سويد وعرفجة) ، فأخذا ماله الذي تركه ،
ولم يعطيا إمرأته شيئاً ولا بناته.. فخافت "أم كجة " ولم تستسلم أو ترضى أن يأخد الميراث منها وهى صامتة ،
فرأت أنها لابد من أن تدافع عن حقوقها وحقوق بناتها… فجاءت (أم كحة) إلى فقالت: يا رسول الله :
إن أوس بن ثابت مات وترك عليّ بنات، وأنا امرأة ، وليس عندي ما أنفق عليهن، وقد ترك أبوهن
مالاً حسناً، وهوعند سويد وعرفجة ، لم يعطياني ولا بناته من المال شيئاً، وهن في حجري
ولا يطعماني ولا يسقياني ولا يرفعان لهن رأساً.. فدعاهما ، فقالا : يا رسول الله ،
ولدها لا يركب فرساً، ولا يحمل كلا، ولا ينكي عدواً..
أية الميراث من سورة النساء
عدله ورحمته، وإنصافاً من الإسلام للمرأة..
هى إمرأة صالحة كانت ستقع ضحية الظلم والاضطهاد بأن تتزوج ابن زوجها الذي ربّته وفقاً
لتقاليد وعادات قديمة لولا أن رفعت شكواها إلى الرسول الكريم وسمعه الله تعالى
فأنزل فيها نصّا شرعيا أنصفها وسائر النساء أن يتعرّضن لمثل .. ما تعرضت إليه هذة المرأة..
وزوجة أبى قيس صيفىّ بن الأسلت الأنصارىّ …
فاصبحت هذة الآية قاعدة شرعية شملتها كما شملت سائر المؤمنات اللواتي
كُنّ في مثل وضعها في ذلك الوقت. .
كانت شجاعة قادت مظاهرة نسائية وتبعها نساء المدينة
بالمال والزواج بمن يرغبن ، فقلن لرسول الله :
ما نحن إلا كهيئة كبشة..
فنزلت الآيات ترد هذا الباطل عن النساء المؤمنات الصالحات
وأرسيت قواعد جديدة في العلاقات الزوجية والحياة الأسرية ،،
محققاً لرأيهن وذلك في قوله تعالى:
وعند الناس حينما يتناول أعراض الناس وحرماتهم ، وإشاعة الكذب
يعتبر أشد من الكذب نفسة ، وإن من المفروض على المؤمن ان يتحرى ويتثبت ، ولا يقول كلمة سوء
عن مسلم ابداً إلا بعد التحري خاصةً إذا كانت متعلقة بالعرض والشرف ولذلك فإن القرآن يؤكد على عظمة هذه القضية .. وقد قال تعالى:
رضي الله عنهما كان من هذا النوع .. وقد اختلقت عليها أكذوبة آثمة مع صحابي
جليل هو صفوان بن المعطل ، وهى الصديقة بنت الصديق
رضي الله عنهما .. وملخص قصتها معروفة كما روتها السيدة عائشة رضي الله عنها ..!!
فاثناء
عودة رسول الله من غزوة بني المصطلق إلى المدينة ، كان صفوانبن المعطل السلمي قد تخلف لبعض حاجته عن جيش الرسول ، وما لبث أن أسرع ليلحق بالقوم ،
ولكن سرعان ما توقف عندما لمح شخصاً ملتفاً في ثيابه ، غارقاً في نومه ، فنزل عن ناقته، واتجه صوبه
بكل خفة حتى لا يفزعه ، وما كان أعظم دهشته حينما تبين أن ذلك الشخص هو عائشة أم المؤمنين ،
عليه حياء وخجلا، ثم قدم إليها راحلته فركبتها، واخذ هو بزمامها، وانطلق يطلب رسول الله
دون ان يلتفت نحوها حتى أدرك القوم مقيمين أثناء الظهيرة .. سألها الرسول عن سبب تخلفها ،
فقالت : سمعتك ليلة الأمس تؤذن
قد أنسل من عنقي ، فذهبت في طلبه ، ولما عدت وجدت القوم قد ارتحلوا..
فلزمت مكان رحلي لعلكم إذ تفقدونني فلا تجدونني فتعودون في طلبي ، ثم غلبني
النوم وما استيقظت إلا على صوت صفوان.
صدقها رسول الله في حديثها ، ولم يخالطه الشك في أمرها. أما
عصبة الإفك وعلى رأسهم عبد الله بن أبى سلول فأخذوا يطعنون في شرفها ، ويتهمونها في صفوان ،
حتى فشت أقاويلهم بين الناس، وبلغ الخبر رسول الله ، كما سقط في أذني أبي بكر رضي الله عنه ..
وظل القوم في هجرهم ومرجهم، وشكهم ويقينهم حتى وصلوا المدينة، وعائشة رضي الله عنها …
لم تعرف مما يدور بحقها، وحين ذهبت إلى بيتها مسها المرض فلزمت الفراش ، ولكنها لم تجد من رسول الله قلباً
عطوفاً كما تعودت ، فزاد هذا سقمها وهي لاتدري ما الذي غيره نحوها .. ولما شفيت، خرجت مع أم مسطح للتنزه ، فعرفت منها ما يقول أهل الإفك ،
فعاودها المرض اشد مما كان ، ثم استأذنت النبي بالذهاب إلى بيت أبويها ، فذهبت لتستبين الخبر من قبلهما،
ولكن بكاءها كان شديداً ، وحزنها كان عظيماً..
قلق رسول واستبطأ الوحي.. وبينما هو في حيرة من
هذا الأمر، نزل عليه الوحي ببراءة عائشة وهو في بيت أبي بكر، حيث ..
قال الله تعالى :
وهكذا فقد كشف الله الأمر وبين الحق من الباطل وكشف المنافقين وكيدهم
من أخطر الأمراض والمعاصي والجرائم التي يكرها الإسلام ، سواء بالفعل أو القول ..
ومن المفروض أن تموت الفاحشةحتى لو وقعت في مهدها،
ولايتحدث الناس عنها ..
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والقصص والذكر الحكيم ..
جزاكي الله خيرا اختي الغالية على هذا الموضوع المفيد
اليوم بس قرات قصة *خولة بنت الثعلبة*
تاثرت كثيرا مرات عديدة قرات سورة
المجادلة لاكن لم اتاثر بها
مثل اليوم و بكيت
الله شاهد خاصة
لما قام بدعاء ربها وقالت :
"اللهم أنزل على لسان نبيك ما يقضي لي في أمري" ،،
وقلت في نفسي اين نحن منهم
اللهم اجعل اقوالنا وافعالنا وسائر عباداتنا
خالصة لوجه الكريم
واحفظ بيوتنا وبيوت المسلمين
من الفتن ماظهر منها
وما بطن
وعليكم السلام ورحمة الله ،،
اللهم آمييين..
يجزيكـ المولى كل الخير ياغالية
جزاكي الله كل الخير اختي*سهى*
اليوم قرات بقية الموضوع
اللهم احشرنا مع النبي
*صلى الله عليه وسلم*والشهداء
والصالحين ومع هذه الصحابيات الصالحات
*رضية الله عنهم جميعا* اللواتي هم خير قدوة
لنساء المسلمين ويجب علينا ان نتعلم
من سيرتهم العطرة وبالاخص امنا
*عائيشه* رضية الله عنها
نتعلم من صبرها وحلمها….
ونقول لا اله الا انت ســــــــــــبحانك اني كنت من الظالمين
اللهم اصلح لنا ديننا الـــــــــــذي هو عصمت امرنا واصلح لنا
دنيانا الذي فيها معشــــــــــــــنا واصلح لنا اخرتنا الذي اليها
مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــعادنا
اللهم لا تصيبنا بما فعل الســـــــــــــــــــــــــــــــــــفهاء منا
هن لنا قدوة
وجودهن هذا يؤكد ان ديننا يحمل اخلاقا وافكارا يمكن ان نطبقها
على ارض الواقع
فقد مررن بما تمر به نساؤنا اليوم بل واكر
الا ان قوة الايمان جعلت منهن حاميات للحق
نسال الله ان نكون مثلهن
بوركتِ اختي